🍁
.
.{ ككل يوم كانت تجلس بمفردها في الحديقة التي تبعد عن منزلها بضع شوارع، هناك حيث وجدت راحتها من ضوضاء البشر، فالمكان زواره قليلون بسبب بعض الاشاعات والخرافات التي انتشرت عن شبح شابٍ مغطًا بالبياض، ويحمل بيده حبلًا يملك في نهايته ساطورًا، مستعدًا لرشق جسدك حتى الموت!
سبب الامر الهلع لسكان الاحياء المجاورة وباتوا يمنعون اطفالهم من الذهاب اليها لإي ظرفٍ كان.ولكنها لم تهتم بأمر تلك الخرافة، تعتقد انها مجرد اقاويل بعض الاطفال الذين لا يفقهون شيئًا، ونشروا تلك القصص ليدبوا الرعب بين الناس وحسب.
كما انها تذهب لتلك الحديقة منذ اسبوعين ولم ترى شيئًا.
جلست في مكانها المعتاد اسفل شجرة طويلة تمتد غصونها واوراقها حتى تمنح الظل لمن يجلس عندها.
وضعت سماعاتها الاسلكية في اذنيها مشغلةً احدى الاغاني التي تحب الاستماع اليها كل ما قدمت الى هنا، فهي تساعدها على النوم والراحة قليلًا.
شعرت بشيء يقترب منها وكأنه يلتف حولها، ولكنها لم ترغب في ان تفتح عينيها فلعله مجرد زاحف مزعج يبحث عن طعام فوق الشجرة.
لازالت تسمع خشخشة حولها والامر بات مزعجًا!
تجمد وجهها ووسعت حدقتيها عند شعورها بالهواء يدخل في اذنها اليسرى مما يعني ان احدهم انتزع سماعاتها!
اقسمت في عقلها انها شعرت بإصبع احدهم يلمس اذنها!
تريد ان ترى من هو ولكنها خائفة، خائفة جدًا من ان تكون تلك الخرافات صحيحة وان شبح الساطور يقف خلفها منتظرًا ان تلتفت له ليشق وجهها نصفين.ابتلعت ريقها بصعوبة ثم ادارت وجهها الى الخلف ببطئ..
لقد كان..
-سنجابًا!}
أنت تقرأ
صناعة مشهد.
Fantasy" كنتَ مجردَ جزءٍ من مشهدٍ عابرٍ ومضى، فـ لمَ أرى الجميع يمضي عداكَ؟ " - حين عثرت ٱيما على كراسةً مريبة في المنطقة المحظورة خلف أسوار المدرسة. -مكتملة النشر. -بارتات قصيرة جدًا. -خالية من الالفاظ والمشاهد الاباحية. -القصة تندرج تحت تصنيف الفانتازيا،...