دم اسود على الارض، يدينها ملطخه بالكامل وامامها دولاب كبير لونه بني طايح ويجري من تحته مصدر الدم، امامها والدتها واخوها بملامح صدمة!، تحاول تشيل الدولاب مو عارفه! لسانها معقود وفمها مقفل! موقادره تنطق ولا تصرخ! تبي تبرر وتبي تنقذ الموقف لكن ظلام دامس حل عليها فجاءة! ماعادت تشوف حولها! غير السواد! ولا لون غيره!
تغير ردائها من اللون الابيض الى اللون الداكن! سائل في يدينها وفي ثيابها الداكنه! تناظر حولها! تدور الماء! تحاول تتطهر فيه! تحاول تمسح الي تقدر تمسح عليه وتشيل البقع الداكنة! بلا فائدة! كل الي تسويه بلا فائدة! بدت تغصب! بدت تنهار! بدت تخاف! وبدأ العرق يملئ وجهها وجسدها كامل وحواجبها معقوده! تونّ بعدم قدرة للكلام! واطرافها تتحرك بغير اراده!
فجاءة بدت تستوعب مسامعها الي تسري بكلام رب العباد وتستوعب مكانها بحضنه! يشد عليها ويدينه تمسح على شعرها وظهرها ولعلها هدت! لعلها استوعبت!
يمسح على شعرها ويهديها بتلاوته لآيات تلامس قلبها، ولما حس انها هدت ابتعد عنها يشوف وجهها، رفع يدينه يحاوط ملامحها وهمس :كابوس
غمضت ميان عيونها بتعب وهزت راسها ورجعت ضمته من جديد يشد عليهابعد دقايق طويله جدًا من العناق ومن الصمت ابتعدت عنه تمسح على ملامح وجهها وترجع شعرها خلف اذنها وتتنهد تنهيده طويلة تحمل بداخلها خبايا كثيرة من الماضي السيء والي يلاحقها بكل مكان ومن ألم الذكريات والاحداث الي تصاحب الماضي، وقفت تاخذ روبها وتتوجه لدورة المياة ناويه تاخذ لها شاور
استنكر سبب رجوع كوابيسها! من اول ليلة نامت عنده وهي ماعادت تجيها! يمكن يسبب ذكر اخوها ازعجها! وسبب لها استذكار وممكن خوف مكبوت داخلها! ولما سمع صوت الماء ماتحمل جلوسه وهي بهذي الحاله وقام من مكانه يروح وراها
تحت قطرات الماء الكثيرة واقفة وتحاول تهدي نفسها وماتفكر بشي ابدًا لا بالكوابيس ولا بامور ثانيه تشغلها وماحست الا بصدره يلاصق ظهرها ويدينه تتحس كتوفها يطبع قبله طويله على كتفوها وهمس : وش يشغلك؟
مسحت على ملامحها من المويه ونطقت : اشياء كثير!
تنهدت وكملت : ومن ضمنهم انت!
سيف عقد حواجبه ولفها له لتصير مقابله وعيونه المبلله تناظر عيونها : ليه ؟حطت يدينها على صدره ولازالت عيونهم تتلاقى : الحاجز بدا يكبر ياسيف!، وهزت راسها بالنفي تناظره : وادري انه الغلط مني!
مد يدينه يحاوط وجهها : كل شي غلط الا احنا يامياني! كل شي غلط الا انتِ!
ميان ابتسمت بمده قصيره جدًا : ميانك! ترى سكت لك واجد! لا تناديني بياء التملك!
قرب راسه منها لحد ماتلاصقت شفايفهم المبلوله :لانك لي!هزت راسها بالنفي : انا زوجتك مو ملكك!رجّع جسدها لحد مالاصق الجدار ومازال على المسافة الي بينهم ونطق بلهفه : انتِ لي! انتهى!
التهم شفتها العلويه لمده ماهي قصيره ولانها تبادله وتحبه تطول المده وتتنقل قبلاته لباقي جسدها يجبّرها على الخضوع والاستسلام له لكن الرغبة مو اكبر من قوة ميان وشخصيتها وانجبّر يكمل لانه مايقدر يمسك نفسه عنها ولان صار له فتره والوصل مقطوع بينهم، حاوطت رقبته تضمه من انتهى وشد عليها ويقبل كتفها تحت قطرات الماء الي تنهمل عليهم وتزيد من استمتاعهم
أنت تقرأ
يـامـيان عـيوني ويـاثرى قـلبي
عاطفيةالعهد 🇸🇦 انه ماضي ليس الا, مخاوفنا تشكلت من ماضينا..من حكاية خُطت على اقدارنا حين ولِدنا, اخطائُنا..افعالنا..ردودنا..واخيرا! نهايتنا..رُسِمت من قبل ان تخرج رؤوسنا من الارحام!، Insta; rwayh_119