🍁
.
.دخلت الى الحمام لتبديل ملابسي، وعندما خرجت كان لايزال يتقرفص في زاوية الغرفة حاملًا الكراسة بحرص.
سرحت شعري وأخذت هاتفي معي ثم هممت بالمغادرة فرأيته ينهض من مكانه لاحقًا بي.
" لا، لا خروج"
أخفض رأسه وعينيه أنخفض إتساعها، هل يحاول ابتزازي عاطفيًا لأخده معي؟
تجاهلته وأكملت طريقي لخارج الغرفة
هممت بالنزول من السلم ولكنني قررت إلقاء نظرةٍ الى الخلف حيث سيكون واقفًا هو.
لكنه كان لايزال يقف عند باب الغرفة ولم يتبعني كما ظننت، أنه مطيع جدًا رغم ذلك.
حسنًا أنا ضعيفة ولم استطع تركه هكذا يحدق بالارض لذا قررت أخذه معي في النهاية.
ولم استطع مقاومة الابتسام حين ركض بسرعة ليحاذيني في مشيّ حين ندهت له.
خرجت بهدوء لأن الجميع كانوا نيام، فالصباح لازال في أوله وأنا أختاره خصيصًا كي لايزعجني أحد منهما عند خروجي.
أنت تقرأ
صناعة مشهد.
Fantasy" كنتَ مجردَ جزءٍ من مشهدٍ عابرٍ ومضى، فـ لمَ أرى الجميع يمضي عداكَ؟ " - حين عثرت ٱيما على كراسةً مريبة في المنطقة المحظورة خلف أسوار المدرسة. -مكتملة النشر. -بارتات قصيرة جدًا. -خالية من الالفاظ والمشاهد الاباحية. -القصة تندرج تحت تصنيف الفانتازيا،...