السمراء وصاحب العكازة

part-21-

- السمراء وصاحب العُكازة
- رهـف هُمـام

- نجمة للبارت تعاليقكم🌟🗨️
- انستغرام:rahaf_hammam
تـيك توك:rahaf_hammam9

🔴:: حَبايب بلبارت السابق ذكرت ”حتى اخر نفس“ ارجعوا للسرد وراح تلكون للمعلومة هاذي رواية للكاتب امجد شلال وطبعًا اشتريتها كتاب كلش تخبل وإن شاء الله الجزء الثاني راح يدزلة الكاتب هدية فـ كلش احبها واعزها لهل رواية متوفرة كتاب تكدرون تشتروها اذا تحبون تستفسرون كولوا بلتعليقات🩵✨

..................
نَـازدار...

نزلت ووصلت لآخر درجة واني الف فكرة وفكرة تجي ببالي بين الخوف والرهبة من صرخة امي وصياحها لا صار بيها شي وبين الصدمة والدهشة واني اشوف امي واكفة وبأيدها كومة صور...

معرف شنو هي والمن هاي الصور بس امي منصدمة ثواني ولطمت على خدها:- ولچ رغد شنووو هاييييي

گلبي فز بخوف وايدي رچفت شصاير اريد افتهم اباوع بلوجوه محد يرد امي تلطم وتبچي واني مااعرف عليمن التفتت كأن ضايعه اريد اقرأ الوجوه اللساني انعگد صراخ امي خلا بيه رهبة وخوف...

اللساني خاني وماكدرت انطق اباوع لاشواق الي مثل حالي منصدمة اريد بس افتهم شگو محد يحجي بس صياح امي معتل البيت:- لچ ليشششش ليشش هييججج تسوينن

صارت امي تضرب على صدرها وبأيد ترفع الصور تهز بيهن تضرب على راسه كأن مصيبه ونزلت على راسها رغد كاعدة ومنزلة راسها تقربت لاشواق منصدمة
:- شـ..شكو شصاير

محد يرد وكأن مايسمعوني اباوع لامي تضرب على وجها وتبچي كامت رغد بسرعة تأخذ الصور من ايد امي بس امي اخفتها ورا ظهرها بأيد وبأيد ثاني
لزمت شعر رغد وهي تصيح:- احجي شنووو شنو هاااييي

جرتها من شعرها بعصبية اول مره اشوف امي بهل عصبية والصياح عيونها حمر ووجها احمر ركضت اشواق تبعد امي بس امي ماتتحرك ماسكة شعر اشواق بقوة تسحل بيها تصرخ وتبچي…

:- لجج هييجج هيجج يابنتي من لحمي ودميي هيج تسوينن

صاحت اشواق وهي تبعد امي:- شكوو يمةة خلينيي افتهمم فهمونييي

ابتعدت امي لثواني وشمرت الصور بلهوى صارن يتناثرن عل ارضية:- شووفييي شوفيي اختچ المسعدةة شمسويةةة

تبعدت امي لورا تنزل دموعها بكل حرگة ابچي ويا بچيها وماافهم السالفة اخذت نضرة على الصور مشفت بوضوح شكو لان دموعي سبقتني وصارن ينزلن مااتحمل المشاكل عشت هواي ضيم...

كل هل فترة خفت يجي يوم وتصير مشكلة لو مصيبة ارتاحينه من ايدن لفترة وجيزة بس جانت فترة كلش قصيرة بسبب تهديداته الي يدزها والي بيوم راد يخطفني خفت يرجع وتبدي المشاكل...