Part : 30

11.7K 180 33
                                    

دخلت الغرفة وملامح التعجب بدت تنرسم عليها من شافت الغضب بوجه اختها مريم ووجه مسك الي قلب لونه احمر ونطقت باستغراب : شصاير؟
نطقت مريم بانفعال : اختك المصونه ماهي براضيه يدخل زوجها يلبسها!
ردت مسك بعناد: ما رح يـدخـل! ولا والله يامريم ماانزف!
حاولت ماسه تهدي الوضع من تقدمت بخطواتها لمسك وتكلمت : دقيقه! دقيقه! مسك حبيبتي ليه ماتبينه يدخل؟
شتت مسك نظرها وسكتت تناظر مريم ثم ماسه

وهنا فهمت ماسه ونطقت توجه كلامها لمريم : اطلعي مريم بتفاهم معها
رفعت مريم يدها بتهديد : لاتفشلينا قدامها يامسك! ياويلك!
لفت ماسه لمسك من طلعت مريم ونطقت : قولي يلا!

تنهدت مسك ونطقت : كيف تبيني اسمح لأحد يلبسني ويلمسني وانا مااعرفه! ومو واثقه فيه!
مدت ماسه يدينها تحاوط ملامح اختها ونطقت : دامك ماتعرفينه وماتثقين فيه ليه وافقتي؟
شتت مسك نظرها : ماوافقت عشانه!
ماسه : اجل عشان ايش ؟ مريم لعبت براسك صح! عطتك من كلام القطار والمحطات!

سكتت مسك تناظر اختها وكملت ماسه : انا وميان كنا واقفين معك وعطيناك الحرية بالاختيار! بس انتِ الي اخترتي ومافيه رجعه خلاص!
نطقت مسك بعد ماجاتها العبره : مـاسـه!!
تنهدت ماسه ونطقت : راجح والنعم منه! وانا ماسمعت عنه الا كل خير! ودامك ماتبينه يلبسك خلاص اجل انزفي بعدين روحي له للمجلس
هزت مسك راسها : لا!
حدة ماسه صوتها : وش الي لا مسك! والي الي لا! اذا ماتبغينه يلبسك على الاقل يشوفك وتجلسون مع بعض! اما كذا مايصلح وش بيقولون عنك؟
تأففت مسك وهزت راسها : طيب اطلعي بستجمع نفسي شوي

-

رفعت راسها بثقة بينهم وبين الهمسات الي تسمعها والنظرات الي عليها ولف من نطقت فاطمة ( مرت العم الأكبر ) : ميان! صح اسمك كذا!
هزت ميان راسها وردت : ايه ميان!
هزت فاطمة راسها وعم السكوت يسمعونهم بكل فضول ونطقت  : وراه ماسويتوا عرس للحين! واعلنتوا للكل عن زواجكم! الناس يتكلمون!
ابتسمت ميان بسخريه وهزت راسها بالنفي : لا انا ولا سيف نهتم لكلام الناس ووش يقولون!
ام حمد : واشاعات انك حامل! صحيحه!

ناظرت ميان دخول ماسه وجلستها بجانب ام سلطان الي اشرت لها بجمبها ورجعت ناظرتهم تنطق : ماكانت صحيحه قبل! لكن الحين ايه!
تعالت اصوات الهمسات والشهقات والنظارات المصدومه لتأكيد المعلومه الي كانوا شاكين فيها لكن انقطعت اصواتهم  من دخول مريم الي اشرت للعاملات اقفال الانوار

أنغام موسيقية مدموجة بكلمات معبرة عن شخصية ملكة هذا اليوم والجميع يراقبها بنظراته منبهرين بجمالها حيث بدأت بنزولها من اعلى الدرج كالاميرات تتمثل في ابراز إطلالتها للضيوف يتأملون طلّتها وفستانها بوضوح عند دخولها

تتجول على ممر مفروش بالورود المتناسق مع تصميم وتنسيق المكان والذي يتجمل بتناسقه مع لون فستانها لتصل بعد دقايق من خطواتها الهاديه والمرتبكه إلى المكان المخصص لها لتأخذ مكانها أمام الجميع وتمعنهم في تلك الفاتنه الصغيرة

يـامـيان عـيوني ويـاثرى قـلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن