The end

14.3K 279 44
                                    

يتبع ٢٦ الختام..

بعد السلام والتراحيب، جلست جمبه من جلس يمين ابوه ونطق : راكان وينه؟
حطت انه فنجالها تنطق : راح بيته الله يحفظه هو وزوجته
هز راسه يلف نظره لاخوه راشد من نطق : وبكذا احنا نستأذنكم! نرجع بيتنا
ابو سلطان : البيت بيتكم ووقت الي تجلسون اجلسوا ووقت الي تمشون حافظكم الله!
ام سلطان : زين على الاقل انت سلطان وزوجتك تجلسون عندي! فضى البيت عليها!
هز سلطان راسه: مااوعدك ياام سلطان!
لفت تناظر ملامحه الجامدة مستغربه! الي كالعاده تعابير وجهه مع اهله غير! وتعابير وجهه معها غير تمامًا! لكن الحين لفت مستغربه كلامه ووش يقصد!

ابو سلطان : افا ياسلطان! وش بلاك يابوك الجناح لك ولزوجتك!
ومكانكم هنا!
سلطان : انا عارف الله يطولِ بعمرك! لكن لزوم الوضع يتغير لبعدين!
ام سلطان: هذاك قلتها لبعدين مو الحين! لاجاك الي يشيل اسمك ان شاء الله يصير خير
هز راسه يبغى ينهي النقاش! مايبغى يتطرق لكلام ممكن انه يأثر عليها! او يذكرها بأشياء هي تناستها! ومن يوم الي صار وهو يحاول يحافظ على نفسيتها كثير!
وماخُفي على امه هذي المحافظة الي نطقت تغير الموضوع : ماسه حبيبتي جايه الاستقبال اليوم؟
هزت راسها مجيبه : ايه ان شاء الله
لف سلطان عليها من همست باسمه تناديه : بروح انا الحين
هز راسه بالنفي : اصبري انا اوديك

————

ماكانت عارفة كيف تتعامل مع بنتها او كيف تشيلها! ماكانت عارفة مواضيع الرضاعة والتغيير وكل هذا! وحمدت ربها على وجود ام سيف الي جالسه تعلمها كل شي حبه حبه! وتساعدها في كل شي حتى في الرضاعة! وماخُفي عليها تأملات سيف! لبنته ولأمه ولذاتها! نظراته وكأنه يشوف انجاز من انجازاته! وانجازاتها!
عـائـلـة! تكوين عائلة شي صعب! اختيار الشريك شي صعب! الانجاب قرار مصيري! تأهيل حياة مناسبة برضوا يحتاج تحدي وصبر! وكل هذا هم سووه ويحاولون كثير المحاولة!

سيف كان يغيب لساعتين او ثلاث في مكانة وعالمه بين الوانه! ثم يرجع لهم! وتدري هالغياب هذا كله تفريغ لكل شعور يحسه! هي تدري اذا دخلت بتشوف انعكاساتها وانعكاسات بنتهم!
انتهت من رضاعتها واخذتها منها ام سيف تتركها على سريرها المخصص في الصالة

ولفت عليه من طلعت ام سيف بعد ماودعتها وشافته جالس تنادي باسمه ومن لباها كملت: ماسه بتجي بعد شوي وخالتي تعبت معي اليوم وقلت لها تروح ترتاح 
هز راسه بتاكيد: تمام اخذوا راحتكم بطلع انا
ابتسمت تنطق : الشركة شكلها فلست!
ضحك! وتقدم يقبّل راسها : فداكم!
ناظرته لثواني طويله وهمست : الحمدلله عليك!
كمل عنها ويدها بين يدينه : والحمدلله عليك! وعليها! الحمدلله على ضيائنا!
قرّب منها يقبّل شفتها قبله طويله! تنتهي من صوت الباب الي انطق مما تركه يبتعد يتأمل ابتسامتها

دخلت ماسه تضم ميان بكل لهفة! تهمس : شخبارك الحين؟
ابتسمت تهمس : الحمدلله احسن! وكثير بعد
ابتعدت تتأملها وتتنهد : وش سميتوها ماقلتي لي؟
جلست مبتسمه : ضياء
تقدمت ماسه لسرير بنتها تاخذها : اسم على مسمى! ماشاء الله ماشاء الله!
ناظرتها ميان وصدرها مرتاح! راحة ماتقدر توصفها! ناظرت ماسه من نطقت : يابخت بنتك صدق!
هزت راسها : ليه؟
تقدمت ماسه تجلس جمبها وبحضنها ضياء : انك امها! الام قوية الشخصية نعمه!
ابتسمت ميان تهز راسها : اعوض اشياء نقصتني! احاول ماسه! وبحاول اكثر! ومارح اوقف عن المحاولة! ابغى بنتي تكبر بدون تعقيدات! ابي طفولتها تمر كباقي الاطفال وافضل!
ناظرتها ماسه تهمس : ان شاء الله!
قامت من مكانها تنطق : خليها عندك انا بروح اخذ لي شاور سريع! البس فستان صح!
هزت ماسه راسها : فستان ويكون مفتوح شوي من فوق!
وقفت ميان لوهله تستغرب وفي بالها سؤال " ليه ؟ " لكن ابتسمت من فهمت! ومشت للغرفة تجهز!

يـامـيان عـيوني ويـاثرى قـلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن