🍁
.
.حينها دوى صوت اندفاع بوابة القاعة فلتفت كلٌ منهما حيث كانت إيما تسير متوجهةً نحوهما بسرعة.
" اوه تشارلي ماذا تفعل هنا الاستاذ يبحث عنك!"
امسكت معصمه راغبةً في أخذه معها بينما تلعن غباءها الذي منعها من إيقاف هذا الاعتراف في وقتٍ أبكر، فهي نسيت أن تشارلي لا يرفض طلبًا لأحد!" هي، لقد كنت أحدثه هنا!"
صاحت تلك الفتاة حانقة، فعاودت إيما الالتفات نحوها بعد أن بلعت ريقها تفكر بما عليها فعله للتخلص من هذا الموقف برمته." الاستاذ يـ-.."
لم تكد تنهي كلامها حتى رأت تلك الفتاة تقترب منهما بسرعة ممسكةً بكُم تشارلي تشده نحوها :" سيأتي بعد أن ننهي حديثنا، فلتذهبي أنت"ركزت على موضع يدها المتشبثة بطرف بذلته، ثم رفعتهما ناحيةً الاخرى رامقةً إياها بجفاء قبل أن تعيد سحب الاخر ناحيتها :" هو لا يمكنه مواعدتك حسنًا!"
" ومن أنت لكي تقولي هذا حتى!"
زفرت بنفاذ صبر مدحرجةً عينيها، لاتعلم بما تجيبها فهي لن تفهم ابدًا :" هو فقط لايمكنه.."
" لقد وافق بنفسه، لايحق لك الرد نيابةً عنه يا أنت"
كانت إيما تحاول السيطرة على أعصابها قدر استطاعتها، تشعر بأنها ستنفجر في أي لحظة." بل يحق لي، وسأطلب منك أن تنسي ماقاله منذ قليل فهو لن يفعل ذلك"
" ولمَ لا!؟"
-" لانه ملكي!"
أنت تقرأ
صناعة مشهد.
Fantasy" كنتَ مجردَ جزءٍ من مشهدٍ عابرٍ ومضى، فـ لمَ أرى الجميع يمضي عداكَ؟ " - حين عثرت ٱيما على كراسةً مريبة في المنطقة المحظورة خلف أسوار المدرسة. -مكتملة النشر. -بارتات قصيرة جدًا. -خالية من الالفاظ والمشاهد الاباحية. -القصة تندرج تحت تصنيف الفانتازيا،...