بارت 23»

263 5 0
                                    

كتمـت غصتها وخـرجت للحـديقه الموجـده خلف المنزله وهي حديقه الجـده.
وقفت لثواني وهي تمسـح دموعهـا بكفهـا ناصع البياض لتسمع صوت ساجي الذي اردف من خلفها ما قلنا لاتبكين يا الهنوف قلبي ما يتحمل بكاك؟.
التفت بعينيها الدامعه لتتأمـل ملامحـه بهدوء لتـردف: كيف ماتباني اصيح وهي غلطت على هلي وهم تحت التراب!
اردف ساجي بتهديد: صدقيني بتندم ولا ما اكون ساجي يالهنوف؟.
اردفـت بتعقيد حاجب: شو بتسوي؟
اردف بأبتسـامه: معليك من اللي بسويه اللي عليك كيف ارضي خاطرك.
ابتسمت الهنـوف والتفت لتتأمل جمال المزرعه لكن تلاشـت ابتسامتها فور تذكـرها لتعود وتلتف له مُردفه بتعقيد حاجب: هيه دقيقه دقيقه انت شلون ييت هنيه وكيف عرفت بيت يدوه؟.
كتم ضحكتـه ساجي من انتبه لتغير ملامحها عندما تذكـرت بأنه يشاركها منزل الجده اقترب منها وهو يلمس ارنبة انفها ليـردف: ابد صلة قرابه يا الطفله.
وابتسم وهو يدخل الـى الداخل وتركهـا وهي مُنذهله من تصرفاته معها!
-
بغرفة الجده»
دخـلت الغيناء بصمت وهي تجلس امام جدتهـا مُنصته لحديثهـا لتـردف: شوفي يمه انا بعد قلبي غازني والواضح انه بيصير شيء على كلامك والافضل انو اكلم مهاب يعجل بحفلة الزواج!
توسعت عينها بذهـول من الخبر الذي اخبرتها الجده ولكن قاطعتهـا من أنتبهت لعلامة الذهول واردفت: اصبري يا بنتي افهمك! 
هـزت رأسها بالايجاب وهي تنصت لما تقوله لها مُردفه: الوقت يمر بسرعه ومافي شيء يوقفه ولازم نستعجل ماندري وش اللي بيحصل !
ابتلعـت ريقها لتـردف بعد تفكير بكلام جدتها : زين يا يمه متى ماودك بنكون جاهزين!
ابتسمت جدتها لتـردف: نخليها بعد بكره؟.
وكون ان حفلتهم سوف تكون بسيطه وهي فقط حناء تضعه على اليد والباقي شيء بسيط جدا.
هـزت رأسها بالايجـاب لتـردف اللي يعجبك احنا موافقين بس كلمي مهاب يا جده مايصلح نقرر بدون ما يدري!
اردفت الجـده وهي تتفق مع كلامها: ناديه لي!
توسعت عينها واطلق شهقه وهي تؤشر على نفسها اردفت بخجل طغاها: جده ما حصلتي الا انا اناديه؟.
توسعت عين الجده بذهول لتردف: زوجك زوجك يا الفاغره!
ضحكت الغيناء بعبط تحت ابتسامه الجده لتردف: زين زين عرفنا. دفعتها الجده للخارج وهي تردف: ماتطبين عتبة الباب لين يجي معك سمعتي!
هـزت رأسها بالايجاب وهي تتأفأف وجـرت خطوتها بسرعه للاسف وهي تردف بهدوء لمُهاب : مُهاب كلم جدتي تبيك!
بينما سعد الذي كان يتحدث معه والمُتضح بأن يوجد بينهم نقاش حاد ولكن قاطع عليهم صوتها التفت مُهاب مباشرة لها بتعقيد حاجب وكذلك سعد ليردف: ابشري ثواني وجاي.
هـزت رأسها بالنفي وهي تردف بهدوء: جدتي قالت انو ما اطب عتبة الباب الا وانت معي!
ابتسم مُهاب واردف: زين تقدمي وانا جايك! هـزت رأسها بالنفي وهي تردف بهدوء: جدتي قالت انو ما اطب عتبة الباب الا وانت معي!
ابتسم مُهاب واردف: زين تقدمي وانا جايك! 
هـزت رأسها بالايجاب والتفت لتصعد وتنتظره عند غرفة الجـده تقدمت وهي تلعب بشعرها تحت الشال وتتغنـج بخصرها بظنها ان مُهـاب ما زال بالاسفل !
ابعدت شالهـا وحررت شعرها وترفع يديها للاعلـى وهي تلصقهم ببعضها لاتعلم مالروقان الذي اصابها ولكن شعور جميل كون السعاده تغمرها مـالت بجسدهـا بخفه.
لتتعب وتجلـس مُردفه: تأخر شفيه ما جاء!.
لتعتدل بجلستها وتسند ظهرها على باب الغرفه ورفعت رأسهـا للاعلـى لتتوسع عينيهـا لشخص الواقف والابتسامـه ارتسمت على ثغره وقفت وهي تضع الشال علـى شعرها من شدة خجلها من الموقف ظنت انها لاتحل له!
تقدم هو وحاوط خصرها بيديه وهي بدورها وضعت يديها على صدره لتبعده ولكن لا جدوى حضنت وجهها بكفوفهـا الصغيره مُردفـه برجاء: مُهـاب ماودي بموقف يخجلني طلبتك ابعد! 
هـز رأسه بالايجـاب بتعقيد حاجبيه ومال قبّل عُنقها وابتعد مُردف: نصبر والصبر بعده الفرج يا بنت عبدالله.
كشرت من ندائه لها بهذا الاسم ليدخلون وتستقبلهم الجده التي تجلس على السرير وامامها صندوق الحديد بلون الاخضر يوجد فيه براقعها ومشط شعرها ومكحلتهـا الحديد بلون البني!
لترفع رأسها مُبتسمه واغلقـت الصندوق مُردفه: اقربوا يا عيالي.
اقترب مُهاب وهو يقبّل رأسها والغيناء التي اكتفت بأنها تسند جسدها علـى الجدار وتتأمـل ردة فعله!
جلس بالقرب مُنها مُستمع لها.
بينما الغيناء عندمـا لاحظت ان حديثها يتكرر انسحبت من امامهم و نزلت للاسفل وارتدت عبائتها وبرقعهـاض وخرجت خارج المنـزل لتطمئن على احـوال اهل القريه ذهبت لسوق القريـه وهي مُبتسمه صوت الاجراس وصوت الاشخاص الذين يحاولون جذب المُشتريين لبضاعتهم سقطت انظـارها على برقع بلون الفضي والمُتضح انه جديد ابتسمت بفرح وذهبت بأتجاهه البائعه لتـردفه وعينيها تلمع بفرح: خاله مزنه بكم البرقع الفضي ذا؟.
رفعـت انظـارها الخـاله المزنه لتبتسم مُردفه: حي الله شيختنا الصغيره تو مانور المكان.
ابتسمـت الغيناء بحُب لتـردف: الله يحييك يا خاله.
وقفت الخاله وهي تمد يديها لتوصل للبرقع وأنزلته من مكانه وأردفت وهي تتوجه لها: هذا يا طويلة العمر بِـ١٥٠ ريال.
زمـت شفاهها بعفويـه لتـردف بتكفير: تهقين يناسبني يا خاله؟.
اردفت الخاله مـزنه: انتي اللي تزينينه مو هي اللي يزينك يا الشيخه خذيه كهديه مني لك وجربيه وخليه بدل الذهبي.
وضعت اناملها على شفايفهـا بتفكير ومالت بجـسدها بعفويه واردفت وهي تعتدل: زين يا خاله واخذته منها ووضعت لها بعض الاكسسوارات الفضيه لتزيدها جمالاً!
كانت تود التوجهه لبائع الاقشمه وتنظر مالذي يحتاجه وتاخذ من عنده قماشًا اسود اللون.
ولكن لفتهـا همسات شخص بين احد بيوت البائعين لتقتـرب منه وتسمع مالذي يقول!
ولكن توسعت عينيها من كان الشخص ذا كان الغريب الذي زَار قريتهـم وضيفته فِـي مجلس القريه!
تراجعت بخطواتـها وهي مُنذهله من الحديث الذي سقـط على مسامعها التفت لتركـض عائده للمنـزل والخـوف يحتلها ودقات قلبها تسارعت.
عند مُهـاب»
ارتسمـت على ثغرها ابتسامه بعدما انهـت بجُمله: ها يا ولدي معنـا؟.
التفت ونـظر لوجـود الغيناء لكنه لم يجـدها ليقف ويُقبّل رأسها مُردف: انا معلي تعب مغير الغيناء اذا هي موافقـه انا موافق.
ابتسمـت الجـده ليخـرج بهدوء ويغلق الباب من خلفه وكان على وشك النزول للاسفل ولكن تفاجأ من الغيناء عندما سحبته لغـرفتها بتسـارع .
وهو يمشي معها نظر لقصر قامتها ابتسم ودخل لغرفتها وهي اغلقت الباب وتسندت عليه وهي تتنفـس بتسارع ولا يزال الخـوف مُتملكه.
اننبه مُهاب للخـوف الذي بعينيها لتتلاشى ابتسامتـه واقترب منـها وهو يحاوط خصرها مُهدئها وكان صدرها يرتفع وينزل وأردفت والدموع مُتحجره بعينيها: مُهاب سمعته!
هـز رأسه بتساؤل وبتعقيـد حاجب مُنتظر ان تُكمل جُملتها!
بينما هي راودتهـا فكرة بأنها تفقده للأبد رفعت كفوفها تغطي وجهها وتنفجـر بالبكاء.
بينما مُهـاب الذي انصعق من بكائهـا ليسحبهـا معه وجلس على السرير واجلسها على فخـذه ليـردف: ليه البكاء يا عين مُهاب!
اردفـت الغيناء بعدما مسحـت دموعهـا: قريتنا بتنغزي في اي لحظه يا مُهاب ولازم نتجهز لهـا.
عقـد حاجبيه واردف بتساؤل: تنغزي؟ ومن من؟.
التزمـت الغيناء الصمت وهي تنوي بفعل خطتهـا والحقد يمتلئ قلبها.
نـظرت للأمام ويديهـا تمسك انامل مُهـاب بقوه دون ادراك. واخذته منها ووضعت لها بعض الاكسسوارات الفضيه لتزيدها جمالاً!
كانت تود التوجهه لبائع الاقشمه وتنظر مالذي يحتاجه وتاخذ من عنده قماشًا اسود اللون.
ولكن لفتهـا همسات شخص بين احد بيوت البائعين لتقتـرب منه وتسمع مالذي يقول!
ولكن توسعت عينيها من كان الشخص ذا كان الغريب الذي زَار قريتهـم وضيفته فِـي مجلس القريه!
تراجعت بخطواتـها وهي مُنذهله من الحديث الذي سقـط على مسامعها التفت لتركـض عائده للمنـزل والخـوف يحتلها ودقات قلبها تسارعت.
عند مُهـاب»
ارتسمـت على ثغرها ابتسامه بعدما انهـت بجُمله: ها يا ولدي معنـا؟.
التفت ونـظر لوجـود الغيناء لكنه لم يجـدها ليقف ويُقبّل رأسها مُردف: انا معلي تعب مغير الغيناء اذا هي موافقـه انا موافق.
ابتسمـت الجـده ليخـرج بهدوء ويغلق الباب من خلفه وكان على وشك النزول للاسفل ولكن تفاجأ من الغيناء عندما سحبته لغـرفتها بتسـارع .
وهو يمشي معها نظر لقصر قامتها ابتسم ودخل لغرفتها وهي اغلقت الباب وتسندت عليه وهي تتنفـس بتسارع ولا يزال الخـوف مُتملكه.
اننبه مُهاب للخـوف الذي بعينيها لتتلاشى ابتسامتـه واقترب منـها وهو يحاوط خصرها مُهدئها وكان صدرها يرتفع وينزل وأردفت والدموع مُتحجره بعينيها: مُهاب سمعته!
