تصرخ بـ " والله وعالي سماه! لأخليكم تخيسون معه! والله مايطلع! والله مايطلع!" تنتقل نظراتها لسيف الي مسند راسه على كتفها! ترفعه بيدينها وتصرخ : ســيـف! تكفى! لا! لا! لا! سـيف! - تصرخ ب " اه " وتصرخ بطلب المساعده! ماسكة بطنها بألم! ولعله في داخلها يتحرك!الحكومة السعودية لبتها وجات! بالشرطة وبالاسعاف! وبكل المساعدات الدولية والطبية! بعد دقايق من تجمع الناس واستدعائهم! مارضت تفارقه! مارضت تقبل طلب اخصائيين الاسعافات وتروح بسيارة ثانيه! هي نطقت جملة وحده بس
" بروح معه مااتركه! "خلال هذي الثلاثين دقيقة! كان جالس بمكتبه
" مكتب المحقق راجح بن مناح ال سياف "
يراجع اقوال فهد الي ماتتعدى صفحتين! ناظر العسكري من دخل مستعجل وقال له بكل الي صار لسلطان وحرمته! اعطى امره لبعض العساكر واتخذ السيارات العسكرية موصل له! وفي اثناء طريقه لموقع سلطان اتاه اتصال من المركز يخبره بوضع سيف! والهجوم الي صار عليه! يطق عرق الغضب فيه! ويتوه! وين يروح! اعطى امره لعدد عساكر اكبر! ومعدات اكثر! باتجاه موقع سيف! واول ماوصل لعند موقع سلطان ونزل من السيارة متجهه للعساكر الموجودين ومحاوطين المكان يردف : وين العميد؟
رد احد العساكر : في المستشفى
تنهد يمسح على ملامح وجهه ولعل المستشفى واحد! الي بيجمع الكل! يركب سيارته ويتجه بالفعل للمستشفىرفع جواله من اتاه اتصال باسمها " مسك " يزفر نفسه بتعب ويرد : هلا
ردت عليه بصوت شبه باكي : راجح! انت تدري بالي صار! توني شفت الاخبار! ماسه بخير؟
تنهد : مسك اهدي! انا رايح لهم الحين وبقولك
مسك ؛ راجح تكفى تعال اخذني معك! تركي ماهو راضي لي!
حك طرف جبينه : يابنت الحلال وش تسوين هناك! كله عساكر!
بنبرة رجاء : تكفى راجح! ابي اشوفها!
اخذ نفس بتعب : ابشري جايك!قام من مكانه من طلعت الدكتوره تناديه : مدري وش اقولك ياحضرة العميد!
زفر نفسه يشتت نظره : قولي!
الدكتوره : الله يعوضكم خير! سقطت! وهي جاتني امس وقلت لها تنتبه لنفسها! لان حملها مو ثابت! لكن قدر الله وماشاء فعل! عطيناها مغذي وبس يخلص تقدر تمشي
هز راسها فقط! ومن راحت هو مسح على ملامح وجهه يستوعب! تغيرها امس! غضبها! صدها! كل شي سوته! كل ردودها! كانت تبغاه يكون موجود وكانت بتقول له! ولعل لومه لنفسه صار اكبر! والحمل على قلبه صار اكثر! كره نفسه حاليًا كره شديد! لعدم تواجده معها! لغيابه! وللي صار اليوم! مايقوى يدخل يشوفها! مايقوى وهو الي وعدها ان مايجيها شي! مايقوى وهي الي كان احد اسباب عدم رغبتها بالحمل هو انعدام الامان! ولامها عليه! وعتب! والحين! مايقوى ابدًا انه يشوفها ويحط عينه بعينها!يلتفت من اقدم راجح وبجانبه بنت يستنكرها ونطق راجح : سلطان! وش صار ؟
تنهد سلطان : كل الي صار لها هي! ليته فيني!
ردت بنبرة باكية : وينها!
ناظرها سلطان مستنكر هويتها ورد راجح : هذي مسك!
هز راسه يرد : ادخلي لها!
لف راجح عليه من دخلت مسك ينطق : عسى مو شي قوي؟
هز راسه منافي : سقطت!
رفع حاجبه : معوض خير يااخوي! - لمح الحزن بعيون سلطان! لمح الهم! وكمل : سيف تصاوب!
رخت ملامحه ينطق : منجدك انت!
هز راجح راسه : مع الاسف! وجابوه هنا تعال نشوفه!
أنت تقرأ
يـامـيان عـيوني ويـاثرى قـلبي
عاطفيةالعهد 🇸🇦 انه ماضي ليس الا, مخاوفنا تشكلت من ماضينا..من حكاية خُطت على اقدارنا حين ولِدنا, اخطائُنا..افعالنا..ردودنا..واخيرا! نهايتنا..رُسِمت من قبل ان تخرج رؤوسنا من الارحام!، Insta; rwayh_119