Part : 10

6.1K 187 12
                                    


شافت اخر ظهور له بالواتس وهو امس في الوقت الي كلمها فيه..تنهدت وارسلت له " ملكة صديقتي اليوم وبروح لها " وشافت صح واحد بمعنى انه ماوصل له وجواله موحوله
اعطت خواتها خبر وتجهزت تنزل عند ميان الي تنتظرها بالسيارة، ركبت وحاولت ماسه تخفف عنها بكلماتها وجملها الي تعرف انها دائما تخفف عليها ضيقتها وشافت بعيونها الحزن الواضح وماهي الا دقايق ووصلوا عند البيت ونزلوا تحت انظار سيف الي واقف عند الباب ينتظرها..مشت ووقفت قدامه وناظرته لثواني
سيف لاحظ نظراتها والحزن الي بعيونها واحمرارها والواضح انها كانت تبكي : ولي امرك وينه؟
ميان شتت نظرها : بيجي
سيف هز راسه ب ايه ودخل وهي وراه واشر لها على المدخل : ادخلوا هنا مرت الشيخ على مايجي
ميان اخذت نفس عميق ومشت ومعها ماسه الي ماتركت يدها وملازمتها تطبطب على كتفها..رحبت فيهم مرت الشيخ وهللت وقلطتهم مجلسها وضيفتهم وكان الواضح على ملامحها التساؤل لكن سرعان ماتكلمت : ايّ وحده فيكم الي بتملك ؟
ماسه رفعت يدها الي فيها الخاتم بابتسامه وضحكت مرت الشيخ وهزت راسها بفهم : بسم الله عليك يابنتي الله يحفظك ويابخت الي صرتي له..ولفت على ميان الي واضح عليها الشرود : اجل اليوم ملكتك انتِ يابنتي !
ميان هزت راسها ب ايه بدون ايّ كلمة وماكان من مرت الشيخ الا انها تسأل مره ثانيه : امك مـ
قطع كلامها ضرب الباب بخفيف وقامت تتوجه له وماهي الا ثواني ودخلت تنادي ميان عشان تكلم الشيخ ويسمع موافقتها

ابتسمت بأسى لمرت الشيخ الي باركت لها وضمتها وكذلك ماسه الي ضمتها، كانت عباره تخفيف وطبطبه تهمس في اذنها : رح تزين يامياني رح تزين صدقيني
هزت راسها ميان بايه وجاتهم مرت الشيخ بعد دقايق : الشيخ يقول لو تبين تجلسين معه في المجلس حياكم الله وابوك مشى
ميان ابتسمت بسخريه وبعدها ضحكت بسخريه اكبر..وهل كان المفروض انه يبارك لي ! او يضمني لاول مره بعد اكثر من عشر سنين!..ودمعت عينها لا ارادي ومسحتها ماسه الي كانت عارفه وش تفكر فيه صاحبتها وعارفه قلبها كيف يعورها وعارفه ليه هالدمعه الحين نزلت..ولاحظت كل هذا مرت الشيخ باستغراب شديد لكن لانها بنت اصول وتفهم ماقدرت تدّخل وتتكلم فتركتهم لحالهم بالمجلس وراحت
رفضت ميان انها تروح له وتكلمه ورفضت ان يصير بينهم ايّ كلام بخصوص علاقتهم وماكان من ماسه الا انها وافقتها الرأيّ ومشوا طالعين من بيت الشيخ لسيارة ميان الواقفه خارج اسواره

اما عند سيف الي كان يدرس ملامح ابوها ونظراته الي عليه والواضح ان ابوها يتفحصه بس ماكان منه ولا سؤال او تردد..وسأل سيف نفسه بـ هل معقوله علاقتها بابوها سيئه؟ لهدرجة! وعلاقتها باهلها بهالسوء الي ماتصير الملكة في بيتهم! المعروف ان بيتهم مايدخله احد لكن محد جا من اهلها الا وحده بس! وهذا الي زاده استغراب وتمتم بأن يمكن امها متوفيه ويمكن لا! شافهم طالعين من البيت متوجهين للسياره ومشت خطواته توقف قدامها وناظرت عيونه تنتظره يتكلم وناظر الي جمبها ثم ناظرها..وتراجعت ماسه من انتبهت لنظراته والواضح انه يبغى يتكلم بعدم وجودها وانسحبت تخبر ميان بهمس انها بتكون بالسيارة وماكان من ميان رد الا انها هزت راسها ورجعت ناظرته تنتظره يتكلم
سيف تنهد : اسمه
ميان صغرت عيونها بعدم فهم : اسم مين
سيف : اسم ولد العطاوي
ميان تنهدت : ليه ؟
سيف عقد حواجبه : وش الي ليه! والصور ! تنتظرينها لين تنتشر!!
ميان شتت نظرها : عبدالعزيز
سيف بتساؤل : عبدالعزيز العطاوي ؟
ميان هزت راسها بالنفي : عبدالعزيز ال مغيم
سيف رخت حواجبه بصدمه وباستغراب وبنفس الوقت بذهول..واستغربت من ملامح وجهه الي قلبت وفهمت انه يعرفه ونطقت : تعرفه؟
سيف مارد عليها ولف متجه لسيارته وملامح وجهه انقلبت بشبه حده وكل غل في قلبه ساكن من سنين جا الوقت الي رح يطلعها الحين..لحقته بخطوات مسرعه ووقفت قباله ويدينها ماسكه كتوفه العاليه بالنسبة لها تستوقف خطواته وتناظر في عيونها : وين رايح؟
سيف بحده وبهمس : وخري عن طريقي!!
ميان هزت راسها بالنفي : لا لا لاتسوي شي يصير ضدنا بعدين
سيف نزل يدينها على كتوفه بهدوء ونبرته على نفس الحده والهمس : ميان وخري !
ميان بنفس حدته : مايهمني وش بينك وبينه لكن الشي الوحيد الي يهمني الحين هو اني مابي شي يطلعني غلطانه! واذا سويت شي الحين له مارح اقدر امسك عليه ممسك
سيف : لاتخافين على نفسك مارح يجيك شي! جا الوقت الي امحي فيه حتى ظله..ومد يدينه يفتح سيارته ويجبرها تبعد ومشى تحت انظارها ورجعت لسيارتها الي تنتظرها ماسه فيها والي كانت تناظرهم باستغراب من دون ماتعرف وش الي صاير وتفتح رسالتها الي للحين ماوصلته وتنهدت وقت تذكرت كلامه
" رح اكون مشغول ومارح اقدر اتواصل مع احد " ولفت على ميان الي ركبت السياره بكل غضب وشغلت سيارتها ومشت كعادة سرعتها الجنونية
———————————-

يـامـيان عـيوني ويـاثرى قـلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن