🍁
.
." أعتذر على مقاطعتك..ولكن هل تعرفين صاحب هذا القبر؟"
سألت تلك المرأة جاعلةً الأخرى تتجمد في مكانها بالكامل : "قـ.قبر؟ ماذا تقصدين"
" الصخرة التي تجلسين عندها هي قبر لصبيٍ صغير..أعتاد على المجيء هنا منذ عشرين عاماً"
" قبر لصبيٍ صغير؟.."
"نعم..لقد كان صبيًا صالحًا ولطيفًا، ولطالما أحب القراءة وكتابة القصص، والأماكن الخضراء المليئة بالورود..مثل هذا المكان تمامًا."
كانت تسرد القصة مبتسمةً بغصة..بدى الأمر مؤلمٌ لها قوله ولكنها أكملت :" في يومٍ من الايام..كان يسير في منطقة قيد الانشاء بعد أن عاد من مدرسته، ولسوء الحظ وقعت عليه أطنانٌ من الخشب ولقي حتفه حينها..لذا قررت أسرته دفنه هنا حيث أعتاد أن يكون دائمًا"
كانت دموعها تتسابق في الهطول..لكن لم تكن تلك المرأة العجوز بل كانت إيما.
تسمع كل حرفٍ تحكيه المرأة وما أنفك ألم صدرها يزداد مع كل كلمة.
أبتلعت رمقها بصعوبة بسبب غصتها ثم سألت :" مـ.ماهو أسمه؟.."
-" كان أسمه تشارلي نولان "

أنت تقرأ
صناعة مشهد.
Fantasy" كنتَ مجردَ جزءٍ من مشهدٍ عابرٍ ومضى، فـ لمَ أرى الجميع يمضي عداكَ؟ " - حين عثرت ٱيما على كراسةً مريبة في المنطقة المحظورة خلف أسوار المدرسة. -مكتملة النشر. -بارتات قصيرة جدًا. -خالية من الالفاظ والمشاهد الاباحية. -القصة تندرج تحت تصنيف الفانتازيا،...