بارت39»

142 4 0
                                    

لتردف : والله يا خاله ان بخاطري شيء زين لكن ان المقروده ذي مودها اعطيني حلك يا خاله.
اردفت والدتها : وش بتسوين يا الغيناء.
اردفت : يمه بخاطري نخليها جلسه اعترافات كل واحد يعترف بمصايبه.
اردفت الجده: والله ان ما العب لعبه غير فكرة الغيناء.
ضحكت الهنوف واردفت: يدوه ولعبتي؟.
اردفت الجده: خلاص كنسلت معاد به لعب.
نظرت إليها الهنوف بذهول لتردف: شو فيج بدوه!
اردفت الجده وهي ترفع اكتافها: كذا
ضحكت الغيناء واردفت: ولعاد تحاولين ابدًا.
كشرت الهنوف لتردف الجده: قوموا نسوي العشاء يا بناتي.
اردفت الغيناء: محد مسوي العشاء غيري يا جده.
اردفت الجده: ها عليش قومي.
وقفت الغيناء لتتجه لسياره مهاب وفتحته لتشعر بأحد من خلفها ابتسمت فورا ما رأت مهاب ليردف: ليه واقفه بالسياره لوحدك!
التفت له لتردف: بسوي العشاء.
رفع حاجبه ليردف: تسوين العشاء لوحدك؟.
هـزت رأسها بالايجاب لتردف: ممكن مساعده بسيطه من ميره والهنوف.
هـز راسه بتفهم ليردف: والحين وش تبين من السياره.
اردفت الغيناء: جبت اغراض لطبخ احتياط ويارب اني ما نسيتها.
اقترب مهاب منها وبدأ يبحث منها ووجدها ليردف: ذي؟.
هـزت رأسها بالايجاب لتردف: اييي ذي الحين باقي لي الحطب.
اردف مهاب: انا بجيبه لك جهزي بس الاغراض.
اخذت الاغراض للمكان لايوجد فيه هواء قوي وفرشت الفرش جلست بالارض واخرجت ادوات الطبخ وانتظرت لمهاب.
التفت لعبد الرحمن ليردف: الشيفه تطبخ الله الله.
ضحكت الغيناء واردفت: ليه جاي وراه ما تجلس هناك؟.
ابتسم عبد الرحمن ليردف: جيت اشوف مهاب ارسلني اكون عندك.
ابتسمت الغيناء لتردف: معليك روح.
عبدالرحمن بهمس: ترا ابو فانوس حولك انتبهي. 
ووضع يديه خلف ظهر والتف عائدًا لجلستهم.
بينما الغيناء تجمدت لتتعوذ بالله والتفت تنهي تحضير الادوات.
-
كان يجمع الحطب بصمت وهدوء معروف عنه.
نظر لنور الذي ظهر ليضحك بسخريه واردف: انت مانت بتاركنا لوحدنا.
اختفى النور ليتجاهله.
ولكن فجأه ظهر خلفه ليتأذى منه ولكنه لم يستسلم له فور ما
بدأ يؤذن الى ان اختفى نهائيًا.
حمل الحطب على ظهره بتعب وذهب وجسده يترنح يمينًا وشمالا.
تقدم من سمع صوت الغيناء وهي تتحلطم وضع الحطب لتلتف الغيناء بأبتسامه ابتسم بذبول وتقدم منها لكنه شعر بأنه لم يعد يستطيع ان يمثل بأن لا يوجد به شيء ليغمض عينيه ليميل بجسده على الغيناء وسرعان ما مسكته الغيناء وسقطوا على الارض!
صرخت الغيناء بخوف و كررت أسمه لعل ان يستجيب لها
لكن لا جدوى من ذلك ، بكت بشكل هستيري 
واقترب سعد منها ليردف لتهدئة الغيناء: اهدي مافيه الا العافيه.
اقتربوا التؤام ليأخذوه وادخلوه للخيمه نظر سعد للخدوش التي على يديه ليعقد حاجبيه !
اردف عبد الرحمن: يمكن من الحطب.
هـز رأسه بالايجاب ليلتف على دخول الغيناء ليتقدم اليها وحاوطه وجهها بكفوفه واردف: مافيه الا العافيه اهدي.
هـزت رأسها بالايجاب والتفت تنظر اليه كان مغمض العينين لا حراك له.
سعد بتفكير: العلم لايوصل لامه والتف لتؤام واردف: انتم روحوا لامكم وانا جاي نبعد الشكوك عن مهاب.
اردف عبدالعزيز: واذا سألت عنه شنقول؟
اردف سعد: بنقول لها راح مع الغيناء يجيبون كم غرض.
هزت رأسها بالنفي لتردف: كيف بنجيب كم غرض والعشاء علي؟. 
تنهد سعد واردف: لاتخافين يا بنتي انا بسوي العشاء على اساس انتي سويتيه 
نظروا لمهاب الممتد ليردف: مرح يطول مجرد اغماء نص ساعه ويقوم. اردفت الغيناء بتفهم: زين.
خرج سعد وتقدمت الغيناء لمهاب تأملت شحوب وجهه لتطلق تنهيده تعبر عن خوفها والتزمت الصمت تنتظره الى يستيقظ.
-
عند ساجي والهنوف»
اعتدلت بجلستها بعد تفكير عميق وطويل لتردف: ساجي شو رايك نزهب هدومنا ونطلع مكه؟.
ابتسم ساجي: يعني التفكير ذا كله عشان تروحين مكه؟.
هـزت رأسها بالايجاب لتردف: هيه والله بخاطري ازورها ولو مره. ابتسم ساجي واردف: تبشرين على هالخشم يا حرم ساجي.
زمت شفاهها قليلا لتردف: هلي لازم ييون معي!
تأملها قليلاً ليهز رأسه بالايجاب واشر على انفه واردف: ونقول مره ثانيه على هالخشم يا حرم ساجي!
ابتسمت بحياء منه لتتجاهل وجوده حتى يقل احمرار وجنتيها!
اطلق تنهيده ليردف: تدرين وش يقول الشاعر؟.
هـزت رأسها بالنفي.
رجع ظهره للخلف واردف:
-
كنّ حمار خدودها بأسفل شعرها الزنجي
نجمتينٍ في دجا ليلٍ مَا شعشع نوره

وغرست الغيناء اغصانها في قلبه.  وسقط طريحًا على الارض مُغرمِ!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن