Part : 12

7.3K 174 11
                                    

خلال اخر شهر كانت توصل له تهديدات كتابيه وعلنيه وهذا شي هو معتاد عليه
" وقف تحقيق عن اخو الدم الاسود عشان تمشي امورك"
" قفل قضية الدم الاسود عشان مانأذي الي حولك"
وكان يسخر من هذي التهديدات كلها لحد ماوصل فيهم انهم يتبعونه لحد قاعة زواجه وتتبعهم لسيارته ووصولهم للفندق وهذا شي كان كفيل بانه يثور بغضب!..طلع من الجناح لغرف تسجيلات الكاميرات الي موجودين فيها ضباطه والعساكر التابعين له وشاف الشاشة فيها هيئة هالاشخاص يغطيهم السواد وعلى ملابسهم الفوقيه شكل دم ويمشون باتجاهات مختلفه لحد ماقبضوا عليهم العساكر المتنكرين كمدنيين بامر من العميد سلطان الي كان حاس وعارف بوجودهم

توجه للضابط عبدالمجيد واخذ منه معلوماتهم كلها وعرف انهم اجانب " غير سعوديين" وامرهم بأن ياخذونهم للمركز ويحققون معهم لان في هذا اليوم مايقدر يطلع من الفندق ويروح ويخليها لحالها وبالفعل استجابوا لامره ومشوا، تنهد بتعب من الايام المهلكه الي عاشها تحت ضغط كبير من شغله ومن التهديدات وماكان خايف من التهديدات كثر ماكان خايف انه يمس اهله ويمسها من شافهم حول القاعة وتطمن وقت الي حاوطوا العساكر القاعة وامنوا عليه
اخذت خطوته يرجع للجناح ودخل الغرفة على برودتها وظلامها والي ينوره الابجوره الي عند راسها تقدم بخطوته يشوفها نايمه على جمب وشعرها مغطي وجهها وابتسم على جمب من لبسها للبجامه الحريريه الي تغطي جسدها كامل والي الواضح انها ماتبي قربه..تنهد وراح لدورة المياه ياخذ شاور سريع عقب يوم طويل بالنسبة له ولبس شورت اسود وتيشيرت بنفس اللون وجلس على طرف السرير الثاني جمبها يقفل جواله ويحطه جمبه وينسدح يتأملها كلها

بداخل سيارته بين بيوت " حي الجاه" ينتظرها عند البيت الي ياما سمع عنه قصص وحكايات واشاعات وخرافات وبينهم كلهم كان ياكد على لقب واحد تشترك كل هالسوالف عليه
" الدم الاسود " ولما شاف خوفها انها ماتجلس في البيت لحالها وسفر اهلها الي الواضح انها انصدمت منه وماكانت تدري عنه فهم ان هذا البيت فيه وفيه اشياء ماتتصدق وبعد قرابة الربع ساعة طلعت وبيدها شنطة كبيره
عرف ان ممكن المدة تطول لكن الي استغربه الوقت الي جهزت فيه اغراضها اقل مما توقعه واقل مما ممكن تاخذه عشان شنطه بهالكبر وماسمحت لافكاره واحساسيه انها تكمل من دخلت جمبه بالسيارة وحرك متجهه لشقته وسط السكون والصمت الي بينهم ولانها كانت فاتحه ايبادها وتراجع ايميلاتها وهو كان يراسل بجواله وبعد دقايق نطق يكسر الصمت : جاهزه لبكره ؟
ميان للحظة نست ومن طول اليوم نست الموضوع : لايش ؟
سيف لف نظره لها ثم لف ينتبه للطريق : وش الي لايش! الافتتاح بكره وش فيك نسيتي ؟
ميان غمضت عيونها بتعب وهزت راسها : صح صح..من طول اليوم حسيت مر علي اسبوع
سيف ابتسم على جمب : صديقتك هي نفسها الي جيتي معها يوم الملكة؟
ميان ناظرت في ملامحه من على جمب وقالت: ايه نفسها وماعندي الا هي
سيف هز راسه ب ايه ووقف السياره في المواقف وناظرت في المكان وكان عماره وواضح انها خاصه من مواقف السيارات ومن شكلها وماكان منها الا انها سألت : شقة ؟
سيف : ايه..ونزل يفتح الباب الخلفي ياخذ شنطتها ويقفل السياره ومشت وراه لحد ماوصلوا لباب الشقه وفتحها واشر لها تدخل قبله ودخل وراها يقفل الباب وحط شنطتها على جمب

يـامـيان عـيوني ويـاثرى قـلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن