صناعة مشهد.

.39.

🍁
.
.

.

اثناء حديث الفتيات معًا، سمعن صوت خشخشة غريبة، وكأن هناك من يمشي على أوراقٍ يابسة.

لم يهتمن كثيرًا في البداية ولكن تلى ذاك الصوت، صوتٌ اخر اشبه بتنفس صاخب.

نظر الفتيات لبعضهن بإرتباك قبل أن تنطق احداهن محاولةً ايجاد مصدر الصوت.

" من هناك؟"

لم يجبها أحد وعوضًا عن ذلك ظهرت هيئة رجل يرتدي ملابس ممزقة ويضع قلنسوة على رأسه.

وقبل أن يستوعبن مالذي يحدث رأوه يطلق سربًا من الفأران الهائجة من كم قميصه.

شرعت الفتيات بالصراخ بشدة بينما تلك الفأران تتسلق اجسادهم من كل إتجاه.

" هذا ما يحدث لمن يسلب أرضي"

تحدث ذاك الرجل بصوتٍ عالٍ ومرعب أرجف قلوبهن وزاد من حدة صراخهن قبل أن يركضوا مبتعدين تمامًا عن تلك البقعة.

كانت إيما تشاهد كل شيء من اعلى السطح تحاول كتم ضحكاتها قدر المستطاع، لقد كان ذلك رائعًا بشكلٍ لايصدق! لم تستمتع بكتابة مشهد بهذا القدر من قبل.

-تلك لازالت البداية، بت أعرف كيف استمتع..