.13.

5 2 0
                                    

🍁

.
.

{عرض عليها المساعدة بمده ليده كي يرفعها عن الارض التي تفترش عليها دون ان ينطق بشيء.

"شكرًا"

تمتمت بصوت منخفض بعد ان تمكنت من الوقوف، ثم بقيت تحدق به بصمت وهناك كثير من الافكار والاسئلة قد روادت عقلها في تلك الثوانٍ، لكنها لم تتمكن من طرح ايٍ منهم.

مد يده في الهواء امامها راغبًا في مصافحتها مما افزعها قليلًا بسبب قطعه لحبل افكارها المتشابكة، ففرت ضحكة خفيفة من ثغره على تعابيرها المتفاجئة، لقد بدت لطيفة جدًا.

-مثل ذاك اليوم في المكتبة.

صناعة مشهد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن