Part : 2

7.4K 169 3
                                    


قامت وقاموا وراها وشالت اغراضها وتوجهت للباب بتخرج وموظفينها وراها، وقفت فجاءه من صادفته على الباب ونطق : وين ؟
ميان ناظرت بوسط عيونه الي يناظرها : اعتقد مضى على موعد الاجتماع مايكفي من ضياع لوقتي! عن اذنك..وناظرت وقوفه قدامها تنتظره يزيح وتمشي لكن رجعت رفعت راسها وناظرت وسط عيونه تنتظره
سيف بهدوء : تفضلي اجلسي
ميان هزت راسها بالنفي : بعد اذنك
سيف اخذ نفس ثم نطق يناظر في عيونها : انا اعتذر منك..حصل ظرف واضطرينا نتأخر
ناظرته ميان لثواني وابتسامة داخليه حلت عليها ثم نطقت ماشية لداخل وراجعه لكرسيها : حصل خير
سيف ابتسم على جمب من حركتها ثم هز راسه ودخل يجلس على كرسي رأس الطاولة الاساسي مقابلها ودخلوا موظفينه يجلسون يمينه ثم نطق يوجهه نظره لها ولموظفينها : اول شي السلام عليكم..وردوا السلام ثم نطق : انا اطّلعت على شغلكم وسمعت توصيات عنكم وللامانه ماكنت مقتنع الا لما مالك جا وكلمني بخصوص شركتكم
ميان بسخرية : شفت وسمعت ومااقتنعت ؟
هز راسه ب ايه يناظرها وفاهم نبرة سخريتها لكن نطق : مااقتنعت..وناظرها كيف هزت راسها ثم ناظرت اللوقوا المعلق بالغرفة على عرض الجدار ونطق يكمل كلامه : انا قاعد اشتغل على منتج جديد وابغى افجره في السوق واكيد مالك قال لكم كل التفاصيل هذي والحين ابغى اسمع شروطكم
ميان ناظرت موظفها يالي فهم عليها ونطق : شركتنا اعتمادها حاليا على النسب والارباح ف خمسه بالمية من ارباح المنـ
قاطعة سيف بعقد حواجبه : نصيب من الارباح ليه؟ كل شركات التسويق تاخذ مقسومها وتسوي شغلها وتمشي على عقد بـ
ميان قاطعته بتعمد لمقاطعته موظفها : شركات التسويق واجد صحيح..لكن ليه اخترتنا من بدهم كلهم ؟
سيف لف لمالك وهو مازال على عقد حاجبينه ثم لف لها : لاتقاطعين كلامي
ميان بحده : ولا تقاطع كلام موظفيني
سيف للحظه استغرب ووجه نظره لموظفيها ثم لها وبتغيير للموضوع : اخر الكلام ان النسب من الارباح مالكم فيها
هزت راسها ميان ب ايه وكانت نيتها انها تقوم لكن سرعان مانطق مالك يحاول يهدي الوضع ويلقى حل وسط: طيب عندي اقتراح
عدلت جلستها وناظرته وكذلك كل الي موجودين بانتباه شديد
وكمل مالك كلامه وقت شاف الانتباه منهم : الي اعرفه عن شركتكم ان ماتهمكم المادية كثر ماتهمكم السمعه ؟
هزت ميان راسها بايه وتنتظره يكمل : واقتراحي هذا بناءً على مبدأكم بأن نتفق معكم على ان تشتغلون على المنتج وكأننا اتفقنا على شرطكم وبعد مانشوف شغلكم عليه وطرق تسويقكم له واذا شفنا ان الي يبيه استاذ سيف صار!..وقتها رح نوقع مباشرة..ولف يناظر سيف الشارد وعرف انه يمخمخها ثم لف ل ميان الي نطقت : بشرط
سيف ابتسم على جمب وكان متوقع من شخصية مثلها ماتمشي عليها وماتثق ابدًا وهز راسه يسمعها
ميان حطت رجل على رجل : لوقو شركتكم في اعلان التسويق يجاورها لوقوا شركتي
مالك رفع حواجبه استغراب وبتعجب منها ومن تفكيرها! تفرض ان يكون لوقو شركة ال سياف مع شركتها! يشوفها بعيونه خطوه كبيرة منها وحط احتمال الرفض من سيف ولف يشوف ملامح وجهه ويخمن تعبيره
سيف هز راسه ب ايه : تم لكن اذا ماشفت النتيجه المطلوبه ؟
ميان ارخت جسدها للخلف : وقتها راجع منتجك!
سيف وفكرة التحدي هذي ومن شخصية منها بالذات عاجبته وشخصيتها من الاقليّة الي يمرون عليه وبهمس نطق : حلو
مالك لما شاف ملامح سيف الراضية لف عليهم وبتأكيد: انا برسلكم تفاصيل المنتج ان شاء الله بس الحين اذا ممكن توقعون على عقد السرية الي قدامكم
ميان مانزلت نظرها من عليهم ومدت يدها للورقه تسحبها لقدامهم..ورفع مالك نفسه يشوف الورق وتوقيعها
وسيف الي ماكلف على نفسه يناظر لانه كان عارف ولمح قبل دخوله علامة توقيعها وهذا ممكن احد اسباب رضاه الحين وماخُفي عليه يدينها الواضح انها مهلوكة ومازاده الا استغراب!
قفل الملف ورفع انظاره لهم : وبكذا خلصنا..وننتظر منكم الشغل المبدأي
ميان هزت راسها بايه بعد ماارسلت لماسه انها جايه وقامت : ان شاء الله بأقرب وقت.. عن اذنكم
مالك : مستعجلين؟
ميان : مع الاسف ايوه تأخرتوا نص ساعه وانا عندي موعد
مالك هز راسه بتفهم..وقام يقفل الملفات
قطع السكوت جوال سيف وقام طلع خارج المكتب..توجهت للمصعد ووراها موظفينها ينقاشونها بأفكارهم المبدأيه وتستمع لهم بكل انتباه وانصات تحت انظار سيف الواقف عند المصعد
ميان : طيب ياحسن دامك بديت بالفكرة اشتغل عليها شوي وارسلها لي ايميل براجعها اخر الليل واذا تمام نكمل عليها
هز راسه حسن : ابشري
دلال : ميان بتمشين الشركة ولا ؟
ميان : لا ملكت صديقتي اليوم ووجهتي هناك
حسن : تحتاجين شي
دلال : او اذا تبغين اروح معك
ميان هزت راسها بالنفي وبابتسامه : الله يعطيكم العافية لا لكن ابغاكم تشتغلون بغيابي على الفكرة ولا تشغلون بالكم عن ايّ شي ثاني
سيف الي معطيهم ظهره لف لهم باستغراب وماسك جواله بإذنه ..رفعت ميان نظرها له ثم سرعان ماشتتتها لما لمحت من عيونه التمعن فيها، نظراته مو اول مره تصادفها ومو اول عيون تتمعن فيها وتنبهر من شخصيتها ولو دروا ان هالقوه وهذه الشخصية ماتقمصتها الا وهي دافعه ثمن كل صفة اكتسبتها وكل فكر غزى عقلها ودخلت المصعد ومعها دلال وكعادتهم حسن يوقف وينتظر المصعد الثاني، كان سيف في شرود وتمعن في عيونها وطولها وهيبتها الي يفرضه حضورها وغير شخصيتها الي لفتت انتباهه من البداية، غمض عيونه باستيعاب وحاليا كل رغبته بالرجوع للشقته ولغرفته المتضمنه عالمه والوانه ولوحاته، يبغى ينثر كل افكاره فيها وانتبهه ان حسن وقف ومادخل معهم الا لما نزل المصعد فيهم ودخل مصعد ثاني وودخل سيف وراه بعد ماقال لموظفينه انه بيمشي..وفي اثناء نزول المصعد شغل باله الحركة هذي ولثواني تلاشى التفكير وطلع لمواقف السيارات ولفت نظره السياره المسرعه سرعه تعتبر مو عاديه في وسط هالمكان وعرف انها هي ورفع حاجبينه باستغراب وبانبهار لحظي! قوتها تلفته! وكثير!..مشى باتجاه سيارته ورد على جواله : ياهلا سلطان
سلطان : وينك ياولد العم
سيف ركب السياره وقفل بابها : قلت لي اليوم المغرب
سلطان فرك حواجبه بتنهد : ايه ايه
سيف : خلاص على خير تبي شي ؟ محتاج شي ؟
سلطان : ابد ماتقصر ياخوك تعال بس انت وراجح تدري وينه؟ اتصل عليه من الظهر مايرد
سيف شغل سيارته وبتفكير : امس كان في سهره واعتقد انه مو حولك
سلطان : لاحول الله والله ياانه شاغل بالي
سيف حرك طالع من الشرك : يارجال خله يختلي بنفسه تدري فيه اقشر! كل مابين فتره وفتره يريح عقله
سلطان تأفف : على خير ان شاء الله ولاتتاخر
سيف : ابشر ابشر
سلطان : تبشر بالجنة..اسمع
سيف : سم
سلطان بجديه واضحه : تعرف واحد ينقال له اخو الدم الاسود ؟
سيف بتفكير وذهول : اخو الدم الاسود..لا ماقد مر علي هالاسم
سلطان : شوف حولك وعطني خبر
سيف : تم

يـامـيان عـيوني ويـاثرى قـلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن