🍁
.
."اعيديها"
مدت يدها بتعابير حازمة أمرةً بإعادة ماتم سلبه منها على حين غرة.
أطلقت من تقابلها ضحكة ساخرة بينما تنظر الى رفيقتيها اللتان تجاوراها:" وكأننا سنفعل "
" ماذا تردن!"
صاحت مقتضبة وقد ضاقت ذرعًا من هؤلاء الفتيات وتصرفاتهن المستفزة.
" هل ظننتي اننا لن نعلم أنك وراء هذا؟ لابد أنك استخدمتي ذاك الطالب بدفعك له لكي يأخذ بثأرك
اولًا في حادثة الفأران وثانيًا في حادثة القائد!"
" لقد استحققتم ذلك!"
جهرت بذلك تخفي قلقها لحيازة تلك الفتيات على الكراسة.
" هكذا اذًا.."
أشارت القائدة لهن بطرف عين فتقدمتا الفتاتان بسرعة لتكبيل إيما وسط مقاومتها لهن بكل قوتها.
" لطالما كنا ألطف بكثير من الجميع لكن لم يقدر احدهم ذلك، وسأثبت لك هذا الان"
قالت بينما تسير بخطى بطيئة متجهةً الى حافة السور بينما تراقبها إيما والفتاتان.
" خسارة شيءٍ عزيز سيكون ردًا لطيفًا لإذيتك أليس كذلك؟"
ابتسمت بجانبية قبل أن ترفع الكراسة لتجعلها تتدلى من أعلى السور.
" أعيديها الان!"
صرخت إيما بلمئ صوتها بينما تحاول تخليص نفسها.
ابتسمت الفتاة ابتسامة أوسع قبل أن تفلت الكراسة فتقع في الماء امام ناظري إيما.
-لم يمر على صوت وقوع الكراسة الا ثوانٍ حتى تكرر ذات الصوت مع قفز إيما داخل النهر..

أنت تقرأ
صناعة مشهد.
Fantasía" كنتَ مجردَ جزءٍ من مشهدٍ عابرٍ ومضى، فـ لمَ أرى الجميع يمضي عداكَ؟ " - حين عثرت ٱيما على كراسةً مريبة في المنطقة المحظورة خلف أسوار المدرسة. -مكتملة النشر. -بارتات قصيرة جدًا. -خالية من الالفاظ والمشاهد الاباحية. -القصة تندرج تحت تصنيف الفانتازيا،...