Part : 28

7.2K 151 10
                                    

بعد مايقارب الربع ساعة لفت الروب عليها وتحط جوالها على اذنها بتردد : هلا خالتي
ام سلطان :ياهلا الحمدلله على سلامتك حبيبتي خطاك السوء
ردت بابتسامه باهته : الله يسلمك يارب
كملت ام سلطان بعد ثواني : يقولون لي البنات انك طحتي بالجامعه وودوك بالاسعاف عساه مو شي كايد ؟
رجفت لثواني تحك حاجبها وبترقيع تنطق : لا مو شي كايد

فهمت ام سلطان عن تحفظ ماسه وسلطان الي سألته قبل عنها ومااعطاها رد ونطقت : ايه! اسمعي حبيبتي وش كنت بقول!..اللهم صلي وسلم على رسول الله..كلمني سلطان عن موضوع اختك! وانا يمه مالي في هالموال هذا كله والود ودي اني ماافرض هالشي عليهم! ولسبب اني مو انا بس الي شفتهم
عقدت حواجبها ماسه باستغراب: مين؟
بعد تردد كبير من ام سلطان ردت : ميعاد! وانا يابنتي..يعني ميعاد واعرفها زين وفهمك كفايه
تنهدت بهم كبير على قلبها وردت : الله يعطيك العافية خالتي
قفلت منها بعد ماردت عليها " الله يعافيك " واخذت نفس عميق تزفره تتجه لدولاب ملابسها

————-__

دخلت البيت بعد مافتحت لها الخادمه وتقدمت تدوره بعيونها لحد مااستقرت في الصاله المفتوحة توجه خطواتها لها وترمي شنطها على اقرب كنبه تمر عليها وبصوتها العالي متجاهله مريم الي وقفت امامها : تذكـر ! لما قلت لك وحلفت بأنّي رح اقلب عليك وعلى رجاجيلك مجالسكم! الحين شايف وش استفدت من الجموع ومسمياتكم الزفت!
رد عليها تركي يوقف ويصد بنظره عنها : سكت لك واجد يابنت الاصول! احترمي نفسك وقصري حسك!
ردت ميان وعيونها تحرقه : حسك الي يقصر مو حسي! حسي يعلاك ياولد الاصول! شايف شلون رموا عليك اختك مثل مارميتها عليهم! قال ايش! قال عطيه! وتبن فيك وفيهم!

وقع كلماتها مثل اللهب على صدره ورفع تركي يده بتهديد : ياانك تطلعين برا! وتذلفين باللي مايحفظك! ياانك تصعدين عندها فوق تهدينها! ولا والله لاتشوفين مني شي ماشفيته!
صرخت بوجهه ردًا على تهديده : تخسي وتعقب! ماانت الي تهددني! والمكان الي ابيه بجلس فيه! والشي الي براسي بسويه! ماتملي علي! سامـ
قاطعها تركي يرد : انكتمي!! سكـ
قاطعته ميان بعدم اعجاب وغضب عارم داخلها : ينكتم صيتك!! مو انا الي تقاطعني! وعلمن جاك وتعداك! ضابطك مدري عميدك..والله لا اقلب حياته! وقول ميان ماقالت! وخلك قاعد مثل الخيخه هنا!
تمتم بالاستغفار وتقدم لها بخطوات ثقيله يرص على اسنانه وبحده : اطلعي برا! اذلفي عن وجهي!

وهنا مريم عرفت ان اخوها وصل حده! وممكن ينسى نفسه وتوصل فيه لمرحلة الضرب! وتقدمت تمسك ميان من يدها تسحبها لفوق متجاهله محاولتها بالابتعاد، اردفت وهي تجرها : مجنونه انتِ! مجنونه! فاير دمه وتزيدينها عليه!
سحبت نفسها اول ماوصلوا للدور الثاني وتقدمت تضرب باب غرفة ماسه وتدخل تقفل الباب

متمدده على السرير وراسها بحضن ميان الي تمسح على راسها واطلقت عنان بكائها وشهقاتها لمدة ماهي قصيرة! وبعد انتظام انفاسها وانخفاض صوت بكائها

يـامـيان عـيوني ويـاثرى قـلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن