بارت 9»

376 5 0
                                    

لتردف بألـم: اتفاهم معك بعدين.
اردفـت بضحك: ترا سعد طلع من زمان ودك نسوي اكشن؟.
وسعـت عينيها بذهـول من جنـون ميره!
لتردف بهـمس : صاحيه انتي؟.
اردفـت ميره: اي.
لتردف بهمس: مجنونه.
اردفـت ميره: اعطوكم خـبر متى يطلع؟.
اردف مُهاب: اي قلت لهم يطلعوني اليوم على مسؤوليتي!
رفعـت رأسها الغيناء بذهول واردفت دون وعي: قبل خمس ساعات طلعت من العمليات صاحي انت؟
اردفـت والدة مُهاب بضحك عندما خجلـت الغيناء من كلامها لتردف: وهي صادقه يا امك بس معليه اهتم فيك وميره بعد تتحول لممرضه ولا يا ميره؟.
اردفـت ميره وهـي تُعدل جلستها: والله يا طويلة العمر ما اتحـول لحالي تتحول معي الخوي ولا كنسلت.
نظـرت لهـا الغيناء بذهـول متجاهله وجـود مهاب لتردف:لا والله!
اردفـت ميره بطرف عينيـها: اي والله اني صادقه!
اردفـت الغيناء؛ تخسين اذا طلبت مني خالتي تبشر لكن انتي تخسين والله !
لتـردف ميره: مين اللي تخـسي يالنتفه!
اردفـت الغيناء وهي لا زالت بمكانـها ولاتحـرك: انتي يا عمود كهرب.
فـزت الغيناء لخـلف والدة مهاب لتردف: هدي من روعس.
تعَالـت ضحكـات والدة مهاب لتردف لميره: والله ما تلمسينها.
اردفـت ميره بغضب: عشان امي بس !
اردف الغيناء: اي زين زين
همـست لها والدة مهاب: روحي اجلسي قريبه من مهاب خوافه من مهاب!
اردفـت الغيناء: بس ياخاله الصدق مستحيه منه ومدري شلون جتني الجراءه وتكلمت كذا.
اردفـت لها بأبتسامه: روحي عنده يا بنتي انتي مثل ميره ما افرق بينكم.
هـزت رأسهـا ومشـت وهي تنظـر لميره التي تتوعـد بأن تضربها!
جلسـت بجانبـه وكـان مُهاب الفرحه تغمره.
بعـد ضحك ومناقشات وانضم إليهم سعد اردفت والدة مهاب: ميره اجلسي هنا برجع البيت مع سعد لضروره اذا صار شيء ولاشيء تكونين موجوده.
هـزت رأسها بالايجاب لتردف: الغيناء بتكون معي!
اردفـت الغيناء بفـزع: لا لا برجع البيت مرح اجلس معك.
اردفـت وهـي تقرصـها من عضدهـا: الا عشان تسليني شوي.
لتـردف الغيناء: اي خلاص بجلس هنا.
والتفت لتتحلطـم بهمس: وجع شذي القرصه.
ولكنها كانت مُقابلـه وجه مهاب الـذي سمـع همسـها ليضحك بخفيف.
انتبهـت الغيناء لتتوسع عينيها وتتراجع للخلـف.
كـانت تقف في الخارج مُنتظره الغيناء ولكـن عندمـا سمعت صـوت اطلاق النـار صرخـت بخـوف!
ولكن تفاجئـت من الشـخص الذي احتضنـها وسحبها لخلف الجـدار. 
تشبثـة بثوبـه بخـوف من ارتفـاع اقدامـها وبعـدت عن الارض عنها.
كـان سوف يبعـد ولكن تفاجئ بحضـور رجلان غريبان ليتراجع بهـا للخلف مُحاصرها بين احضانه.
انـزلها بخفـه ونظـر لعينيها التي ارتفـعت له وهـي منذهله بحضـوره!
ومـن يكـون غـير ساجي!
ولكـن مره اخـرى سمعـت صوت اطلاق نـار لتحتضـنه بخـوف.
عقـد حاجبيه بأنـزعاج من تلـك الطلقات وقرر انـه يُعاقبه عقابًا شديدًا!
لمـح سيارات الشرطـه وسيـاره الاسعـاف ليردف: ادخلي داخل لا اشوفك برا 
هـزت رأسها بخـوف لتتسارع خطـواتها نحو البيـت.
نظـر اليهـا الى ان دخلـت ليطلـق تنهيده من تهـور هذه الفتاة.
ذهب الـى مكـان تواجد سيارات الشرطـه والاسعاف لتتوسـع عينيه بذهـول من زاهـر المصاب!
ليتقـدم بأتجاه معاون الضابط
ليـردف بتساؤل: شصار هنا؟
اردف المعَـاون:معليش مانقدر نصرح.
اخـرج بطاقتـه التعريفيه لـه ليعتـدل بوقفته مُردف: اعذرني يا الضابط ساجي على الاسلوب.
ليتنحنح مُردف: هذا يا طويل العمر مجرم قتل ٥٠ شخص وهرب وحاليـاً قتـل ٣ اشخاص من اهل القريه وانصـاب المحقق مهاب ولكن رفض يضعف لـين سلمه لنـا.
توسعـت عينيـه وابتسـم بفخر ليـردف: حي عينه!
ليـلتف مُلقي نظره علـى زاهـر الغائب عن الوعي.
-
عَند الغَينـاء:
طلبت مـن عمها ان يُحضر لهـا كُتبها لتذاكـر مع ميره الى ان يخرج مهاب.
بغرفه مُهاب كـان ينظـر اليـها وهـي تُحـاول ان تفهم ميره لتردف بعدم صبـر: ميره بلا استهبال هذي المره الرابعه اشرح لك!
اردفـت ميره: يختي مافهمت افكارهم القديمه شدخلني في افكارهم انا؟
اردف مهاب وهـو ينظـر اليهم: وشو اللي ما فهمتي يالبقره.
صفقـت الغيناء لتردف: صح عليك جبتها بقره بنت ال بارق.
اردفـت ميره: مين البقره!
نطـت الغيناء بجـوار مُهاب لتردف:بقرتين.
اردفـت ميره: لو مهاب مو تعبان كان وريتك شغلك.
اردفت بتحـلطم: والله لو ان الهنوف هنا كان شرحت لي مثل الخلق.
توسعت عينيها بذهول لتردف: الغلط اللي يجلـس معك هنا.
اردفـت ميره: انا جايه عند اخوي وانتي جايه عند خطيبـ..
لتنبتر كلمتهـا من صفعتهـا الغيناء بالكتـاب لتردف بترقيع وبألم: اوههح،اقصد ولاشيء!
كـتم مهاب ضحكته ليمثـل بأنه علـى وشك النـوم.
ليحـل الهدوء لمدة نص ساعـه.
لترفـع رأسهـا بتعب لتنظـر لميـره المُهلكه وفي سبات عميق.
لترفـع رأسهـا لتنظـر المهاب النائم لتُصفط كتابهـا وتقف من علـى الارض وتجلـس على الاريكه بتفـكير وتسترجـع الاحـداث التي تسببت بأصـابه مُهـاب.
لتقـف مره اخـرى لتتقـدم نحـو مُهاب لتمطئن عليـه.
رفعـت رأسـها للمغـذي لتنـظر اليـها متوقـفه وتسـرب القليل من الـدم بالمغـذي!
لتطلـق شهقه مما ادت لفـز مُهاب ليـردف بخـوف: شفيك؟
اردفـت وهـي تمـسك كفـه بين كفهـا الصغيره: دمك تسرب في المغذي عشاانها كملها مقفله.
اطـلق تنيهـده ليبتسـم بهدوء علـى كفـه المـتوسطه بيـن كفها.
لتضـغط زر الاستدعـاء الممرضات.
ولم يأخـذوا سوا اربع دقائـق ليتوسطـوا الغرفه!
لتـخبرهم الغيناء عن سبب استدعائهم ليتداركوا الوضع.
جلـست علـى نفس الاريـكه وأخـذت كتابها وبدأت تُراجع!
ولكنها لم تأخذ وقتًـا بسبب مداهمه مسامعها صوته وهو يُلقي تلك الجمله التي اهتزت كيانهـا وتشتت افكارها وتوسعت عينيهـا بذهـول!
اردف: اراجع لك؟
ابتلعـت ريقهـا لتـردف: بس انت تعبـان!
ابتسـم بخفـوت وبعينيه الذابله من التعَـب ليعتـدل بجلـتسه تاركـاً مساحه كبيره لهـا.
ابتلعـت ريقهـا بتوتر لتتقـدم مُبعده الغطاء لتجلـس امامه.
اخـذت كـتابها لتبدأ بتقليبـه الـى وصلت لـدرس لتمده اليـه مُردف: هذا هو.
اخـذ الكتاب من يديـها وبدأ يقرأ ليفهم اولا ومن ثم يشرح لها.
امّ غينائنا اكتفـت بتأمل،تأملـت جلسته وبيديـه المغذي،وتأملـت كيف انه مركـز فِي القراءه،تأملت تقاسيم وجهـه تأملـت شنبـه،وانفه كحدة السيف، عينيه الناعسه،حواجـبه المرتبه،شعره الاسود.
اطلقـت تنهيده عميـقه تُعبـر عن كميـه اعجابهـا بملامحه العربيـه الاصيله!
وماتـدل الا علـى الفروسيـه والشجاعـه.
وهـو رجل بمعنـى الكلمه!،شجاع، قوي،لايخاف،يهابه الصغير والكبير، وفوق ذلك ضحكته!
وضـعت يديـها تحـت خديهـا تُبحر فِـي بحر افكـارها!
هـل هو من الطبيعـي انهـا قد تعلقت فِيـه!
امّ السبب يعود انهـا لم تمتلـك اخًـا اكبـر منها!
هل حقًـا انها وقعـت فِي شبـاك حُبه مثلما اخبـرتها الهنوف؟.
رفـع رأسه مُتأملاً عينيهـا الواضحـه من برقعها فوجدهـا تتأملـه بهدوء والمُتضح انهـا مُبحـره في وسـط بحر افكـارها!
ابتسـم بهدوء ليـردف: الغيناء ها جاهزه اشرح لك؟.
استيقـظت علـى صوته لتعتـدل بجلـستها مُردفه: اي 
بـدأ يشـرح لهـا المُعادلات الكيميائيـه وكيـف ان توازن المعادله وتاره ترفـع برقعهـا من أعلـى انفـها وتـاره تميـلهُ لليمين وتاره لليسـار الى ان اصبحـت الساعـه تُشير لـ٥:٣٠فجراً.
اخـذت هاتفـها لتتوسـع عينيهـا بذهـول لتـردف: الساعه خمس ونص وماصحيت ميره بتاكلني الحين.
لتفـز مُسرعه لها لتُحـركها يمينًا ويسارًا مُردفه: ميره ميروهه ميره قومي الساعه خمس ونص.
فـزت ميره لتـردف: ليه ما صحيتيني اراجع،وراجعتي انتي؟.
التـفت لمُـهاب المُبتسـم واردفـت: ماش وقت للمراجعه نراجع بالسياره قومي انتي وبس!
رمَقتـها بنظـرات لتـردف: نمتي؟.
اردفـت الغيناء: لا.
توسعـت عيـن ميره لتـردف: يا*** تـ.. 
انبترت كلمـتها بسبـب نظـرات الغيناء لتـردف: ترا الاختبار صعب ولازم تركزين.
لتتسـارع خطـواتها نحـو دوره الميـاه.
لكـن الغينـاء التفت علـى هاتفها الذي يرن بجانب مُهاب.
لتتقـد وتأخـذه تحت تعجبها من الرقم الغريب!
وضعت كتم الصـوت لتسمـع صوته مُردف: الغيناء اذا طلعتي من الغرفه بتنتهي حياتك!
لتتقـدم وتأخـذه تحت تعجبها من الرقم الغريب!
وضعت كتم الصـوت لتسمـع صوته مُردف: الغيناء اذا طلعتي من الغرفه بتنتهي حياتك!
توسعٌت عينيهـا بذهـول وبخـوف!
ازداد خوفها عندما اغلق الهـاتف فـور القائه لتلـك الكلمه دون ان يسمع ردهـا!
التفـت لمهاب المُغلق عينيـه والمُتضح انـه نائم!
اخـذت دموعها تهـطـل بقهـر علـى حالهـا!
كيف لهـا ان تجلس في منتصـف هذه الغرفـه وتترك اختبـارها بكُل برود!
مسـحت دموعهـا بحركـه سريـعه والخـوف متملـكها!
دخـل الدكـتور المسـؤول عن حاله مُهاب ليفتـح مهاب عينيه بهدوء وانظـاره مصـوبها بأتجـاه الدكتور مُستـمع لكلامـه ليـردف: خلاص خروج وارواقك جاهزه جهزتها قبل شوي وكل شيء تمام يمديك الحين تطلع!
رفعـت رأسهـا بأتجاه مُهاب وعينيهـا مليئه بالدمـوع هـزت رأسـها بالنفي والخـوف متملكها الواضح مثـل وضـوح الشمـس!
عَقـد حاجبيـه فـور ما نظـر لعينيـها وكـأنها تُخبره بشـيء ولكـن عاجـز عن فهمـه!
خـرج الدكتور ومَيره الغاضبـه بسبب تأخـرها لكـن الغينـاء ومُهاب غارقيـن بين نظـراتهم المُتبـادله!
اردفـت مَيـره : الغيناء يلا طلعنـا ومُهاب بيلحقنـا!
ابتلـعت ريقهـا تُريد ان تتحـدث ولكـن الغصـه ساكنـه في منتصـف حلقهـا!
كـان ينظـر الـى ترددها والى ابتلاعها لريقـها المُستمر.
استقام من مكـانه مُتقدم لخـارج الغرفه بعد طلـوع ميره.
ولكـن هـي لم تتحـرك من مكـانها!
عقد حاجبيه ولكـن سرعـان ما انفكـت وتوسعـت عينيـه بذهـول من غرسـت اظافرهـا بيديهـا وبدأ الـدم يتدفـق بغـزاره من يـديها!
تقـدم اليهـا ليُمسكـها من يديهـا ليسحبهـا معه ولكـن اوقفه صوتهـا الباكـي مُردفه بأعتراض: طلبتك لاتطلعني ارجعوا انتوا!
اردف بعصبيه : صاحيه انتي اتركك في المستشفى لوحدك تراك امانـه عنـدي!
هـزت رأسهـا بالنفـي لتسحب يديـها من بين كفوفـه الكبيره وبدأت تبكي بكُل ما اعطاها ربي!
عقـد حاجبيه وحـاوط خصرها ليسحبـها لصـدره مُـردف: اششش شفيك!
تمـسكت بثـوبه واكتفت بدموعـها بالانهمار والتزمـت الصمـت!
تمـسكت بثـوبه واكتفت بدموعـها بالانهمار والتزمـت الصمـت!
رن هاتفـها مره اخـرى لتهـز رأسهـا بالنفـي لتـأخذ هاتفـها وكانـت علـى وشك ان ترميـه ولكـن اخـذه منـها مُهاب مُتعجب ن حـركاتها الغريـبه!
انتبـه لرقـم المجهـول! ليعقد حاجبيـه بتعجـب!
اردفـت الغيناء بعدمـا احتـل الصمت: هذا واحد دق علي يهددني يقـول انو اذا طلعت من الغرفـه ذي بتنتهي حياتي!
نظـر اليهـا ليـردف: تعرفينه؟.
هـزت رأسـها بالنفـي لتردف: دق علي الفجـر وقت كانت ميره توها صحت.
اردف: ليه ما صحيتيني؟.
اردفـت: شفتـك تعبان ما طاوعني قلبي اصحـيك.
هـز رأسه بتفاهـم ليـردف: الحين تطلعين قدامـي ومو صايبك شيء بأذن الواحد الاحد!
اردفـت بتسارع: بس مهاب!
اردف مهاب بعصبيه: الغيناء!!
خـرجت الغيناء وقلبـها لا زال يرجـف من الخـوف.
تبعهـا وهـو يتلـفت يمينًا وشمالاً وبيديـه هاتف الغيناء.
الـى وصـل للخـارج لتصعد السيـاره بكُـل تسارع ليُحركها مهاب بتسارع مما ادى لطـلوع صـوت الكفرات!
ولكن لم يكن يعلم عن ذلك الشخص المتـوسط فوق سطـح احد المبانـي!
ليطـلق تلك الرصـاصه التـى توسـطت بصـدر الغينـاء!
اوقف سيارتـه لتتوسـع عينيه بصدمـه!
صـرخت ميره برعـب ثم التفـت لمُهاب ليتنـظر معه لنفس المكـان لتتجمـد!
تؤام روحها! وضحكتها! وسعادتها! تصـاوبت امام عينيـها!
التفت لمُهاب الذي برز عروقـه وتجمعـت الدموع بعينيه!
لأول مـره مهاب الصلب والمُخيف مُهاب الذي اذا حظر وقفوا له احترامًا وتقديرا تنزل دموعه وعلـى الغيناء!
ايقنت ميره ان الغيناء غرسـت اغصان رقتهـا وحنانهـا بقلـب اخوها مُهاب!
وللاسف كان الضحيـه مهاب في هذه المعركـه!
معركه الحُب يفقد من يحب امام عينيه!
هـز رأسه بالنفـي ليرجـع للخلـف ناوياً العوده للمُستشفى واخـذها بين احضـانه ونـزل بكُل عصبيه وخـوف وبدأ يصرخ بكُل رعب: دكتوررر!!!!
تقدموا اليـه الممرضين واخـذوها من احضانـه ليركـضون نحوا تلك الغرفـه المرعبـه!
خـرج من المستشفى بعد ما اوصـى اخته بأن تجلـس بجانبهـا.
خـرج راكضًـا وروحـه تنزف بألم!
خـرج ودموعـه متحجره بعينيه !
خـرج يبحـث عن ملجـأ يحتويـه ويطبطب عليـه بكلمات تجعلـه يقوى!
ولكـن لا احد يوجـد بجانبـه.
وقف اخيـرا ليصـرخ بكُل قهـر واخـذ يبكـي بشـكل هستيري!
غرز يديـه بمنتصـف شعره وبدأ يشده بحُزن وبقهـر احتـل قلبـه!
استقـام وهـو يتوعـد فِي الشخـص المتسبـب بأذيـة معشوقتـهِ!
فتـح باب السياره ليصـعد بكُـل هـدوء وحـرك سيارتـه بأتجـاه المُستشفى ويحـاول ان يسيـطر علـى غضبـه!
طـول الطريـق ودموعـه لم تكف عـن الهطـول شعـر بأنه جسـداً دون روح!
ذاق مراره الفقـد ليـقسم بالله بأنـه لم يجـرب الحُب بسبب خـوفه من اعدائه بحكم انـه محقق!
عـرف ان الحب مُتعب بشكلاً مُر عـرف ان الحُب شيء كبير لا يتحملـه الا الشخص الصبـور!
عـرف ان الحُب لا يُناسبه ولا يُناسب شخصيته ولكـن لايستطيـع نـزعه من قلبـه وكأن حبها انغرز وانحفـر بقلبـه!
حُبها بقلبـه لا يُمكن ان يحُل غيرهـا بنت اخرى!
حُبها تملـك روحـه وجسده بشده وكأنه اصبـح مكتوبـاً بأسمهـا!
اخـذ هاتفـه ليرن علـى رفيقه وصديق عُمره اتصـل علـى سعـد يُخبره بالحاصل!
اخـذ نفسًا ليمـر دقيقتين ولـم يجيب!
عقـد حاجبيه ليعيـد الاتصـال مَـره اخُرى!
واخيـرا وصلـه صوته النائم ليـردف مُهاب ببحـه تدل علـى بكائه: سعد يا خوك!
فـز سعـد مـن السريـر ليـردف بخـوف: شفيك!
اردف مُهاب: خنت الامانه وانصـابت قدام عينـي يا سعد!
عـرف مقصـده ليصـرخ بغضـب: وانا اخـو مُهاب وينكم فيه؟.
اردف مهاب: بنفس المستشفى اللي تنومت فيه.
اغلـق الهاتف ليمسـح دموعـه بشماغه وينـزل للمستشفى.
وفِي وقـت نـزوله صـادف الدكتـور الخارج مِـن غرفـة العمليات ليـردف: اللي قدرنـا عليه سويناه والباقي ربكـم اعلم بـه.
اردف بغضـب: وش تقصد يا دكتور!
مسـكت ميره يديه مُهدئته لتُـردف: مهاب حبيبي هد.
نفـض يديـه من بين كفوفـها الصغـيره ليردف: تكلم يا دكتور!
اردف الدكتور:

وغرست الغيناء اغصانها في قلبه.  وسقط طريحًا على الارض مُغرمِ!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن