حاولت مسك كثير المحاولة انها تستفز الشخص هذا سواءً كان بكلامها او بأسلوبها! تحت انظار ميان الي كان منها التأمل فقط! تترك كل شي على مسك بدون تدخل! بس تضمن ان مايجي شي وتكون بخير! وانتهى بهم المطاف انه يطلب المرور بنفسه! ولان اسلوبها استفزه وكثير! والي بنظره تعتبر وقاحة! وهذا الي مسك وميان يبغونه بالضبط! ترفع مسك جوالها بعد ربع ساعة من بعد اتصال الشخص بالمرور وتتصل على ماسه الي ماردت عليها لا بالمحاولة الاولى ولا الثانية ولا حتى الثالثه
ولما وصل المرور همست ميان لمسك : ممكن انه يحاول يحلها ودي! شوفي شغلك خليه ياخذك!
هزت مسك راسها بتأكيد وبدت تلعب دور " بنت الشارع"
والي كانت عكس هيئتها تمامًا! حاولت تستخدم الفاظ مااعتادت انها تستخدمها ابدًا! واسلوب مو معتاده انها تتكلم فيه نهائيًا! لكن كل هذا عشان توصل لمبتغاها! وفعلًا وصلت! من نطق العسكري : تفضلي معي للقسم اخت مسك! واضح انك مطوله!
هزت راسها بتأكد وهمست لميان : ماسه ماترد!
شتت ميان نظرها من شافت العسكري يناظرهم بتمعن وكأنه يحاول يحدد هويتهم : نكبه اختك! اتصلي وانا بتصل! لما ترد!
ماابغى اتصل على سيف ويهلّ علي بهواشه!
زفرت مسك نفسها تمشي للسيارة بمحاولة لأكثر من مره انها تتصل على ماسه—————-
مد يده لجوالها الي استغرب من تكرار اتصاله وازعجه لدرجة انه صحاه من النوم يشوف الاسم ويشوف عدد المكالمات ويعتقد انه شي كايد! نزل نظره للي نايمه بحضنه ومتخذه صدره العاري وسادة لها! وشعرها يداعب دقنه ويده محاوطتها
ترك جوالها على الطاوله وهمس بأسمها بمحاولة انها تصحى لكن تتحرك وترجع شعرها خلف اذنها ولا كأنها تسمعها وفعليًا! كانت غارقه بنومها تتركه يبتسم من ملامحها وغرقانها! تنهد يقبّل راسها ويده تداعب خدها بمحاولة انه يصحيها للمره الثانية بنطقه " ماسه" " ياثرى قلبي قومي "
تتركها تفتح عيونها بصعوبه تبتعد عنه وتسمح على ملامحها وتنتهي بترتيب شعرها للخلف!مد جوالها لها ينطق بتأمل لكيانها كله : يمكن ضروري ردي!
عقدت حواجبها تاخذ الجوال وتعدل جلستها تشد اللحاف عليها وتشوف عدد المكالمات! وسرعان ماردت اتصالها وبصوت مبحوح دليل النوم : مسك شصاير! وش فيك!
بصوت متردد ردت عليها : بقول لك شي بس ابيك تهدين! ولا تصعبين! خليك هاديه!
غمضت ماسه عيونها بصبر وبنبرة هاديه وراها الف شعلة غضب : مسك وش مسويه! - عدل سلطان جلسته يمد يده لجواله يشوف الرسالة ويسمعها
كملت مسك بتردد : انا بطريقي لقسم الشرطة! ابيك تقولين لسلطان يتصل على راجح ويقول له!
رخت ملامحها ونطقت بنبرة ذهول وحده : ايـش! تستهبلين انتِ مسك! وش تسوين هناك! وش مهببه!- همس سلطان يناظر ملامح وجهها المتغيره وصوتها الحاد : شصاير!
ماردت عليه وانما سمعت اختها من زفرت نفسها بنرفزه ترد : ماسه خلاص بعدين! بعدين! انتِ قولي لسلطان بسرعه! اذا جمبك!
أنت تقرأ
يـامـيان عـيوني ويـاثرى قـلبي
Romanceالعهد 🇸🇦 انه ماضي ليس الا, مخاوفنا تشكلت من ماضينا..من حكاية خُطت على اقدارنا حين ولِدنا, اخطائُنا..افعالنا..ردودنا..واخيرا! نهايتنا..رُسِمت من قبل ان تخرج رؤوسنا من الارحام!، Insta; rwayh_119