Part: 32

9.7K 170 15
                                    

ناظرته لثواني تهز راسها بابتسامه فقط! وتناظره من تأملها لفتره طويله ثم طلع من الغرفة يسكر بابها وراه! يتركها تتأمل غرفته الي مايدل صاحبها على ايّ شي! اخذت لها شاور سريع تجفف فيه شعرها وتحط ايّ كريم شافته على جسدها! ناظرت انعكاسها في المرايا وكيف ان البلوفر باللون الابيض واسع عليها ويوصل لفوق ركبتها! رتبت شعرها وحطت قلوس من شنطتها تطبطبه على خدينها بشكل خفيف جدًا!

طلعت من الغرفة وماناظرت ولا لفت لأيّ مكان ثاني غير مكانه المعتاد! تدخله وتناظر شبة النار وعود الخشب الي يحركها بيده! والواضح عليه انه مغير ثوبه وسابح! تقدمت ترجع شعرها خلف اذنها وتجلس جمبه من اشر لها ولف يسأل : شاي؟
هزت راسها بايه فقط تاخذه من يده وتتأمل هدوءه الي بدت تلاحظه فيه وماكان منها الا السؤال : انت دايمًا كذا؟
سند ظهره للخلف يرفع رجله اليسار ووجه مقابلها : كيف!
ميّلت جسدها بحيث تصير مقابل له : هادي! وماتتكلم كثير
هز راسه بالنفي : افتحي موضوع ونتكلم به!

سندت يدها على المركى الي بينهم تنطق : يعني سولف لي وش اكثر شي تسويه وقت تكون فاضي! تقضي وقتك اغلبه في ايش؟
مسح على شنبه لثواني يتأملها من قربت له ثم شتت نظره للشعله الي امامه : هنا!
ناظرته من نطق بهدوء يشرب الشاي وتنهدت : وش تسوي هنا طيب ؟
تأمل بيالة الشاي بيده ينطق : مرات اتأمل ومرات اعزف! - لف عليها يسأل : انتِ شكلك من الي يقرون كتب تطوير الذات!
ابتسمت ساخره ونطقت بغير ادراك : لا وين! انا ارقص واغني

هي كملت تشرب شاهيها وفي لحظة استوعبت الي قالته! ترفع نظرها له وتشوفه كيف يتأملها بطريقة مُختلفه! ممزوجة بابتسامه وملامح التعجب او الاعجاب وضحت عليه!

لعل ان ودها تصحح الي قالته وترقّعه بطريقه زادته سوء : يعني انا صوتي مو حلو بس اغني من باب الطفش بعض الاحيان والرقص يعني لايروح فكرك بعيد! يعني رقص شرقي ومو دايما بس اذا كنت لحـ - ارغمت نفسها بالسكوت من شافت هدوئه وتأملاته لها! هي انتبهت انها زادت الطينه بلا! يمد يده لناحية خدها يمسح عليه بابهامه وبابتسامة واضحه على ملامحها ولو اخفاها : ليه سكتي؟
شتت مسك نظرها تهمس : السكوت من ذهب!

هالمره هي فعليًا ضحكته! ضحكه خفيفه رسمتها على محياه! تتأمل ضحكته بإبتسامه من فرط انها تشوفها " حلوه "
قرّب من وجهها اكثر يرفع راسها من يده الي على دقنها ويقبّلها! طغت على هدوءه! وخلوته بنفسه الدائمه! بطريقة عجيبه! مايقدر يعبّر لها عن مدى اعجابه بالطغيان هذا الا بطريقة القبُل! يروي في نفسه اشياء كثيرة ويدري انه مارح يكتفي! يمد يده ويشيل المركى من بينهم وشفاته مافارقت فاهها ابدًا باستمرار بالقبُل! للحد الي اُجبرت على مجاراته! من يدها الي كانت على صدره لخلف تحاوط راسه! ماارتوى لهذا الحد!

فقبلاته كانت مستمره نزولًا لعنقها! يقبّل عنقها ويطبع بعض العلامات بألوان مختلفة! وماخُفي عليه ارتفاع البلوفر للحد الي كُشف فيه فخذها اثر ميلانها للخلف واحتوائه فوقها! يمد يده لفخذها يتحسسه مما جعلها تمنعه بيدها! يبتعد عن فاهها قليلًا بهمس : مارح اسوي شي!

يـامـيان عـيوني ويـاثرى قـلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن