اتبع هواك ومتجهه في مصيرك.

٢٨

وقفنا صوب واحد من الممشيات . .
طالعت ذياب : ليش يبتني هني
ذياب : بنقعد ناكل ونمشي ونسولف . .
ابتسمت له : والشنطه فالبيت بترتب روحها ؟
ذياب حج راسه : نسيت موضوعها
دانه : خوش والله . .
ذياب : خلاص مب لازم نمشي بناكل فالدرب
استرخيت عالكرسي : اتفق وياك
ذياب : قولي انج عيزانه وماتبين تمشين
دانه : اوفف متعايزه موتتت بعددد
ذياب ضرب راسي : خبله وحده
ابتسمت ماعرف ليش
حرك بسياره متوجهه لدرب البيت . . عقب سواقه نص ساعه وصلنا
دانه : انت نزل الاغراض انا ماقدر
ذياب عقد حياته : نعمممم؟
دانه : يلا عاد عيب عليك تخليني انا انزلهم
ذياب : عيب عليج تخليني اشل اغراضج
دانه : والحل الحين ؟
ذياب ابتسم : الحل بأيدج
فهمته على طول واستحيت . . وبحركه سريعه بطلت باب السياره وشردت داخل وانا اسمع ذياب يزاعج . .
وصلت غرفتنا واخيراااااااا . . دشيت اسبح على طول ومسحت الميكب وغيرت ملابسي . . خلصت وطلعت وحصلت ذياب يترياني على الغنفه وهو يهز ريوله ويناظرني بنظرات ماتطمن ابدا . .
بلعت ريقي وطالعته
قام وقرب صوبي وانا رجعت خطوه ورا
ذياب : شوهالحركه الخايسه الي سويتيها
اسوي روحي غبيه : أي حركه ؟
ذياب رفع حايبه : أي حركه؟
سكتت
ذياب قرب مني ومد ايدينه الهنتين وحطهم على خصري وقربني صوبه . . حسيت بأنفاسيي بتنقطع من كثر الحياااا
ذياب يبتسم لي : مابطوف لج الحركه بدون مراضاه
دانه : تباني اراضيك
ذياب : هيه
دانه : بس لانك شليت الجياس ؟
ذياب : لانج غدرتي فيني وشردتي
يتني جراءه مب طبيعيه ولفيت ايدي الهنتين صوب رقبته واقرب ويهي من ويهه
دانه : والي تقولك بترضى الحين
ذياب يهمس : راويني كيف
ابتسمت وو
.
.
.
يرن فون حمد
انتبه له وقراء الاسم وعقد حياته
مروان طالعه : شفيك منوو ؟
حمد : سلامه
مروان : غريبه
حمد رد عليها
سلامه : الو
حمد : شو تبين ؟
سلامه ابتسمت : مافي شحالج ؟
حمد : من بعد ماسويتي الي فراسح اعتقد مالي علاقه فيج
سلامه : تبريت مني؟
حمد : مايخصه
سلامه : عالعموم انا مب داقه اعاتبك
حمد : تفضلي
سلامه : انا باجر بسافر ويا امي
حمد انصدم : وين
سلامه : تركيا
حمد : ممم
سلامه : دقيت اقولك عشان يكون عندك خبر
حمد : ماقصرتي
سلامه : يلاا حمد . . " تسكت شوي وهي فيها الغصه" . . مع السلامه وانتبه على روحك
حمد استغرب : ان شاء الله
سلامه : باي
حمد : باي
وبندت
حمد يهد الفون ويطالع مروان
مروان حس انه في شي : شفيك ؟
حمد تنهد وخبره كلشي
مروان : احس غريب
حمد : احس فيه شي قلبي مب مطمن
مروان : ان شاء الله مافيه شي
حمد وهو يحس بقلبه  مقبوض : امين . .
.
.
.
بعد 10 دقايق وخرت عنه
ذياب يبتسم
حطيت ايدي على ويهه بعفويه : هاا رضيت علينا الامير ذياب
ذياب وخر ايديني : راضي عليج لدرجه انج لو ماخزتي من جدامي بتهور فيج
خزت عنه وسرت صوب الجيا وقمت اطلع الأغراض وارتبهم و ذياب راح يسبح . . عقب نص ساعه طلع وانت كنت مخلصه ومنسدحه عالغنفه ومغمضه عيوني
قرب مني ونشيت لما حسيت انه فيه قطرات ماي قاعده تنصب فوقي . . طلع ذياب ينشف شعره فوقي
دانه : اويههههه ذيابببب شهالحركاتتتت
ذياب : ارشج عشان تصحصحين
دانه : اصحصح حق شو بعد ؟
ذياب : عسب ترتبين الشناط
دانه : ياهييي سالفههههه
ذياب خلاني وراح صوب التسريحه ينشف شعره بالفوطه
رحت صوب الكباته وطلعت شنطه سفر متوسطه الحجيم بما انه مابنقطع وايد فـ بتكفينا . . فتجتها وحطيتها عالسرير . . وقمت اولف الاغراضي الي بناخذهم . . رتبت لنا ملابسه لاربع أيام . . وفشنطه صغيره ثانيه رتبت فيها مكياجي واكسسواراتي وأدوات العنايه الشخصيه . . وعلى هالشغل فـ اقل من ساعه خلصت الشنطه بس ماقدرت اسكرها
يا ذياب صوبي وهو يطالعني بأستغراب
ذياب : شفيج ؟
وانا يبين علي اني متوهقه : الشنطه مب راضيه تقفل
ذياب : من العفش الي فيها امحق عفش
طالعته بجديه : ذيابببببببب!!!!!!!!
ذياب : شفيج اتغشمر وياج
دانه : مش وقت غشمرتك
ذياب ابتسم واشر لي اوخر شوي . . سويت الي يقوله وكان يحاول يقفل الشنطه بس ماقدر
ذياب : خيبهههه شحاطه فيها انتي مب راضي تسكر
دانه : مب حاطه فيها شي بس ملابس ونعالات وعطور وشنطه مكياجي " وبديت اعدد له الاغراض "
ذياب فج عيونه بصدمه : خيبهههه حاطه كل هااا وتتوقعينهااا تسكر
دانه : بتسكررر ماعليه
ذياب : يلا سكريها انتي
دانه : اسمع انا بقعد فوقها وانت سكرها
ذياب وهو مقتنع بالفكره : تمام
نطيت فوق السرير وقعد على الشنطه . . وذياب سحب الزرار بكل سلاسه وسكرها
ابتسمت : شفتتتت ما كان يبيلها شي
ذياب : عفصتيها بوزنج
اتلاشت ابتسامتي وعقدت حياتي : شقصدك يعني انا دبه ؟
ذياب : اوفف وايدد حبيبي يبالج تخفين شوي
دانه ابتسمت : حبيبي؟
ذياب قــــــــفـــط