هـز رأسه بتساؤل وبتعقيـد حاجب مُنتظر ان تُكمل جُملتها!
بينما هي راودتهـا فكرة بأنها تفقده للأبد رفعت كفوفها تغطي وجهها وتنفجـر بالبكاء.
بينما مُهـاب الذي انصعق من بكائهـا ليسحبهـا معه وجلس على السرير واجلسها على فخـذه ليـردف: ليه البكاء يا عين مُهاب!
اردفـت الغيناء بعدما مسحـت دموعهـا: قريتنا بتنغزي في اي لحظه يا مُهاب ولازم نتجهز لهـا.
عقـد حاجبيه واردف بتساؤل: تنغزي؟ ومن من؟.
التزمـت الغيناء الصمت وهي تنوي بفعل خطتهـا والحقد يمتلئ قلبها.
نـظرت للأمام ويديهـا تمسك انامل مُهـاب بقوه دون ادراك.  مُهاب انتبه ليديها وكيفية مسكتها لانامله ابتسـم على صغرها ليـردف ببحه : الغيناء!
التفت له ليـردف: هوني على نفسك يا بابا.
هـزت رأسها بالنفي لتبتعـد عنه ولكن مهاب مسك بخصرها وجلسهـا على فخذه مره اخـرى ورائحة شعرهـا العطره داهمته ليـردف بهدوء: شصاير وش سمعتي ومين يكون الشخص ذا؟.
التفت له لتُقابل وجهه ونظرت لعينيه التي كانت مُغلقه ثم فتحها بهدوء نظرت لرموشه الكثيفه وكيف اصبحت مُجذبه عندما فتحها اتبلعت ريقهـا وتجمعت الدموع بعينيها واردفت وهي تبتلع غصتها : ناوي لك بالشين يا مُهاب وانا ما اسمح له! 
لتبتعـد عنه بقوه تحت ذهـول مُهاب ولكن فـور ما تملكه البرود ليتسارع خطواته عندنا لمحها تتوجه لخارج الغرفه ليمسك معصمها وثبتها على الجدار واغلق الباب ووضع يديه على الجدار مانعهـا من الذهـاب واردف بهدوء وهو يتأمل ملامحها: وتهقين اني اسمح لك تتأذين؟.
تأملته بصمـت ثم هـزت رأسهـا بالنفي وتبتلع ريقها بتوتر  حينما رأته يبتسم بهدوء ليـردف: شيء زين دامك عارفه لكن ليه خارجه بهذي السرعه وكأنك بترمين نفسك للهلاك !
ابتلعت ريقهـا واردفت: مُهاب!
رفع  أسه مُهاب وهو يدعي بالصبر لكي لا يغضب واردف: لبيه.
كانت سوف تتكلم ولكن اوقفتهـا يديه التـي وضعهـا على شفتيها مانعها من الكلام واردف: مين الشخص اللي سمعتيه انه ناوي علي بالشينه؟.
ابتلعـت ريقها وسردت له جميع ما حدث من اثناء خروجها للمنزل الى اثناء دخولها للمنزل.
اعتـدل بوقفته بغضب وأردف: والله ان ظنوني بمحلها.
خـافت من غصبه لتحتضن كفوفهـا وانزلت رأسها كردت فعل تظهر اما مُهاب فقط! 
تسارعت انفاسه بغيـره وغضب ليلتـف للغيناء ولكن فور ما هدئ ونظر لطريقـه وقوفهـا وكيف هي ترتجف بخـوف من غضبه!
تقدم اليها وهو يحـاوط خصرها ورفع ذقنها وقبّلهـا بدون مقدمات!
تحت ذهـول الغيناء من فعلته الجريئه!
تعمق مُهاب ثم ابتعد عنها عندما شعر بأنها بحاجه للاكسجين.
نظـر لعينيهـا بأبتسامه ليـردف ببحه: لا اشوف الخوف بعيونك ولاتخافين من غضبي لا غضبت لان القلب مايقوى يأذيك ولا يقدر يمسك بسوء!
ابتلعـت ريقها من شدة الخجل ولكن غصت مما جعل مُهاب يضحك وتوجه لسرير وجلس وسحبـها لتجلس على فخـذه الايسر مُردف بضحك وهو يمسح على ظهرهـا: بسم الله عليك شصار لك.
تغورقت عيونها من كثر الغصه وهي تكـح بأستمرار تلفت مُهـاب بالغرفه ووجـد قارورة ماء ليـأخذها وفتحهـا وشربهـا بهدوء وهو يسمي عليـه.
نظر لعينيهـا التي احمرت ليردف بأبتسامه عجز ان يكتمها: قلنا خجوله لكن ما توصل لدرجه ذي يا بنتي بالهون على نفسك؟.
رمقتـه لتبتعد عنه وخرجت من غرفتها تحت ضحكاته الهادئه وهو يخرج خلفها ويغلق باب غرفتها الذي يتكون من خشب.
لتبتعـد عنه بقوه تحت ذهـول مُهاب ولكن فـور ما تملكه البرود ليتسارع خطواته عندنا لمحها تتوجه لخارج الغرفه ليمسك معصمها وثبتها على الجدار واغلق الباب ووضع يديه على الجدار مانعهـا من الذهـاب واردف بهدوء وهو يتأمل ملامحها: وتهقين اني اسمح لك تتأذين؟.
تأملته بصمـت ثم هـزت رأسهـا بالنفي وتبتلع ريقها بتوتر  حينما رأته يبتسم بهدوء ليـردف: شيء زين دامك عارفه لكن ليه خارجه بهذي السرعه وكأنك بترمين نفسك للهلاك !
ابتلعت ريقهـا واردفت: مُهاب!
رفع  رأسه مُهاب وهو يدعي بالصبر لكي لا يغضب واردف: لبيه.
كانت سوف تتكلم ولكن اوقفتهـا يديه التـي وضعهـا على شفتيها مانعها من الكلام واردف: مين الشخص اللي سمعتيه انه ناوي علي بالشينه؟.
ابتلعـت ريقها وسردت له جميع ما حدث من اثناء خروجها للمنزل الى اثناء دخولها للمنزل.
اعتـدل بوقفته بغضب وأردف: والله ان ظنوني بمحلها.
خـافت من غصبه لتحتضن كفوفهـا وانزلت رأسها كردت فعل تظهر اما مُهاب فقط! 
تسارعت انفاسه بغيـره وغضب ليلتـف للغيناء ولكن فور ما هدئ ونظر لطريقـه وقوفهـا وكيف هي ترتجف بخـوف من غضبه!
تقدم اليها وهو يحـاوط خصرها ورفع ذقنها وقبّلهـا بدون مقدمات!
تحت ذهـول الغيناء من فعلته الجريئه!
تعمق مُهاب ثم ابتعد عنها عندما شعر بأنها بحاجه للاكسجين.
نظـر لعينيهـا بأبتسامه ليـردف ببحه: لا اشوف الخوف بعيونك ولاتخافين من غضبي لا غضبت لان القلب مايقوى يأذيك ولا يقدر يمسك بسوء!
ابتلعـت ريقها من شدة الخجل ولكن غصت مما جعل مُهاب يضحك وتوجه لسرير وجلس وسحبـها لتجلس على فخـذه الايسر مُردف بضحك وهو يمسح على ظهرهـا: بسم الله عليك شصار لك.
تغورقت عيونها من كثر الغصه وهي تكـح بأستمرار تلفت مُهـاب بالغرفه ووجـد قارورة ماء ليـأخذها وفتحهـا وشربهـا بهدوء وهو يسمي عليها.
نظر لعينيهـا التي احمرت ليردف بأبتسامه عجز ان يكتمها: قلنا خجوله لكن ما توصل لدرجه ذي يا بنتي بالهون على نفسك؟.
رمقتـه لتبتعد عنه وخرجت من غرفتها تحت ضحكاته الهادئه وهو يخرج خلفها ويغلق باب غرفتها الذي يتكون من خشب.
عنـد صقَـر.
كـلن يتحدث مع الرئـيس مُردف: مُهاب حولها مايمديني حتى اخذها منهم.
