🍁
.
.عدت من المدرسة يومها ببال مثقل بالافكار، كنت لازلت احتضن كراستي بين ذراعي بعد ان عجزت عن تركها كما خططت.
لقد بدى لي..خائفًا
خائفًا من أن أتركه، خائفًا من أن يكون وحيدًا.
لكنني لا أعلم مالذي يجدر بي فعله لأجله، كما أن الشعور بالمسؤولية بهذه الطريقة يثقل كاهلي، قلقة من هذه القوة التي أحملها.
قلقة من أن اسيء استخدامها او فهمها، ماذا أن أذيته بطريقةٍ ما؟
تنهدتْ بوهن فكثرة التفكير بدأت تؤلم رأسها حقًا، ولكنها عاجزة عن البقاء هادئة ومسترخية.
كانت تحدق بكراستها التي تجاورها على السرير حائرة بين خيارين، تركه دون الالتفات، او الاحتفاظ به.
هزت رأسها نافية تبعد جميع الافكار المزعجة التي تحوم حول رأسها، ثم مدت يدها لإنتشال الكراسة ووضعتها في خزانة ملابسها.
-اسفة لانني جبانة.
أنت تقرأ
صناعة مشهد.
Fantasy" كنتَ مجردَ جزءٍ من مشهدٍ عابرٍ ومضى، فـ لمَ أرى الجميع يمضي عداكَ؟ " - حين عثرت ٱيما على كراسةً مريبة في المنطقة المحظورة خلف أسوار المدرسة. -مكتملة النشر. -بارتات قصيرة جدًا. -خالية من الالفاظ والمشاهد الاباحية. -القصة تندرج تحت تصنيف الفانتازيا،...