🍁
.
.سقط قلبي وشعرت بأنفاسي تُسلب عندما استوعبت ان هذا الظلام الذي يحيطني ماهو الا ظل شخصٍ حجب اشعة الشمس بوقوفه جانبي.
حتى انه بإمكاني رؤية هيئة احدهم بطرف عيني!
لا شك في أنه احد الاداريين او المعلمين، وقد ٱتى ليعيدني الى المدرسة لكي اتلقى عقابًا أليمًا لفعلتي المخالفة للقوانين.
انا خائفة وبشدة، هناك غصة في حلقي تؤلمني وعيناي بدأتا تلسعانيني لتحثاني على البكاء.
انا لم أخالف القوانين من قبل، ومع معرفة الناس بإجتيازي للاسوار ستفسد سمعتي بالكامل، وسيخب ٱمل المعلمين وعائلتي بي!.
رجاء فلينقذني احدهم!
.
خرجت انفاسها مهزوزة كما الحال مع قلبها الذي يطرق صدرها بعنف، لكنها التفتت برأسها اخيرًا مشجعةً نفسها على مواجهة الواقع ايًا كانت عواقبه.
-فإذ بها تواجه وجهً مألوفًا استمر بالتجول في مخيلتها منذ فترة.
أنت تقرأ
صناعة مشهد.
Fantasy" كنتَ مجردَ جزءٍ من مشهدٍ عابرٍ ومضى، فـ لمَ أرى الجميع يمضي عداكَ؟ " - حين عثرت ٱيما على كراسةً مريبة في المنطقة المحظورة خلف أسوار المدرسة. -مكتملة النشر. -بارتات قصيرة جدًا. -خالية من الالفاظ والمشاهد الاباحية. -القصة تندرج تحت تصنيف الفانتازيا،...