١٥

297 7 0
                                    

بعد مرور يومين
كنا طالعين من المحكمه
بو ذياب يمسك ايدي ويربت عليها : مبروك يابنيتي
ابتسمت مجامله
ام ذياب : ذياب دير بالك على بنيتنا
ذياب : انشاءالله امايه لاتوصين حريص
طالعته بغيض وانا مب مصدقه انه ملجنا واستوى ريلي
حمد يا وباسني فوق راسي وراح يسلم على ذياب وقاله كلام وعقبها توكل
يت سلامه صوبنا وسلمت علي من ورا خاطرها
سلامه : مبروك عليكم
دانه : الله يبارك فيج
ذياب طالعني : يلا
سلمنا على الكل وتوجهنا اول شي للمستشفى نسلم على ابوي وعقبها مسكنا خط لدبي
.
.
حمد : يلا سلامه بنروح
سلامه : العنود بتي ويانا
حمد : وليش ما تسير ويا أهلها
سلامه ضربته على ايده : قصر صوتك .. أهلها بيروحون المستشفى وهي وراها دراسه تبا ترجع البيت تذاكر
حمد : اخخخخخ زينن
ركبو كلهم السياره وحمد حرك لبيتهم اول لانه اقرب ونزل سلامه وعقبها توجه لبيت عمه
كانت عينه عالعنود كان يطالعها من الجامه ويحس بمشاعر غريبه اول مره تركب وياه بنت السياره وفجاه عطته سيارته اشاره انه البترول بيخلص فأطر انه يوقف على ينب
العنود بخوف : شو السالفه
كانت اول مره يسمع فيها صوتها وتخبل الرياللل
حمد : البترول خلص
العنود : بيتنا قريب نقدر نروح له مشي
" كان العشاء"
نزلو حمد والعنود من السياره ومشو متوجهين للبيت
حمد بحاول يفتح سالفه : كيف الدراسه برا
العنود : ممم زينه
حمد : ماحسيتي بغربه وانتي بعيده عن اهلج
العنود : ماحسيت يمكن لاني متعوده أكون بعيده عنهم
حمد ياه فضول وحب يعرف قصتها
وصلو صوب الحواري الفاضيه وكان ظلام ومحد حولهم
لمحو جلب اسود ياي يمشي صوبهم
والعنود قعدت تصرخ ولصقت بأيد حمد
حمد ضحك عليها
العنود : اويهههه خوزههه خوزههه يمكن فيه ينيييي وقامت تقرا قران وتسمي بالرحمن
زمجر الكلب عليها والعنود ماتتتتتتتت خوف ودشت فحضن حمد
حمد شرات الصنم .. تفاجئ بحركتها ابدا ما كان متوقعها
.
.
طلعت من الحمام بعد مانشفت شعري وكان ذياب منسدح عالشبريه
طالعته وعقدت حياتي : انا وين برقد؟
ذياب : هناك واشر لي عالغنفه
دانه : نعممممم؟؟ والله مارقد عليها
ذياب : براحتج رقدي عالارض وتلحف
سرت صوبه بعصبيه وضربته على جفتهه : قوم ارقد عالغنفه عيب عليك تخليني ارقد عليها
ذياب : عيب عليج تضربيني
دانه : لانك تستاهل
لف علي وطالعني وفجاه سحبني من ايدي وطحت على صدره وهمس لي فأذني : يمكن ما اباج ترقدين بعيد
قمت عنه على عطول وانا متوتره حدي وهو يضحك عليه
سحبت لي مخده ولحاف ورحت اغصب عمري ارقد عالغنفه
.
.
عطته العنود الحاجه
العنود : مشكور حمد ماقصرت
حمد : مابينا عادي
العنود نزلت راسها بتلوم : سوري عالي صار صج كان الموقف صعب
حمد نزل راسها وابتسم وهو يقول فخاطره " احلى موقف والله "
العنود : مع السلامه
وسكرت الباب
تنهد حمد براحه فظيعه يحس عمره فراشاتت طير كلشي بالحياه اول مره يجرب هالشعور ويحس بغرابههه منه
.
.
على الساعه 1 فليل كنت مغمضه عيني بس مب راقده حسيت بخطوات ذياب وهو يقرب صوبي حاولت اني ماتحرك لين ما مد ايدينه وحده ورا ظهري والثانيه تحت ريولي وشلنا متوجه فيني للسير حطني ولحفني عدل وانا صامله على وضعيه الميته وانا قلبي شوي وبينفجر من دقاتهه
حط بينا مخدات ورقد هو فالناحيه الثانيه من السرير
حاولت ارقد ذيج الليليه بس ما ياني رقاد نشيت بكل هدوء وبدون مايحس فيني وتوجهت للصاله وشغلت التلفزيون على فلم توه ينعرض اندمجت وانا اطالع وماحسيت بخطوات ذياب وراي الا لما حط ايده على جتفي وخرعني
لفيت على ورا : يمههههه
ذياب : ليش ما رقدتي
دانه : ما ياني رقاد
ذياب : عايبنج جي واعيتيني من رقادي
دانه : والله محد قالك تاخذني
ذياب : مال طراقات انتيل سانج مابيتسنع لين اهفج بواحد
دانه : اكسر ايدك وقتها
ذياب : هيه ماعليه
سكت عنه وقعدت اطالع الفلم ويا وقعد حذالي

اتبع هواك ومتجه في مصيرك.Where stories live. Discover now