ام رائد ارتاحت لما انفتح الموضوع وابتسمت توجه انظارها جهة مريم وخواتها : ويه خبرك عتيق يامزنه! اقنعته الحمدلله وخطبت له بعد بس انتظرهم يردون علينا طولوا!
مزنه رفعت حواجبها : من هالناس الي ماعطوكم كلمة ؟
مريم تنهدت ورفعت صوتها بثقه : ال هـاشـم يامزنه! ومثل ماقلنا بنرد لك خبر ان شاء الله وان كانكم مستعجلين ف هذا شي ثاني!كل الحضور كانوا مستمعين لهذي المحادثة وتوجهت انظارهم لمسك الي تغيرت الوان ملامحها من نظراتهم ومن الكلام صار للعلن الحين ومن همساتهم ومن ملاك الي جالسه بحضنها وتلعب باصابعها
ردت ام رائد : ابد اخذوا راحتكم! مسك الله يحفظها عاجبتني واشوفها لايقه لراجح! وحتى ملاك تعلقت فيها يعني مافيه كلام!
تكلمت ملاك ببراءة ومن الاسم الي سمعته والي تتذكره اليوم : عمو عروسه!ضحكوا الجميع من انظار ملاك لمسك الي تبتسم بتوتر لها ومن كلامها وهمست ماسه لاختها : لاتتوترين اهدي!
مسك تنهدت: شي يقول لي قومي سفلي فيهم كلهم!
ماسه : اهدي!
ام سلطان بهمس لام رائد : مو كأنه صغيره عليه؟
ام رائد بنفس همسها : وتشوفين مرت ولدك صغيره عليه؟
ام سلطان : بس وضعهم غير هي عطيه لولدي!
ام رائد اخذت نفس وزفرته : مااختلفنا ! والحين تشوفينهم مو متفاهمين؟ ولا العمر سبب لهم مشكلة؟
ام سلطان هزت راسها بالنفي: ابد ابد! الحمدلله مرتااحين
ام رائد : هذا الي ابيه الحمدلله! والعايله بيني وبينك والنعم فيهم! ربو تربية عدله بدون لا ام ولا اب!
ام سلطان هزت راسها بايه : بهذي صادقة!ولفوا انظارهم على دخولها المعتاد والي يجلب الانظار دائمًا من لبسها وصوت كعبها الي يرن بالمجلس، ابدت السلام من اليمين لحد ماوصلت لماسه الجالسه مكانها ووقفت عندها برفعة حاجب تنتظرها توقف لها، واما مريم ناظرت ماسه وفهمت نظرات اختها وانها الحين في حرب " الغيره " وقبل ماتنطق بشي نطقت مسك بتعالي : اختي تعبانه شوي! انزلي سلمي عليها
ميعاد ابتسمت بسخريه وانظارها لعنق ماسه والي واضح فيه علامات مخفية وبعضها موجوده ومدت يدها تصافحها : ولد سلطان مانقول له شي!
ماسه رفعت نظرها لها بهدوء واضح وابتسمت بهمس : يمكن ليش لا!
ميعاد اختفت ابتسامتها بعد مامشت تكمل سلامها وكلامها كان عباره عن سؤال واضح والاجابة من ماسه كافيه!، مشت تكمل سلامها ولفوا كلهم بنظرات لماسه الي فسروا عدم قومتها تفسيرات كثيرهلفوا انظارهم من دخلت ميان بكل ثقه لابسه كاجول اسود وبازارير ذهبية مفخمته ، شعرها ستريت ، ميك اب خفيف بروج احمر زادها هيبه، مشت تسلم عليهم وترد عليهم بردودها المعتاده وصوتها الجهوري ولما وصلت عند ماسه ومسك ضمتهم وبعد ماسلمت باليد فقط على ميعاد وبنظرات سخريه وجهتها لها جلست جمب ماسه متجاهله النظرات الي عليها وهمست : فاتني شي؟
ماسه تنهدت : لا بس الي مقابلك على اليمين لابسه بني هذي ام رائد وفتحت الموضوع مره ثانيه
ميان ابتسمت لأم سلطان الي وجهت نظرها لهم: وش ردت مريم؟
ماسه رجعت شعرها خلف اذنها : نفس الكلام
ميان : كويس
لفت ميان انظارها على ملاك الي جالسه بحضن مسك وناظرتها نظرات ماتقدر تفسرها لنفسها او ماتبغى تفسرها لنفسها! هل هي رغبه! او هدف مؤجل! او المستحيل!
أنت تقرأ
يـامـيان عـيوني ويـاثرى قـلبي
Romanceالعهد 🇸🇦 انه ماضي ليس الا, مخاوفنا تشكلت من ماضينا..من حكاية خُطت على اقدارنا حين ولِدنا, اخطائُنا..افعالنا..ردودنا..واخيرا! نهايتنا..رُسِمت من قبل ان تخرج رؤوسنا من الارحام!، Insta; rwayh_119