اتبع هواك ومتجه في مصيرك.

٣١

ريم بصدمه : حرمتكككك ؟!!!!
رصيت على ايده بقوه وابتسمت لها : هيه حرمته
ريم وهي بعدها مصدمه : متــــــى وكيف ؟!!
انصدمت من سوألها
ذياب : من شهر تقريبا . .
ريم : وماعزمتوني . . " بوزت "
ذياب : ماسوينا عرس . . فالمحكمه وبس
ريم : اها . .
همست له : ماعليه والله اراويك بعدين
بنفس نبرتي : ليشش شسويت
عقدت حياتي : بعد لك ويه تسأل شسويت
ذياب : لاني . . قاطعته
ريم وهي تزخ ايده وتطالعني : سوري بقطع كلامكم و باخذه عنج شوي
ذياب يطالعني : عقب اتفاهم وياج
ريم تسحبه وياها : يلااا امش براويكككك الي جهزته
مشى ذياب وياها وانا اطالع شرات المصدومه . . من صجه هدني وراح وياهاا . . شوهالبليه ياربي من وين طلعت لي هاي بعد . . انحرجت لاني ماعرف حد اهني وهالخبل راح وخلاني اروحي . . قامت وحده وقربت مني بهدوء
. . : هاي
طالعتها وابتسمت : هاي
مدت ايدها وسلمت : انا روضه
سلمت عليها : دانه
قعدت تأخذ علومي واخباري
روضه : اكيد ودج تذبحينها
مافهمت عليها : هاه؟
روضه تبتسم : أقول ريم . . اكيد ودج تذبحينها
دانه " اهخخخ عادي ادفنها بعد " : لاا شدعوه هههه
روضه زخت جتفي : تعالي بدليج على غرفتكم اكيد تبين تريحين
دانه : تسوين خير والله
مشيت وياها ووصلتني لين غرفه . . دشيت انا وهي طلعت وخلتني بروحي
فصخت شيلتي وعباتي . . ورحت صوب الشناط وطلعت لي شيله . . وبديت ارتب الأشياء وحاولت اشغل عمري عشان انسى الوعه الي شفتها جدامي
.
.
العنود ادور ذياب وشوي وبتاكل عمرها . . وهي تمشي شافت روضه وزختها على طول
روضه : بمسالله شفيج ؟
العنود : ماشفتي ذياب
روضه : راح ويا ريموه للسطبل
العنود : تمام شكرا . . وخلتها
فجت العنود فونها واتصلت فيه
يرد : الووو
العنود : ذياببب الحيننن تردد لازم اقولك شي
ذياب عقد حياته : شصاير بعد
العنود : ماقدر اقولككك عالفونن لازم اشوفك ضروري
ذياب :خليها عقب يوم نتيمع
سمعت العنود صوت ريم : ذيابييي شووفف هاي
سكرت العنود وهي تقوله فخاطرها " ويع "
.
.
.
كملت ساعه وانا ارتب وذياب للحين مارجع . . تميت اكل فعمرييي . . لين اندق علي الباب
بحماسس : منووو
. . : انا حمد
انحبطت . .
نشيت وسرت فتحت له الباب
دانه : كيف عرفت اني هني
حمد : وحده دلتني
سحبته من ايده ودخلته الغرفه وتأكدت اني صكيت الباب عدل
حمد : شفيج قاعده اهني
دانه : كيف تباني اقعد وياهم . . احس روحي غريبه بينهم ماقدرت ارتاح
حمد : ذياب وينه عنج
قلت بقهر : راح ويا بنت خاله مادري خالته
حمد : شفيج عليها انزين
دانه : تقهر حمدد تقهرر . . ماحشمت وجودي . . ظاهره له وهي مب متستره وتزخ ايده ولاصقه فيه . . وتتدلع عليه والوضع عاديييي وهو يسولف وعايبنههه
حمد : بلل . . شوي وبتلعنينهم
دانه : من حر مافيني عليهم
حمد يبتسم . .
دانه : انت شفيك ليش ادورني ؟
حمد : مممم كنت بسألج عن شي
دانه : اسال
حمد : ذياب سوا شي بموضوع الورث ؟
دانه : لاا . . قال الإجراءات مطوله
حمد فهم على طول : هيــه .
تنهدت بضيج
.
.
.
ذياب : يلا خلينا نرجع دانه بروحها اهناك
ريم : شفيك تراها قاعده اهناك مابطير
ذياب : ماقدر احاتيها هي ماتعرف حد اهناك
ريم انقهرت : اكيد عنود وياها
ذياب قام : حتى لو . . انا برجع
ريم نزلت دمعه من عينها : قول انك ماتبا تقعد وياي
ذياب : شفيج ريم . . الحين لاني أبا اطمن على حرمتي صرت مابا اقعد وياج
ريم تصرخ : روحححح اطمن عليها روححححح . . ذليتنا حرمتي وحرمتييييي فخاطرها " حرمت عليك عيشتك انت وياها "
ذياب : بروحح . . لاتزعلين مني
ريم صدت ويها عنه
تنهد ذياب ورجع للعزبه مشي . . التقا ببنت خاله روضه . . وخبرته عن مكان دانه . . وصل ذياب لين الغرفه ويا بيفتح الباب . . بس حمد سبقه وفتحه وتجابلو جدام الباب
ذياب : حمد ؟
حمد ما سواله سالفه ومشى عنه
استغرب ذياب ودش ولقاني منسدحه عالشبريه وعاطيتنه الظهر . . سكر الباب بهدوء وقرب مني ومسح على شعري
بدون ماتحرك : شرفت
ذياب بدون ما يتكلم انسدح حذالي وحظني من ورا
ذياب : شفيج منسدحه
دانه : حسيت بتعب شوي
ذياب : سلامتج غناتيه
ماقدرت اتحمل ونشيت والتفت له : انتتت كيف تهدنيي وتروححح وياهاا . . كيف تشوفها بهالمنظر وتمسك ايدك وجتفك وهي مش محلله لك . . والحين بكل برود قاعد تتصرف عادي ولا جنه صار شي
ذياب يبتسم : خيبه هالكثر تغارين . . لو ادري جان يبتج من زمان اهني
ضربته على صدره وهو منسدح
ذياب : اخخخخخخخخخ
دانه : انا ما اغاررر . . بس بنت خالك وايد تقهر . . تشوفني وياك على أي أساس تسحبك وتسير وياها
ذياب : عادي علاقتنا مثل الأخ بأخته
عقدت حياتي : بس هي مش اختك ولا عمرها بتكون اختك
ذياب : حشىى معصبه هالكثر بس لاني سرت وياها وهديتج شوي
فجيت عيني بصدمه : شويييي هديتنييي شوي ؟!!!!!!! . . انا من ساعتين اهنيي اترياك تشرففففف
ذياب : ليش مكبره الموضوع كلها عشان تريتي ساعتين
نزلت دمعتي غصب : مب لانك هديتني ساعتين
قام ذياب بسرعه ومسح دمعتي