Part : 14

10K 199 21
                                    

ناظر سلطان لملامحها وعيونها الي تدور حول ملامحه وناظرها من فوق راسها لشعرها ووجهها، عنقها وفستانها وشتت نظره..كيف قدروا يفرطون فيها وينزعون راحتها وهم يدرون انه مو موجود ! يدرون انه طلع من الفندق والعساكر المدنيين موجودين حولهم! كيف قدروا يخططون ويوصلون ! وحمد ربه في داخله ان خطتهم ماكملت وانها الحين جمبه وانها بخير ومامسها شي او احد !
ماسه لاحظت شروده ونزلت نظرها لشفته المجروحه: فيه اسعافات اوليه هنا؟
عقد سلطان حواجبه : صار لك شي !
هزت ماسه راسها بالنفي ومدت يدها بعد تردد لطرف شفته تتحسها : هنا مجروحه!
ناظر سلطان عيونها بتنهيده يمد يده لخدها ويقرب منها لحد ماتلاصقت شفته بشفتها وهمس : داويها كذا!
قبّلها بكل عمق وهدوء، يستطعم لذتها الي حاول قد مايقدر انه يمنع نفسه لكن قربها ولمستها اجبرته!

مغمضه عيونها ويدينها على كتوفه، قربه الشديد وقبلاته ويدينه الي تشدها توترها وكثير لكن شعور بداخلها كان يجبرها على عدم الابتعاد والي تحسه حاليًا بالامان كان له النصيب الأكبر
ومن حست بيده تتحسس عنقها هي ابعدته من يدينها الي على كتوفه وناظرت عيونه لثواني تتردد وقامت عنه متوجها للمرايا تمسح دموعها وتعدل شكلها ولفت عليه : نمشي ؟
سلطان رفع حواجبه باستغراب : وين!!
ماسه ابتسمت بسخريه : عندي صباحيه ولا نسيت !
سلطان بذهول منها وكيف تمشي الامور هذي الي تعتبر اكبر منها واكثر من قدرتها كونها مو متعوده على هذي الاحداث كلها وماكان منه الا هز راسه وقام وتقدمت له تاشر على مكان صدره : ثوبك !
سلطان نزل نظره لمكان تأشيرها وابتسم على جمب من طبع بلون اسود وعنابي اثر ميكياجها ونطق : يفداك!
رجعت ماسه يدينها خلف ظهرها تخفي توترها وتوجهت لعباتها تلبسها وتلبس حجابها ونقابها تحت انظاره وتقدم لها يشبك يدينها في يدينه يمشي وتمشي معه
يطلعون من الجناح متوجهين للمصعد ونزل فيهم للدور الارضي وناظرت المكان بصدمه من العساكر الي مالين المكان والي كل مايمر من عند واحد منهم يدق تحية وهنا حست بهيبته وتأكدت من انه غير عن اخوها، مشبك يدينه بيدينها وماشي وسط عسكره وتحياتهم ونظراتهم
يمشي وهي جمبه مو وراه ويمشي وهو ماسك يدينها

طلعوا من الفندق وانفتح لهم باب السياره واشر لها تدخل ودخل من الجهه الثانيه وسط انظار الناس وكاميراتهم وتصوير جوالاتهم، ماينكر ان ماكان عاجبه الوضع لكن لازم يثبت وجوده ويثبت عدم خوفه وتوعده بعيونه الي تناظر الكاميرات ويحاول يغطيها بجسمه لحد مادخلت السياره ودخل معها ومشت يلف عليها بتساؤل: خفتي ؟
لفت عليه وهزت راسها بالنفي
هز راسه ووجه انظاره للطريق مره ولها الف مره من شافها فتحت جوالها والواضح انها تراسل احد
تنهدت من رسالة ميان " اذا خلص الافتتاح بجيك "
وردت عليها " متى يخلص ؟ "
وماكان من ميان الا انها ترد " يمكن المغرب او العشاء "
وكملت " اذا بتزعلين بتركهم وبجيك " ابتسمت وردت عليها
" خلصي وتعالي " ولفت عليه : سلطان
عقل سلطان كان راسم تكرار زواجه الاول واول بنت تزوجها واول بنت عرفها ومن بعدها هو كره فكرة الارتباط والزواج وطرى عليه وقت هاجموا بيته من قبل وكيف انها بعد الحادثه راحت بيت اهلها لمدة اسبوع ولا رجعت له بحجة الخوف الا بعد ماضغط عليها ابوها ورجعها له..قطع حبل افكاره صوتها الي ينادي باسمه ولف عليها : سمي
ماسه ناظرت في جوالها ثم عيونه : ماودي اروح الحين
سلطان : وين ودك تروحين!
ماسه : معك لأيّ مكان
سلطان هز راسه : ابشري
وعطى امره للسائق انه يتوجه لاسم مكان عرفت انه مطعم

يـامـيان عـيوني ويـاثرى قـلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن