هذا الفصل اهداء الى ramromi و SD8 شيء من هذا القبيل تلك الفتاة التي تترك دائما تعليق نحب كتاباتك والكثير من الورود لا اعرف اسمك لكنني احبك 😭💗 و رومي ايضا رفيقتي في تعلم لغة الورود
حجم هذا الفصل اثنان وخمسون الف كلمة 💗
Love y'all 🦋✨
__________________________
كان مصير برايس يتأرجح على حافة الهاوية القاتلة بينما كانت الشفرة تحوم فوقه. كان ضوء النار يلمع على المعدن، ويلقي بانعكاسات حادة على وجهه. شد على أسنانه، وكانت عضلاته متوترة ضد الحبال التي ربطته باللوح الخشبي. كان رجال القبيلة يهتفون بصوت أعلى الآن، وارتفعت أكثر إلى درجة الحمى، وكانت أعينهم البرية مثبتة على المشهد. كانت العجوز قد أنهت دعاءها الطقسي، وفمها ممتد في ابتسامة مروعة، ورفع رجل القبيلة الذي يحمل الشفرة ذراعه، استعدادًا لتوجيه الضربة القاتلة..
ثم، في غمضة عين، تغير كل شيء..
انقطع صوت صفير في الهواء، سريعًا جدًا لدرجة أنه لم يكن من الممكن تسجيله، وقبل أن يتمكن أي شخص من الرد، دفن سهمٌ نفسه في ذراع الرجل، فاخترق اللحم والعضلات.. أطلق الرجل صرخة محتدة من حنجرته، وارتعشت قبضته على النصل وهو يترنح إلى الوراء، ممسكًا بالسهم الذي برز الآن بشكل غريب من ساعده. كان الدم يسيل على ذراعه، داكنًا ولزجًا في ضوء النار..
اتسعت عينا العجوز، واختفت ابتسامتها في لحظة بينما كانت تدور حول نفسها، وتصرخ بالأوامر.. ولكن قبل أن تتمكن من الانتهاء، طار سهم آخر في الهواء، هذا السهم غرس نفسه في الأرض على بعد بوصات قليلة من قدميها. انفجر الحشد في ارتباك وخوف، وهرع أفراد القبيلة إلى الوراء، وهم يصرخون ويهسهسون في حالة من الذعر. تفككت الهتافات الإيقاعية إلى صخب من الصرخات المذعورة حيث بدأت المزيد من الأسهم تتساقط حولهم، كل منها يضرب بدقة مميتة، مما أدى إلى إرسال القبيلة إلى فوضى جنونية..
لوى برايس رأسه، محاولًا معرفة من أين تأتي الأسهم. كانت عضلاته متوترة بسبب الحبال، يائسة من الحركة والهروب. ثم، وكأنها تجيب على توسلاته الصامتة، انطلق سهمان في تتابع سريع وشقا الحبال التي تربط معصميه وكاحليه باللوح الخشبي. انهار جسده على الأرض بصوت مدوٍ، وكانت أطرافه لا تزال ضعيفة وبطيئة، لكن الأدرينالين الذي اندفع عبره كان كافياً لدفعه إلى العمل..
اندفع على ركبتيه، والدم ينبض في أذنيه. كان رجال القبيلة لا يزالون في حالة من الفوضى، بعضهم يمسك بجراحه، والبعض الآخر يصرخون لبعضهم البعض وهم يحاولون العثور على مصدر الهجوم. كانت العجوز تصرخ مثل البانشي، ووجهها ملتوٍ من الغضب، لكن برايس لم يكن لديه وقت للتركيز عليها. لقد كان حراً، لكنه لا يزال محاصراً، وإذا لم يتحرك الآن، فلن تتاح له فرصة أخرى..

أنت تقرأ
Ride or Die
Actionالكتاب الثاني من سلسلة "جولة" "كنت أظن انني تخلصت من تلك المنظمة للأبد... لكنني لم أتوقع أبدا أنها ستكون ككابوس يلاحقني حتى النهاية" تم تصنيف الرواية للبالغين نظرا لإحتوائها على العنف و أحداث دموية قد لا تناسب البعض هذه الرواية بقلمي و جهدي الشخصي م...