.19.

10 2 0
                                    

🍁
.
.

اقتربت نحو مكتبي حتى جلست على مقعده وامامي تقبع تلك الكراسة التي باتت سببًا لكل شكوكي.

فتحتها تزامنًا مع انتشالي لقلمي احاول الاتيان بفكرة تمكنني من التأكد بشأن صحة توقعاتي.

تبًا لعقلي المشتت، لا يمكنني التفكير بشكلٍ متزن.

.

زفرت الهواء من صدرها بعمق تعيد جذعها الى الخلف حتى التصق بعارضة المقعد، ثم قامت بتدويره نصف دائرة لتواجه احد اركان الغرفة.

حتى رأته يتقرفص في ذاك الركن واضعًا يديه على ركبتيه، يحدق نحوها بهدوء.

تجمد الدم في عروقها وجفنيها انفرجا على وسعهما بينما تحدق بذاك الساكن في الزاوية.

-هل هو في غرفتها الان أم أن هذا مجرد وهم؟!

صناعة مشهد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن