🍁
.
.تجر ساقيها بينما تنكس رأسها عائدة إلى نقطة الصفر، قبل أن تمتلك هذه الكراسة وقبل أن تجرب ألمها قبل أملها.
نقطة البداية حيث وجدتها للمرة الأولى وليتها لم تزحزحها من مكانها.
المنطقة المحظورة خلف أسوار المدرسة.
لم تستطع التماسك حين رأت تلك الصخرة مجدداً، هنا حيث إستعادت كل ذكرى خاضتها مؤخراً.
لم تعترف بذلك لذاتها من قبل..ولكنها كانت ممتنة، وسعيدة بوجوده.
الآن وقد رحل من بين يديها جعل الأمر برمته يبدو ككذبة.
كذبة جميلة ومؤذية..
"عذراً.."
إلتفتت إيما خلفها بسرعة ما أن سمعت صوتًا يصدر من خلفها، هناك حيث تقف مرأة كبيرة في السن مجهولة الهوية.
" أعتذر عن مقاطعتك لكن..هل تعرفين صاحب هذا القبر؟"
أنت تقرأ
صناعة مشهد.
Fantasy" كنتَ مجردَ جزءٍ من مشهدٍ عابرٍ ومضى، فـ لمَ أرى الجميع يمضي عداكَ؟ " - حين عثرت ٱيما على كراسةً مريبة في المنطقة المحظورة خلف أسوار المدرسة. -مكتملة النشر. -بارتات قصيرة جدًا. -خالية من الالفاظ والمشاهد الاباحية. -القصة تندرج تحت تصنيف الفانتازيا،...