الذي بين قوسين وخط هو مكتوب على الكراسة.
الذي بخط عريض هو حديث النفس.
الذي بدون تأثير هو السرد.
🍁
.
.{ ايام فارغة، الوقت يمضي بلا فائدة، محاطة بالكثير من المزيفين الذين يحملون مسمياتٍ لايستحقون ان تنسب لهم، فهي ورغم وجودهم حولها لم تكن تشعر سوى بالوحدة والانطفاء.
كل ما احتاجته هو ان تجد من يمسك يدها، ان تجد من يقف بجانبها ويحارب معها ولأجلها، ان تجد من تلجئ له لتشكو حزنها وما يثقل صدرها، شخصًا حقيقيًا يشاركها طريقها الذي تسير به وحيدة.
لطالما كان لديها ذاك الامل، بأن اليوم الذي ستقابل به رفيق روحها قادم لا محالة! الامر يتطلب بعض الصبر ولا مانع لديها بالانتظار، فهو كل مايمكنها فعله.
رفعت رأسها عاليًا تسحب الهواء لجوفها بعمق بينما تستمر بالتفكير بأمر رفيقها المنتظر.
وتسائلت لوهلة، "هل من الممكن انه حولي دائمًا بينما أنا لا ادرك ذلك؟"
اخفضت رأسها قليلًا تحدق في المكان بشرود، المكان هادئ لدرجة تمكنك من سماع تنفسـك، رائحة الكتب التي تملئ المكان كانت كعشبة مهدئة تمنحها الراحة والاسترخاء بعيدًا عن ضوضاء الجامعة.
لطالما كانت المكتبة مكانها المفضل الذي تلجئ له دائمًا.
.
لم تنتبه انها كانت تحدق بإحدهم اثناء مدة شرودها الا حين رفع بصره بعيدًا عن كتابه وصوبه ناحيتها.}
توقفتُ للحظة لأتخيل شكله في عقلي كي استطيع وصفه في القصة من باب الدقة.
الغريب هو أنني استطعت لحظتها رؤيته وكأنه يقف امامي، ترسخت تفاصيله بوضوح في مخيلتي بلمح البصر..
-لقد بدى مألوفًا بشكلٍ مريب..
أنت تقرأ
صناعة مشهد.
Fantasy" كنتَ مجردَ جزءٍ من مشهدٍ عابرٍ ومضى، فـ لمَ أرى الجميع يمضي عداكَ؟ " - حين عثرت ٱيما على كراسةً مريبة في المنطقة المحظورة خلف أسوار المدرسة. -مكتملة النشر. -بارتات قصيرة جدًا. -خالية من الالفاظ والمشاهد الاباحية. -القصة تندرج تحت تصنيف الفانتازيا،...