٥١

289 5 2
                                    

مر على ناصر اربع ايام . . خبرنا عمي وعمتي عنه لانه جي ولا جي كانوا بيعرفون . . ماكان لهم رده فعل وما تقبلوه نوعًا ما. . ومايد كان اغلب الوقت برا البيت ويرد يقعد وياه شوي ويطلع . . وذياب مالتقي فيه الا شوي بحكم انه يطلع ويا مايد . . وماسكين قضيه ابائهم

.
" الخميس"
كان نص الليل
كنت مرقده ناصر فحضني
واتريا رجعه ذياب . . كنت حاسه بضيقه فداخلي . . احس بخوف غريب . . نبضات قلبي مب مستقره . . وبالي مشتت . . والي زاد الطين بله صياح ناصر . . قمت وانا احس بتعب وقعدت ادور فيه واربت على ظهره لين هدى
وفجاة
سمعت صوت سياير شرطه فكلللل مكانننن . . والصوت حده عالييييي ويسري فكل مكان
لبست شيلتي على طول وشليت ناصر ورحت الصاله ووقفت اوايق من الدريشة
.
.
بو ذياب يصوب المسدس على ذياب وهو راص عليه من رقبته
بو ذياب : لاااا تقربوننن والله بطلق عليههه
واحد من الشرطه : نزل سلاحككك
ويحاول يقرب منه عشان يرمي السلاح
بو ذياب يصرخ ويرجع على ورا ويتل ذياب وياه : اقولكممم لا تقربونننن "ويصوب المسدس على راس ذياب " بجتلههههه والله بجتلههههه
مايد يصارخ طايح عالارض من رصاصه دخلت ففخذه: ذياببببببببببببب
ذياب كان يحاول يفلت من ابوه وابوه انشغل يهدده ف امر الشرطي الرجال يتحركون صوبه وبو ذياب من الخبصه اطلق على جتف ذياب وطاح ذياب بقوه ودق راسه على حصى كانت عالارض 
شهقت بقوهه وحطيت ايدي على حلجيي
.
.
.
هذا حالي الحين . . مر على الحادثه ست اشهر وقربت والدتي . . والعنود وحمد ردو من السفر والعنود حملت عقبها بشهر  وفرحه حمد لا توصف. . ومايد عايش  معانا بكرسي متحرك لانه ريله اليمين كانت مجبسه من عقب الحادثة . . وروضه انتقلت عندنا وصارت تهتم فيه وتساعده . . وناصر الصغير كل ما ياله يكبر ويكبر . . ربيته طول هالفتره وتعلقتتتت فيه بشكل مب طبيعي . . كان هو حبيبي وولدي وصديقي ومأواي الوحيد . . كنت اشكيله واشكيله واشكيله وهو  ما يعاتبني ولا يقاطعني . . يمكن لانه مايفهمني لكن على الاقل يسمعني . . كنت ارتاح من اكلمه واحس انه نص هني ينزاح يوم اكون وياه . . طبعا من بعد الحادثة تم القاء القبض على عمي بو ذياب وبو مايد . . وتحاكمو وانحكم عليهم بالسجن المؤبد ومهما سو ما راح يقدرون يطلعون من كثر القضايا الي عليهم . . طبعا ام ذياب هدت لنا البيت وراحت عند اهلها . . والريم وام مايد راحو يعيشون عند خوالهم فدبي وذياب . . شقول عن ذياب . . اهخخخخخخ حسبي الله على من كان السبب . . ذياب انصاب فشارين ايده وكانت عمليته خطيره بس ذياب قوي وقدر يتخطاها. . لكنه دش فغيبوبه من بعد الضربه الي يت فراسه وماصحى للحين . . انا اعيششش بعذابببب بدونه . . كليوم اسير اه المستشفى واصيح واتكلم وأتأمل انه ياخذني بحضنه ويأويني . . يربت على جتفي ويقول انا بخير حبيبي مافيني شي . . يلعب بخصل شعري ويهديني . . يغلس علي ويضحكني. . يبتسم لي ويريحني . . بس ويننننن !!! . . هاي كلها هواجيس وتأملات . . فتحت عيوني وتنهدت بصوت عاليي وتذكرت اخر موقف كان بيني انا وذياب
. . .
يا ذياب وحضني من ورا وباسني على خدي : الحلوو شو يسوي برا
كنت واقفه فنص الحديقه واطالع الورد والشير واحاول اصفي مخي
دانه: اشم هوى شوي اختنقت داخل
ذياب : الهوى اهم عندج مني
ابتسمت وهزيت رأسي بمعنى لا
ذياب : عيل فارتني عند نصور الحشره ويايه تتمتعين اهني بروح "يبوز " . . بدوني
دانه : قتلك تعال وماطعت
ذياب : كنت مسطل حزتها ومانتبهت
دانه : ممممم صح
ذياب يسكت شوي ويتنشق رقبتي وشعري
ذياب يزفر : تعرفين أنج أحلى شي فحياتي
دانه : وبعد
ذياب : واني احبج واموت فيج واعشقججج بعد
دانه : بعد؟
ذياب يهمس لي : واني احب قربج
دانه : بس؟
ذياب يبتسم : طماعه تبين تسمعين اكثر
دانه : هيه . .
ذياب : سكتي سكتي ماتبين تسمعين ولا ترا بنحرف فالرمسه
صرخت : ايهههههههههههههه
ذياب يضحك عليه
.
.
قاطع افكاري دقه الباب

اتبع هواك ومتجه في مصيرك.Where stories live. Discover now