.53.

16 2 1
                                    

🍁
.
.

لم أفكر للحظة قبل أن أقدم على القفز، كل مافكرت به هو أنني يجب أن استعيدها.

أنا لن أدعك ترحل الان!

كان المكان معتم في الاسفل ونظاراتي سقطت مني وأنفاسي بدأت بالتناقص ولكنني أستمريت بالبحث حولي..

حتى رأيتها.

تحميها بعض الصخور من الانجراف مع التيار وكم كنتُ شاكرةً لتلك الصخور!

خرجتْ من النهر تستل أنفاسها التي سُلبت منها وبجانبها الكراسة المبللة بالكامل رغم ذلك كانت سعيدة لعثورها عليها.

لكن سعادتها تلك تلاشت حين قامت بفتح الكراسة ووجدت صفحاتها..

-فارغة.

صناعة مشهد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن