وفعلًا كانت بتخطي خطوه لكن استوقفها يد سلطان ونبرته الي تكررت عليها وقت زعلها : مكانك هنا! لاتحديني على شي مابي اسويه!..مالفت عليه ولا ناظرته انما قالت بنفس نبرته : مكاني مو هنا! والي تبي تسوي سوه !
ماقدر يمسك نفسه اكثر ولا قدر يصبر اكثر من كذا! فوق طاقته وفوق تحمله ولا يدري وش سبب تغيرها المفاجئ هل هو اخوها ولا شي ثاني! لف ل تركي وتردد بالي يقوله لكن هذا اخر حل عنده عشان يلبي طلبها وماينفعل : العطيه قدام الجموع تنوخذ قدام الجموع! وانت رجال وتفهم بعلوم المرجله والمجالس ياتركي ال هاشم!
شد على يدها ومشّاها معه ويدين ماسه الي فوق يدينه تحاول تفكه ولفت راسها تشوف اخوها الي صامل مكانه بدون حراك وبدون كلاماول مادخلوا للجناح سحبها يخليها قدامه وبحده : انتِ وش الي براسك! وش جاك ابي افهم!
نطقت بنفس حدته وتناظر بعيونه : الواضح لي ان مكاني اساسا مو هنا! والمفروض اني اروح معه الحين!
سلطان يحاول يحد صوته لكن مايرفعه : لا ماهو على كيفك! ولا هو بمزاجك!
ماسه : يعني هو بمزاجك! تاركني اسابيع هنا بدون ماتعطيني خبر ولا تسأل عني ولا تتواصل! وكنت اعتقد انك في شغلك واثاريك عندها!
سلطان عقد حواجبه بعدم فهم : وش قاعده تخربطين انتِ ؟
ماسه اخذت يده وحطت عليها جواله وناظرت بعيونه : لاتلاطفني بكلامك وفعولك شي ثاني!مسكها من يدها يوقفها من كانت بتمشي وبيده الثانيه يفتح جواله ورخت ملامحه من عرف السبب
رساله من ميعاد " اهلا سلطان كيفك؟ "
" قلقت عليك من بعد امس واشوف اليوم اخبارك وقلت اسأل عنك؟ " وعرف انها شافت الاشعارات بس
سلطان لف الجوال لها : هذا الي ضايقك! هذا الي خلا يطق براسك تروحين مع اخوك!..ومد لها جواله لمحادثتها : اقري الي فوق
سكنت ملامح ماسه من مسكت الجوال وقرت محادثة امس
" بالله سلطان اتصل علي ضروري عند ابوي معامله ولا هم براضين يخلصونها شوف ربعك "
ترك سلطان يدها واخذ الجوال منه وتركها يمشي للغرفة وماكان منها الا انها تغطي وجهها وتهمس : وش سويت ياربي صبرك!فتحت باب الغرفة بخفيف وسمعت صوت المويه وعرفت انه يسبح واتجهت للدولاب تلبس بجامه حريره شورت وبلوزه عارية الاكتاف باللون الكحلي مع روب وطلعت من الغرفة متجهها للصاله تاخذ جوالها وتشوف محادثة مريم الي كتبت لها
" اخوك راجع مغيمه الدنيا فيه ووش صار؟ "
وكتبت لها " اقولك اذا شفتك "
تنهدت ودخلت الغرفة وشافته يمشط شعره عند المرايه وتوجهت له : سلطان!
مارد عليها وكررت بمحاوله ثانيه بنبرة رجاء : سلطان!..ليه تحقرني اكلمك انا!
سلطان بدون ايّ رد مشى متوجه للسرير وجلس عليه يفتح جواله وجات جلست قباله بنفس نبرة صوتها الراجيه: اسفه طيب!
رفع نظره لها وكملت : حط نفسك مكاني لو شفت بجوالي رساله من احـ
قطع سلطان كلامها : بسأل!.بسألك قبل كل شي ولاني اعرفك انا بمسك اعصابي واحكامي واسألك!
ماسه : وليه بينكم تواصل اصلا؟ وامك موجوده!
اخذ سلطان نفس يزفره : ماعندها احد غير ابوها!
أنت تقرأ
يـامـيان عـيوني ويـاثرى قـلبي
Romanceالعهد 🇸🇦 انه ماضي ليس الا, مخاوفنا تشكلت من ماضينا..من حكاية خُطت على اقدارنا حين ولِدنا, اخطائُنا..افعالنا..ردودنا..واخيرا! نهايتنا..رُسِمت من قبل ان تخرج رؤوسنا من الارحام!، Insta; rwayh_119