🍁
.
.فتحت خزانتي أبحث عن فستاني الاسود الذي أعتدت إرتداءه، ولكنني لم أجده.
سحبت جميع الملابس التي على الرف ورميتها على الارض كي استطيع البحث جيدًا.
كنت وسط كومة من الملابس أبحث عنه، ومع أصراري على العثور عليه شعرت بأنني لن أستطيع الذهاب مبكرًا ككل مرة.
تنهدت ورفعت رأسي عاليًا حين رأيت فستاني الاسود معلقًا أمامي وهناك من يرفعه.
لم أكد استوعب حتى رأيته يظهر رأسه من خلف الفستان الذي يرفعه، ينظر لي ويميل رأسه جانبًا وعينيه امتلكت ذاك البريق وكأنه يسأل أن كان هذا هو ما أبحث عنه.
رأيت الكراسة مقلوبة خلفه، حيث صفحاتها ملتصقة بالارض وغلافها ظاهر.
ويبدو انني حركتها اثناء بحثي عن فستاني.
نهضت من وسط تلك الكومة، وأخذت الفستان منه، كانت قد مرت فترة طويلة منذ أن قابلته ولكنه لم يفارق مخيلتي ولو للحظة.
" شكرًا لك"
أنحنيت بجذعي لألتقط الكراسة وأعيدها لكنه وضع كلتا يديه عليها فجأة.
قطبت حاجباي مستغربة من فعله، لكنه سرعان ما رفعها وعانقها الى صدره دون إغلاقها.
مددت يدي مجددًا رغبةً في أخذها لكنه تراجع الى الخلف خطوة هازًا رأسه بالنفي رافضًا أرجاعها لي.
لم يكن لدي طاقة للحديث حقًا، ولا يهمني مالذي يرغب بإيصاله لي، كل ما أرجوه أن يمر يومي بسلام!
أنت تقرأ
صناعة مشهد.
Fantasy" كنتَ مجردَ جزءٍ من مشهدٍ عابرٍ ومضى، فـ لمَ أرى الجميع يمضي عداكَ؟ " - حين عثرت ٱيما على كراسةً مريبة في المنطقة المحظورة خلف أسوار المدرسة. -مكتملة النشر. -بارتات قصيرة جدًا. -خالية من الالفاظ والمشاهد الاباحية. -القصة تندرج تحت تصنيف الفانتازيا،...