ام سلطان ابعدت خطوتها بانهاء للكلام : الي عندي قلته يامسك والحين امشي قدامي يلا!.. ابتعدت عنهم بخطوات شبه بالركض ونزلت دمعه منها وسرعان مامسحتها! وكل شيطاين الانس والجن حاليا براسها! الاستغلال الي حسته الحين فضيع! وشنيع! كيف توافق بهالطريقة! وكيف تتزوج لهالسبب الي هي اساسا مالها دخل فيه! وتهمه باطله!
اما راجح ف بعد مااستمع لكلام خالته ام سلطان والي اغلبه كان تهديد وتوعيد، داخله كان منشرح ومن بداية مااقبلت عليه مسك ونية الرغبة في الزواج صارت موجوده عنده! والزواج منها هي بالذات! ماكان عنده ادنى فكره كيف رح يخليها توافق لكن صدفة وجود خالته بهالوقت وبهالمكان وبهالموقف ساعده كثير!
———————————-ماسه ابتسمت : بتحللين؟
ميان هزت راسها بالنفي وتنهدت تشتت نظرها
لاحظت ماسه ترددها وانها الان في حالة تشتت ومدت يدينها تشد على يدين ميان وتكمل: تأكدي! عشان لو فيه ماتضرينه ولو مافيه تكملين تاخذين الحبوب!
ميان اخذت نفس : المشكلة ياماسه ان وضعنا ابدًا مايسمح! لازواجنا ولا مكاننا! ولاحتى شغلنا! انا خايفة يكون صح! ماابغى اواجه هذا الشي لحالي!
ماسه تنهدت بضيق : انا بكون معك وسيف معك مااعتقد انه مايبغى او مو راغب بهذا الشي ولو انه حصل!
ميان هزت راسها بايه وتوجهت انظارها لمسك الي تمشي باتجاههم ودموعها ماليه رموشها وسرعان ماقامت وقامت وراها ماسه تتقدم لها وتحضنها : بسم الله عليك ! وش صار!
مسك تنفست تهدي من نفسها : انتِ تصدقيني ماسه!
ماسه هزت راسها بايه : اكيد اصدقك! لو ايش مايصير! تكلميمسك نزلت دمعها منها وسرعان مامسحتها وبدت تسرد لها الي صار كله من بداية ماقامت من عندهم بسبب ملاك الي سحبتها لحد ماوصلت هنا عندهم وماكان منهم الا الصدمه الي باينه في ملامح وجههم والغضب الي امتلئ ميان والي نطقت : وين قاعدين فيه! تملكون بسرعه ولا تكلمت ! سلامات!
ماسه : خلاص انا بكلمها
مسك مسكت يد اختها بسرعه : لا تكفين ! اخاف تعاند اكثر
ماسه : وش تبين نسوي! مارح اخليك توافقين بس عشان اسم تسترين على نفسك مسك! انتِ ماسويتي شي غلط وكلنا شاهدين عليه!
ميان فركت يدينها : وشكله متفق معها! ولا ليه واقف وهي جايتك تركض! مايجي الطفل كذا الا وهو موصى!
مسك : اسفه ماسه بس بنتف شعر خالتك ماني ساكته!
مسكتها من كتوفها تهديها من كانت بتمشي وجلستها على الكرسي الي جمبها ونزلت لمستواها : لا تعطين كلمه لاحد! سامعه! برد لك خبر بكره او الليله طيب ؟
لفت ميان تعقد حواجبها : بتكلمين سلطان؟
ماسه هزت راسها بايه : افضل حل
مسك رفعت راسها تاخذ نفس : دبش! اخر مره اجي جمعاتهم الغثيثه! ، قامت من مكانها تنطق : بمشي خلاص
ماسه لفت على ميان الي نطقت : وش تتوقعينه بيسوي ؟
رفعت كتوفها بعدم معرفة : المهم يحلها لاني مارح اخليها تجرب الي جربته وشعور العجز الي حسيت فيه وقتها
ميان مسكت كتفها تجلسها معها : والحين ؟ماسه ابتسمت براحه : الحين غير ميان! مره غير! كل يوم احبه اكثر من اليوم الي قبله! مدري اذا هو كذا او بس معي بس دايما احسه كذا قاعد يحاول بكل شي بس عشان مايأذيني! حتى نبرة صوته تدرين؟
ميان كانت منصته جيده ومبتسمه بكل حب وهي تشوف راحة صديقتها واضحه بين ملامحها وكيف كانت تتكلم وتبتسم وبكل كلمه كانت تنطقتها تعبّر عنها بكل ملامحها وكملت : هو عنده نبرة صوت تخوف شوي بس معي دايما يخلي صوته هادي! واذا كلم بالجوال يقلب! ويرجع بنفس الهداوه معي! حتى مع اهله الاحظه! تخيلي ميان الاحظه! كيف اذا جلسنا معهم يكون غير! غير تماما عن لما يكون معي !
ميان تكت على يدها بتمعن لاملامح وجهها : حبيتيه ؟
ماسه نزلت راسها ثم رفعته وهمست : يمكن
ابتسمت ميزن براحة وناظرتها كيف رفعت جوالها تشوف المتصل وابتسمت ترد : هلا
سلطان فرك عيونه وبتنهيده : ماسه ابوي نمشي ؟
ماسه عقدت حواجبها باستغراب من نبرة صوته : عادي شويات واطلع لك
أنت تقرأ
يـامـيان عـيوني ويـاثرى قـلبي
Lãng mạnالعهد 🇸🇦 انه ماضي ليس الا, مخاوفنا تشكلت من ماضينا..من حكاية خُطت على اقدارنا حين ولِدنا, اخطائُنا..افعالنا..ردودنا..واخيرا! نهايتنا..رُسِمت من قبل ان تخرج رؤوسنا من الارحام!، Insta; rwayh_119