.8.

15 3 0
                                    

🍁

.
.

لم تبدي اي ردة فعل في المقابل، بقيت تحدق نحوه بغير استيعاب في حين هو اعاد بصره نحو كتابه يكمل قراءته بإعتيادية.

امسكت كتابها تحاول ابعاد تلك الافكار الغير المنطقية التي راودت عقلها، مؤكد انها صدفة لا اكثر!

اصبحت تقرأ ولكن لا تفهم، جميع الكلمات تقف عند عقلها الذي صنع حاجزًا يمنع أي شيء اخر من الولوج واكتفى بالتنقل حيث يقف ذاك الشاب.

تريد تجاهله ولكن هناك شيءٌ يلح عليها بتأمله اكثر، لدرجة ان عينيها انصاعت لذلك الشعور دون أرادة منها.

-ولكنه كان قد اختفى!

صناعة مشهد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن