.23.

7 2 0
                                    

🍁

.
.

" علينا الذهاب! "

صاحت جاذبةً رسغه بيدها قبل ان يذهبا على عجل تاركين الاخيرة تحدق بطيفهم يختفي.

" ادخل هناك بسرعة"

دفعت جسده تقربه الى حمام الفتيان بينما تتلفت يمينًا ويسارًا للتأكد من عدم وجود اي شخصٍ في الجوار.

توقف عن التقدم جراء دفعها، وتلاها التفافه ناحيتها، فتنهدت عاليًا :" أبقى بالداخل لدقائق، وأعدك انني لن أذهب "

ظهر شبح ابتسامة على ثغره قبل ان يلبي طلبها ويدخل الحمام بمفرده، فيما هرعت هي لحمام الفتيات ودخلت احدى الحجرات مخرجةً قلمها من الحقيبة.

-سأمنحك هويةً بنفسي!

صناعة مشهد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن