والي فهمه من نظراتها انها تستنجده بالسكوت والي فهمه اكثر انه يخص ماسه ونطق : نبي يوصل له خبر انك هنا! كيف!
شتت نظرها ميان ونطقت : اذا ماوصل له الى الان!
عقد سلطان حواجبه ونطق راجح بفهم : من عندنا؟
هزت ميان راسها : البلا في قسمكم! توصل له اخبار والمره الثانيه الي تواصل معي فيها كان ينبهني بهذا الشي
راجح لف على سلطان الي نطق : بنخليك هنا لمدة ٢٤ ساعه وبنعطي خبر للعساكر الي برا ان بنعتقلك عشان يوصل له الخبر
تنهدت ميان وهزت راسها بالموافقه
بعد ماوقفوا التسجيل لف سلطان على ميان الي نطقت : يعرف نقطة ضعفك ونبهني فيها بالرساله
مسح سلطان على ملامح وجهه وشنبه من فهمها وفهم انها تقصد ماسه ونطق : والنعم فيك
طلعوا سلطان وراجح ودخل سيف بنظرات ماقدرت ميان انها تفسرها! قامت من مكانها وتوجهت له من اغلق الباب عليهم ونطق : كذبتي علي!
هزت ميان راسها بالنفي ومدت يدينها لملامح وجهه ولاقت الصدود منه ينطق : وش سألتك انا امس! ووش جاوبتيني!
زفرت ميان نفسها بهدوء : ماكنت رح تسمح لي اروح بكل هالكلام الي عندي! انا اعرفك سيف! ماسألتني الا لانك تبي تعرف انا وش الي اعرفه! وتريح نفسك!
هز سيف راسه بيأس وتجاهلها يمشي يسحب الكرسي ويجلس عليه، شعوره بهاللحظة مايوصف! كون يشوف زوجته ومحبوبته قدام عيال عمه وفي وسط غرفة التحقيق! وتقول لهم اشياء ماقد قالتها له! صُعق بالكلام والاشياء الي كانت عايشتها وماكان يعرفها! وهذا جزى احترام رغبتها بعدم السؤال!
جلس على كرسيه في المكتب بتنهيده طويله يمسح فيها على ملامح وجهه يناظر راجح الي جالس امامه : طول هالمدة ماشكيت! ولا واحد بالميه ان ممكن احد من قسمي خاين واستخباراتي للي مايتسمى!
هز راجح راسه بالنفي : ولا انا تصدق! نعنبوهم! مافيه ذرة رجوله!
تأفف سلطان وحط يدينه على الطاوله : بطلع قرار سرية للقضيه وبختار بنفسي الي يشتغلون عليها
راجح : عدل! وهذا الي المفروض من البدايه ينتسوى! عالعموم انا براجع اقوالها والتقرير وايّ شي تآمر فيه انا حاضر
هز سلطان راسه بتنهيده
وقاطعهم رنة جواله واستأذن من سلطان يرد : هلا ياام رائد
بابتسامه ام رائد واضحه على صوتها: البشاره
راجح : تبشرين بها
ام رائد : وافقوا! بس قالوا الملكة خلوها بعد اسبوعين
هز راجح راسه وابتسم على جمب : الله يكتب الي فيه الخير
وقفل من جواله يناظر سلطان الشارد ونطق : خالتك ان حطت الشي براسها تسويه!
حك سلطان حواجبه : شصاير ؟
وقف راجح وحط جواله بجيبه : خاطبه لي بنت الهاشم وتقول لي وافقوا!
عقد سلطان حواجبه باستغراب: وافقوا! مو كبير عليها انت؟
راجح ابتسم على جمب بسخرية : مسوي طالع منها طال عمرك!يلا سلام
طلع تارك سلطان مع تنهيده تنهدها بهمه الكبير على صدره وليلة امس كان بالمكتب! ماقدر ينام بالجناح ولا بالغرفة! استوحشهم كون كل طرف وزاويه يذكره فيها! وتوقع ان انفصاله عنها بيكون شعوره نفس الانفصال الاول بِلا شعور وكأن عقبه بحياته ومضت لكن! غير! شعور غير استحلّه! مو نفس الاول! غير تماماً! وبالرغم من شعوره هذا الا ان بنظرة الي سوته مو شي قليل ومايغتفر
أنت تقرأ
يـامـيان عـيوني ويـاثرى قـلبي
Romanceالعهد 🇸🇦 انه ماضي ليس الا, مخاوفنا تشكلت من ماضينا..من حكاية خُطت على اقدارنا حين ولِدنا, اخطائُنا..افعالنا..ردودنا..واخيرا! نهايتنا..رُسِمت من قبل ان تخرج رؤوسنا من الارحام!، Insta; rwayh_119
