اتبع هواك ومتجه في مصيرك.

٢٧

قمت اتجهز بعد الصلاه . .
دش علي ذياب وانا اعدل شيلتي . .
ذياب : ماخلصتي
دانه : يلا كاني بس اسوي شيلتي عدل
ذياب قعد على الغنفه يطالعني . .
خلصت ولفيت اطالعه
دانه : شفيك اطالعني جذي؟
ذياب ابتسم : ماشي
بغرور : اكيددد مفتون من جمالي
ذياب قابض ضحكته : امشي امشي بس
انقهرت منه وتميت صاده عنه ولا اكلمه . . نزلنا تحت وركبنا السياره وطول الطريق وانا بعدني صاده وهو ولا همه
وصلنا ونزلنا سوا وانا امشي اسرع عنه واتقدمه بالخطوات . . حسيته عصب وقرب مني وزخ ايدي ورص عليها بقوه
ذياب : جم مره قايلج تمشين يمي
مشيت وياه : افففف
ذياب : لا تتأفأفين ماحب
عقدت حياتي : انت شو تحب أصلا
ذياب ابتسم : احب قلبج
دانه : قلبي مايحبك
ذياب : متأكده؟؟! . .
وانا قلبي يدق : هيه . .
ذياب صد ويهه وتم يطالع جدام : اوكيه . .
سكتنا
خطفت على كذا محل وخذت لي كم قطعه عشان باجر . . وعقب خطفت على سيفورا وقعدت فيه حول الساعه اخر شي طلعت بـ كونسيلر وبلشر وستينق سبريه ( مثبت ميكب ) . . واحين يا دور الفلم . . مشينا ورحنا صوب السينما . . طالعت ذياب
دانه : ها شو تبانا ندش
ذياب بدون لا يطالعني : الي تبينه
دانه : مممم خلاص خـ ندش h************* 
ذياب وهو مب مهتم : اوكي . .
خذينا التذاكر ووياهم اثنين بوبكورن كبار . . دشينا القاعه وقعدنا اخر شي ورا . .
زخيت ايده : ذياب
طالعني بعيون جامده
دانه : هالكثر ماخذ بخاطرك علي
ذياب سحب ايده بهدوء : لا " وصد عني "
تبندو ليتات السينما . . وبدت الإعلانات
تجرأت ومسكت ذقنه ولفيته صوبي : طالعني وانا ارمسك ماحب هالحركه انا
ذياب ابتسم غصب : اونج تقلديني . .
دانه : اكيد بقلدك " بحياء وانا متعمده " . . تراك ريلي
ذياب : لا  تحاولين مابرضى عليج
دانه : يعني زعلان
ذياب : لا
دانه : وشايل بقلبك
ذياب : لا
دانه : والي يقولك انك بترضى الحين
ذياب طالعني : كيف ؟
ابتسمت له : اراويك كيف " التفت يمين ويسار اطالع اذا حد يشوفنا بس الكل كان مشغول . . تقربت من ذياب بحيا و "
.
.
.
مروان : كم يوم بتقع اهناك
حمد وهو كل ساعه رايح راد ويرتب شنطته : اعترف ماتقدر على بعدي
مروان ابتسم : ماقدر . .
حمد : مابطول هناك . . مابا اثقل عليهم
مروان : هم كم يوم بيقعدون أساسا ؟
حمد : تصدق ماعرف . .
مروان : شو تعرف انته ؟
رن فون حمد
سار حمد ناحيه الفون ورد
حمد : الووو
. . : هاا مب رقمه شمسه
حمد ابتسم : لا مب رقمها
..: ب . . . ما خلاها تكمل وصك فويها
وهد الفون . .
مروان انسدح عالسرير وتنهد بضيج فظيع . . .
حمد طالعه : شفيك
مروان اشر على قلبه : هذاا
حمد : شفيه
مروان زفر : يعورني . . .
حمد : من شو . .
مروان يبتسم : من وايد أشياء " فخاطره : من الي ماخذه بالي وعقلي وقلبي وانا بكبري وبعيده عني ولا ادري عنها "
حمد سكت وكمل ترتيب
.
.
بعد نص ساعه
كنت مشربكه ايدي فأيد ذياب واطالع الفلم . . .
حسيت بأيده وهي تفلت من ايدي وفجاء ! ! ! . . طاح راس على جتفي بخفيف . . تقشعر بدني بس بسرعه هديت . . لفيت عليه وشفته متعمق فالنوم " فخاطري : احينن منو مفروض يسوي هالحركه "
عقب ساعه خلص الفلم . . .
بدو الناس يطلعون من القاعه . . لفيت على ذياب
دانه : ذياب
ذياب : ....
حركته شوي : ذياب نش خلص الفلم
ذياب وهو ينش : خلص ؟
طالعته : هيه
ذياب قام : يلا خـ نطلع عيل
دانه : حسافه التذاكر عليك مدخلتنك فلم طر واخر شي ترقد ؟
ذياب ابتسم وهو يرد ايدينه على ورا ويفرقع ظهره : استوا شي احلى من الفلم
افتشلت وقلب ويهي احمر
ذياب مد ايده ومسكتها . . طلعنا من السينما وقبل مانطلع من المول خطفنا على باسكن روبنز وخذنا ايسكريمن الحجم الوسط . . ظهرنا برا . . ركبت جدام وذياب كان يركب الكياس فالدبه . . صكها ويا وركب جدام وحركنا