اردف الرئيس بغضب: اللي بيك سوه اهم شيء تبعدها عنه وتجيبها لي البنت ما تستاهل واحد مثله انا احسن منه وانا اللي بصونها وبفرش لها الارض من ذهب!
اطلق تنهيده واردف بمحاوله ان يفهمه : يا طويل العمر انت اقولك مو تاركها يعني لاصق معها حتى يوم دخلت القريه واقف وراها بضبط اللهم المسافه اللي بينهم بقد شعره واحد بس حاولت اني اسحبها منه لكنه متمسك فيها كانه مغناطيس يجذبها له!
اردف الرئيس: اجل تجهز للغزوا الليله بالضبط عند الساعه ١٢:٠٠ص تغزوا القريه وتاخذها منه تسمعني!
واغلق هاتفـه قبل ان يسمع رد صقـر عليه ليغمض عينيه بعدم صبر ليـردف: اللهم العون والصبر لا ابتعدت بتصير فيها دم وان جلست وسخت يدي في الفساد!
مسح على وجهه وتلثـم بشماغه وخـرج من مكانه واخذ يتجـول بين البضائع ولكن لمح فتاة عرفها من مشيتها ولو يضعونها من بين ١٠٠ فتاة لا يستصعب عليه البحث عنها فهو يعرفها بقامتها وبصوتها وبضحكتـها وبمشيتهـا بوقوفهـا بطريقـه لبسهـا للبرقع!
كانت هـواه ومعشوقتـه ودهـر قلبه وسعادتـه!.
احبها من صغرهـا وهي كانت معه بجميع الاوقـات الى ان توفى والديها لسبب مجهول.
نظر إليها وهي تضحك مع الخاله والعباءه مُميلتها لجهه اليمين لكي تسترها وبرقعهـا الامـاراتي ممُيزهـا.
ابتلع ريقه من نظر إليه لدقائق ثم شتت انظـاره وكان سوف ينسحب من الوسط ولكنـها نادتـه وكأنها تُنادي لقلبه ان يلتفت جـر خطواته بأتجاهها ودقات قلبه تتسارع
-
عند الهنـوف»
بعدما اخبرتهـا الجده عن حفلـة زواج الغيناء لتغضب قليلا كونها صديقتها المقربه لم تخبرها بذلك ولكن التسمت لها العذر وقررت ان تذهب لتتسوق
اخذت برقعها وارتدته وخـرجت لسوق والابستامه على ثغرها لتتأمل الاسواق الشعبيه وكيف انه يوجد فرق شاسع بين اسواق الامَارات واسواق القريه.
اطلقت تنهيده من نادتهـا الخـاله مزنه لتبتسم وتتوجه إليها مُردفه: السلام عليج يا خاله بشريني عنج؟.
ابتسمت الخاله مزنه علـى لهجتها لتـردف لها : بخير يا مال الخير.
لتردف الهنوف: شو معج يا خاله؟.
اردفت الخاله بتذكر: ايه معي لك شيء يحبه قلبك يا بنيتي واخرجت لها برقع امَاراتي بشكل مُجذب مُزين بالذهب شكل نادر لايخطر على البال.
توسعت ابتسامتها وهي تردف: الله شو حلاته!
التفت لها ومسكت اناملها لتـردف بحُب وفرح: تسلم يدينج على الابداع هذا!
ضحكـت الخاله مزنه مُردفه: يا حليلك يا الهنوف يا ذكر الله عليك جعل ربي يحفظك قولي امين!
اردفـت الهنوف وهي تتأمل البرقع: امين.
اردفـت الخاله مزنه بهمس: وجعلني اشوفك عروسه في اقرب وقت!
نظرت لها الهنوف لتـردف: شو زهقتي مني يا خاله!
ضحكت الخـاله وضحكت الهنوف معها مُردفه وهي تودعها: يلا استاذنج بروح اشوف مخورتي طلبتها من العم جسار ووصلت من البارحه ولا خبرني عنها الا اليوم الصبح.

وغرست الغيناء اغصانها في قلبه.  وسقط طريحًا على الارض مُغرمِ!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن