بارت 30»

183 3 0
                                    

ومن شدة خوفهـا نـزلت دموعهـا.
نـظرت لدرج لتشعر بألـم في بطنهـا نزلتـه بعد جهد والتفت لتنظر لمُهـاب الذي كان غارق في اوراقـه.
لتتسارع خطـواتها بأتجـاهه ودخلت بحضنه واطرافهـا ترتعش وبشده!
بينما مُهاب الذي كان غارق في اوراقه سمع صـوت الغيناء وهي تلقط انفـاسها توسعت حـدقة عيناه من كانت ثيـابهـا بلون الاحمر لكنها لم تهتم!
دخـلت بحضنه وهي تتمـتم بعبـاره وحده فقط وهي"انقـذني منهم"
اشتد بأحتضـانهـا ليشعرها بالامَـان لترتـفع انامـله ليمسـح على شعرهـا بهدوء ليـردف بهدوء: اشش اهدي اهدي.
دفنـت رأسهـا بعنقـه لتسمـح لدموعهـا بالنزول ليرتفـع صـوت شهقـات.
كانت انفـاسهـا تلفـح عنقه بحراره ليعقد حاجبيـه مـن حالتهـا الغريبه هذه!
ابعـد الطـاوله التي امامـه واخـذها بين احضـانه ومشـى بها الـى حديقـة القصر لكن استوقفته من همست ماودي اطلـع يا مهاب!
عقـد حاجبيه ليحـاوط وجهها بكفـوفه: شسبب خوفك؟.
نظـرت له بأعين دامعـه لتـردف : كل شيء حولي مخيف.
عقد حاجبيه ليسأل: وش كان حلمك!
التفت بوجهها الذي كان بين احضـان كفوفه تناظر ديكـور القصر  وهي تتذكـر تفاصيـل الحلم الذي كان واضحًا وضوح الشمس.
مسـك بوجهها ولفـه بأتجـاهه لتخبره بتفاصيل الحلم من البدايه الى النهايه.
ليبتلـع ريقه من شفاههـا التي ترتجـف من اثر كتمـانها لبكائهـا ليُميل برأسـه ويُقبلـها قُبله جعلتها تتشبث فيه دون ادراك منهـا. 
ابتعـد بأبتسامـه تزيـن ثغره لتضع رأسهـا على صدره بخجـل.
لترتفـع صوت ضحكـاته الرنانه ولاول مره تسمعها الغيناء!
كانت ضحكته تجعلك تبتسمين رغمًا عنك ابتلعت ريقهـا من داهمها النـوم لتغمض عينيهـا.
شعرت بأمَـان بعد خـوف شعرت بأن المعركه قد انتهت وهي انتصـرت عليهم! 
تشعر وكـانه يحميهـا من كل شيء مؤذي في هذه الحيـاه"من بعد خالقها طبعا" .
~
شعر مُهـاب بثقلهـا ليعقد حاجبيـه بتعجب وسـرعان ما اتسعت حدقة عيناه من عرف بأنها قد غفت وهي واقفه معه!
ليحملها بين احضـانه وادخلها لغرفة نومهـا وضعها على السرير وابتعد عنها لكن مسكت يديه بخوف لتـردف: لاتتركني!
هـز رأسه بالنفي وهو غاضب علـى حالتها هذه وصلت لدرجة انهـا تخاف النوم بمفردها!
تقدم اليها ليتمدد بجـانبها وسحبها من معصمها وجعلها تجلـس بين احضـانه ورأسهـا على صدره ليـردف: وشو اللي موصل لحالتك كذا!
ابتلعت ريقها لتردف: مدري.
عقد حاجبيه ليردف: كيف مدري الغيناء انتي شايفه شكثر انتي خايفه؟.
سكت قليلا منتظر اجابتها ليردف: انتي تعديتي مرحله الخوف صار اللي بعد الخوف.
اردفت الغيناء: وانت نص بيتك كله ظلام ليه شسبب ظلامك يا مُهاب!
ابتلع ريقه ليردف: لاتجاوبين السؤال بسؤال!
غضبت الغنياء لتبتعد عنه واردفـت: مهاب انا تعبت نفسيا وعقليا يا مهاب لاتزود اللي علي طلبتك، انت عارف ان عندي فوبيا من الظلام والكوابيس ماتركتني بحالي،بس صدقني انـ.
انبترت جُملته من وصـلتهـا رساله لتعقد حاجبيـه وتنظر لها كـان من حساب زهراء بسبب ان الباسورد يتواجد مع الغيناء.
ابتلعـت ريقها لتتجاهلـه وتعيد هاتفها الى مكـان ووقفت وهي تنوي تفعل ماتريـد فعله ولكن بعدما ينام الكـائن الموحش الذي بجانبه هذا ما تردده بعقلها دائـمًا.
التفت له لتكشـر لستحب وسـادتها ووضعت رأسهـا واغمضـت عينيها بهدوء.
بينما مهاب الذي عقد حاجبيـه من اسلوبـها ومن حركـاتها الغريبه!
كانت ترتجف خوفا والان تنام بهدوء واطمئنان!،
لايعلم كيف ينزل ذلك الخوف من قلبهـا ويجعل مكانه الامَان والاستقرار ليهدئ مابداخلها ، تمدد بجانبـها واغمض عيناه مُحاولة النوم له فترة طويله لم ينـم ليلاً كان نومـه فقط في النهـار!
شعرت بأنه قد نـام لترفع رأسهـا وابتسـمت بعبـط لتُبعد الغـطاء بهدوء وانزل قداميهـا بهدوووء الى ان وصـلت الى الارض استقـامت وبدأت في المشي خطوه بخطوه لكي لا يشعـر ويسيقظ!
بينما هو كان يشعر بتحركـاتها ومثـل النـوم ليشاهد ماذا سوف تفعل في النهايه؟.
٫« استغرب من طريقة نومها الغريبه بنسبنة له وانها لم تقل عن عشر دقائق كيف استطاعت النوم والاستيقاظ بهذه السرعه فعلم بأنها لم تنم بالحقيقه بل انها مثلت عليه النوم لكي يغفو بجانبها وتستطيع الهرب من الغرفه باكملها ولكن لماذا لم تخبره بانها سوف تخرج هل سوف يمنعها مثلا؟ »،
سمع صوت تقفيل الباب ليقف ويتبعها بهدوء وهو يريد معرفة سبب تسللها هذا وكـانها حرامية تريد سرقة شيء ما في المنزل.
ضحك بخفه من المثل الذي ضربه ليتخيل في مخيلة الغيناء تصبح حراميه وتداهم بيته يجزم بأنهـا سوف تنهار باكيه عندما يتم المسك بها من قبله!
فتح الباب بهدوء لتداهمه تلك الاضواء الساطعه بكل اتجـاه لم يعتاد على تلك الاضواء ليرفع معصمه يجعله حاجبًا بينه وبين الاضواء المزعجه. اردفت الغيناء: وانت نص بيتك كله ظلام ليه شسبب ظلامك يا مُهاب!
ابتلع ريقه ليردف: لاتجاوبين السؤال بسؤال!
غضبت الغنياء لتبتعد عنه واردفـت: مهاب انا تعبت نفسيا وعقليا يا مهاب لاتزود اللي علي طلبتك، انت عارف ان عندي فوبيا من الظلام والكوابيس ماتركتني بحالي،بس صدقني انـ.
انبترت جُملته من وصـلتهـا رساله لتعقد حاجبيـه وتنظر لها كـان من حساب زهراء بسبب ان الباسورد يتواجد مع الغيناء.
ابتلعـت ريقها لتتجاهلـه وتعيد هاتفها الى مكـان ووقفت وهي تنوي تفعل ماتريـد فعله ولكن بعدما ينام الكـائن الموحش الذي بجانبه هذا ما تردده بعقلها دائـمًا.
التفت له لتكشـر لستحب وسـادتها ووضعت رأسهـا واغمضـت عينيها بهدوء.
بينما مهاب الذي عقد حاجبيـه من اسلوبـها ومن حركـاتها الغريبه!
كانت ترتجف خوفا والان تنام بهدوء واطمئنان!،
لايعلم كيف ينزل ذلك الخوف من قلبهـا ويجعل مكانه الامَان والاستقرار ليهدئ مابداخلها ، تمدد بجانبـها واغمض عيناه مُحاولة النوم له فترة طويله لم ينـم ليلاً كان نومـه فقط في النهـار!
شعرت بأنه قد نـام لترفع رأسهـا وابتسـمت بعبـط لتُبعد الغـطاء بهدوء وانزل قداميهـا بهدوووء الى ان وصـلت الى الارض استقـامت وبدأت في المشي خطوه بخطوه لكي لا يشعـر ويسيقظ!
بينما هو كان يشعر بتحركـاتها ومثـل النـوم ليشاهد ماذا سوف تفعل في النهايه؟.
٫« استغرب من طريقة نومها الغريبه بنسبنة له وانها لم تقل عن عشر دقائق كيف استطاعت النوم والاستيقاظ بهذه السرعه فعلم بأنها لم تنم بالحقيقه بل انها مثلت عليه النوم لكي يغفو بجانبها وتستطيع الهرب من الغرفه باكملها ولكن لماذا لم تخبره بانها سوف تخرج هل سوف يمنعها مثلا؟ »،
سمع صوت تقفيل الباب ليقف ويتبعها بهدوء وهو يريد معرفة سبب تسللها هذا وكـانها حرامية تريد سرقة شيء ما في المنزل.
ضحك بخفه من المثل الذي ضربه ليتخيل في مخيلة الغيناء تصبح حراميه وتداهم بيته يجزم بأنهـا سوف تنهار باكيه عندما يتم المسك بها من قبله!
فتح الباب بهدوء لتداهمه تلك الاضواء الساطعه بكل اتجـاه لم يعتاد على تلك الاضواء ليرفع معصمه يجعله حاجبًا بينه وبين الاضواء المزعجه. 
كانت مندمجه في تشغيل الاضواء والابتسامه الساحـره ترتسم على ثغرها بعدم اهتمـام لذلك الشخص الذي انزعج من قوة الاضاءه كانت مهتمه فقط بأن تبعد الظلام عن ذلك القصر ويحل مكانه النـور المشع الذي يماثلها في كل شيء فيها مشع ابتسامتها ضحكها فرحتها حديثهـا حتى بحركـاتها مشعه.
صدر صوت من خلفهـا لتختفي ابتسامه وتعقد حاجبيها منتظره ان يصدر صوت اخر لكي يطمئن قلبها ولكن اتسعت مقلتيها بذهول من سمعة جُملته وهو يردف: مسويه حفل في قصري وانا مادري؟.
ابتعلت ريقها بهدوء لترتجف اطرافها بخـوف منه لم تكن تعلم بأنها سوف تهابه عندما يستيقظ وهي تعلم مدى غضبه الشديد فقد يفعل اشياء دون وعي منه واتسعت حدقتها بشده من خطر في مخيتلهـا لون عيناه المخيف ىالذي يجعلهـا تموت في مكانها وتحيا ايضا في مكانها التفت له بعينيها اولاً ومن ثم بجسدها ورأسهـا بهدوء.
لتنظـر الـى وقفته التي كان متكتفًا ورفع حاجبه الايمن وانظاره تتوجه اليها منتظر اجابتًا منها على فعلتها هذه بنسبة له جريمه لتنطق بتلعثم : انا اء كنت بس اء هذا.
ليتقدم نحـوهـا وامتدت انامله لخصـرها ليسندهـا على الحـائط ليطلق تنهيده مُردف بتعب: انا شسوي فيك ها؟.
ابتلعت ريقها وهي تستمع لحديثه الذي زرع الخوف بقلبها معتقده بأن هذه بداية غضبه وشيء ثم شيء يبدأ بالانفعال امتدت اناملها ليديه محاوله الهروب منه لكن لم تستطيع بسبب قبضة القويه على خصرها لتردف بخوف: مهاب خلاص والله معاد اعيدها.
ليرفع حاجبيه الايمن بأستنكـار ليردف: وراه مشغله الانوار كلها؟.
نظرت له بعينين  تدل على خوفها منه لتردف بزمـة شفاهه: ما احب الظلام وانت مقصرت فوق ديكور المكان وكبره الا انه ظلام.
في اثناء حديثه لها كانت انظـاره متصوبه بأتجـاه عنقها لم يستطيع تشتيت انظاره عنها حاول في مقاومة رغبته ولكن تمكنت منه ليدفـن رأسـه بعُنقهـا بهيام وقبلة برقـه تناسبها ليردف ببحه : اي.
اقشعر جسدها وارتعشت اطـرافها وتوسعت مقلتها بذهول من حركته الجريئه بالنسبة فهي لم تجرب الشعور هذا من قبل كانت عاجزه عن النطق وكان لسانه صابته عقده ورفض جسدها عن التحرك اكتفت فقط بالوقوف ويديهـا في الهـواء ومقلتيها متسعه،
استغرب من عدم اكمالها في الحديث وعدم حركاتها ليعقد حاجبيه بتعب شعر بأنها قد حبست انفاسهـا من بعدما دفن رأسه بعُنقها حركـه عاديه بالنسبة له وكأنها قُبله يطبعا بوجنتيها لماذا هذا السكون المرعب الذي احتلها حاليا رفع رأسه ونظر اليهـا كيف هي متجمده ولونها قد انخطف بسبب فعلته هذه ليردف بخـوف: ليه السكـوت؟.
ابتعلت ريقها لتـردف بتلعثم: ابعد عني.
هـز رأسه بالنـفي وهو ينظر إلى مقلتيها كيف جملها الله   بالون البني ليبتسـم ببهدوء واردف وهو يلعب بخصلاتها : ودك بالنور يابنت النور؟. 
هـزت رأسها بالايجـاب وهي تنظر لعينيه كيف تلمـع من شدة الحب الذي يكنه لها بداخـله لكنه لا يعلم كيف يعبر عنها، مد يديه لها بطلب منه انها تحتضن أصبعه الخنصر بأناملها الصغيره بمقارنة بأصبعه العملاقه.
مدت اناملها لاصبعه واحتضنته بين اناملها ولكن اتسعت مقلتيها بذهول من سمعة جُملته وهو يردف: مسويه حفل في قصري وانا مادري؟.
ابتعلت ريقها بهدوء لترتجف اطرافها بخـوف منه لم تكن تعلم بأنها سوف تهابه عندما يستيقظ وهي تعلم مدى غضبه الشديد فقد يفعل اشياء دون وعي منه واتسعت حدقتها بشده من خطر في مخيتلهـا لون عيناه المخيف ىالذي يجعلهـا تموت في مكانها وتحيا ايضا في مكانها التفت له بعينيها اولاً ومن ثم بجسدها ورأسهـا بهدوء.
لتنظـر الـى وقفته التي كان متكتفًا ورفع حاجبه الايمن وانظاره تتوجه اليها منتظر اجابتًا منها على فعلتها هذه بنسبة له جريمه لتنطق بتلعثم : انا اء كنت بس اء هذا.
ليتقدم نحـوهـا وامتدت انامله لخصـرها ليسندهـا على الحـائط ليطلق تنهيده مُردف بتعب: انا شسوي فيك ها؟.
ابتلعت ريقها وهي تستمع لحديثه الذي زرع الخوف بقلبها معتقده بأن هذه بداية غضبه وشيء ثم شيء يبدأ بالانفعال امتدت اناملها ليديه محاوله الهروب منه لكن لم تستطيع بسبب قبضة القويه على خصرها لتردف بخوف: مهاب خلاص والله معاد اعيدها.
ليرفع حاجبيه الايمن بأستنكـار ليردف: وراه مشغله الانوار كلها؟.
نظرت له بعينين  تدل على خوفها منه لتردف بزمـة شفاهه: ما احب الظلام وانت مقصرت فوق ديكور المكان وكبره الا انه ظلام.
في اثناء حديثه لها كانت انظـاره متصوبه بأتجـاه عنقها لم يستطيع تشتيت انظاره عنها حاول في مقاومة رغبته ولكن تمكنت منه ليدفـن رأسـه بعُنقهـا بهيام وقبلة برقـه تناسبها ليردف ببحه : اي.
اقشعر جسدها وارتعشت اطـرافها وتوسعت مقلتها بذهول من حركته الجريئه بالنسبة فهي لم تجرب الشعور هذا من قبل كانت عاجزه عن النطق وكان لسانه صابته عقده ورفض جسدها عن التحرك اكتفت فقط بالوقوف ويديهـا في الهـواء ومقلتيها متسعه،
استغرب من عدم اكمالها في الحديث وعدم حركاتها ليعقد حاجبيه بتعب شعر بأنها قد حبست انفاسهـا من بعدما دفن رأسه بعُنقها حركـه عاديه بالنسبة له وكأنها قُبله يطبعا بوجنتيها لماذا هذا السكون المرعب الذي احتلها حاليا رفع رأسه ونظر اليهـا كيف هي متجمده ولونها قد انخطف بسبب فعلته هذه ليردف بخـوف: ليه السكـوت؟.
ابتعلت ريقها لتـردف بتلعثم: ابعد عني.
هـز رأسه بالنـفي وهو ينظر إلى مقلتيها كيف جملها الله   بالون البني ليبتسـم ببهدوء واردف وهو يلعب بخصلاتها : ودك بالنور يابنت النور؟. 
هـزت رأسها بالايجـاب وهي تنظر لعينيه كيف تلمـع من شدة الحب الذي يكنه لها بداخـله لكنه لا يعلم كيف يعبر عنها، مد يديه لها بطلب منه انها تحتضن أصبعه الخنصر بأناملها الصغيره بمقارنة بأصبعه العملاقه.
مدت اناملها لاصبعه واحتضنته بين اناملها 
ومشـى بها الى جميع الممرت والابتسامه تزين ثغره وهو ينظر لعلامات الانبهار على وجههـا من جمال ديكوراتها كانت
لا رأت مفتاح الضوء تضع اناملها علي بكل سرعة وتبدأ في تشغيل الاضواء ومهاب الذي يكشـر بأنزعاج من قوتها لم يعتاد عليها ولكن من أجلها قرر ان يعتاد ولكن تحت اضاءه خافته لكي لايصيبه الصداع، كان بعض مفاتيح الاضواء عاليه وبسبب قصر قامتهـا كانت لاتستطيع ان تصل إليه وتكشر بملامحها وكان هذا جميعه تحت ضحكات مهاب العاليه لتتحلطم وتمشي من امامه وهو بدوره يشغلها وهو يضحك بهدوء على غضبها اللطيف .
تبقى اخر ممر كان طويلا للغايه وفي نهاية الممر توجد فيه غرفه واحده فقط ليبدأ فضـولها حول تلك الغرفها لكنها صغرت عيناها بتركـيز لتتوسع مقلتيها من عرفت بـأن ذلك الباب هو نفس الذي كان في كابوسها !!
تسٰارعت دقات قلبها واصبح الاكسجين ينقطـع عنها شيء فشيء لتبتلع ريقها وهـزت رأسها بالنفي وهي تتراجـع بخطواتـها للخلف وهي تنفي ان تقترب لذلـك الباب خوفًـا منه.
اصدمت بشيء صـلب ضخـم لتلتف سريعًا لتدفن رأسهـا بصدره من عـرفت بأن ذلك الشيء الصلب يكون جسد مهاب امانها ومأمنها كتمت بكائها لتردف بخوف: خذني من هنا!
عقد حاجبيه مهاب بأستغراب ليوزع نظراته على المكان ليعرف السبب الذي تركها تعود لحـالتها وهي قبل قليل ضحكها يعم القصر بأكمله سقطت انظاره على تلك الغرفه وانزل انظـارها لها لكـائن الصغير الذي محتضنه ويرتجف جسدهٰا بشـده نظر لشعرها الطـويل لتمتد انـامله الخشنه والضخمه وبدأ بمسح شعرها بهدوء لتهدأ قليلاً.
~
كـان احداث الكابوس يتكـرر بذهنـها وتلك العجوز في كل مره تتذكـر شكلها، كـان مرعب بشكل لا يتحملـه ذاكرت الانسان، كانت تشتد على احتضانها له تطلب الامَانه منه فهي الان تحتاجه وبشده شعرت بأنامله التي يخلخلهـا بشعرهـا تاره وتاره اخرى يمسح عليه لنهاية شعرها.
هدأت من بعد فعلته هذه لتبتلع ريقها وترفع رأسها بأتاجهه لتنظر لملامحه التي لاتمل من تأملها وكانها لوحه رسمت على فنان ابتسمت من نظر إليها ليبادلها الابتسامه ثم اردف: نستكشف الغرفه؟.
ابتلعت ريقها لتلفت وتنظر اليها برعـب هـزت رأسها النفي لتنظر لعينيه ليتبادلون النظـرات ثم شتتها بخجل ليبتسم مهاب بخفه ليردف: انا معك يا بنتي.
التفت اليه بقوه وهي تنظر اليه ثم انتقلت انظارها للباب المتواجد في نهاية الممر.
لتبتلع ريقها لتـردف: زين.
ابتسم مهاب ومسك كفها واحتضنها مابين كفه ومشى بهـا بأتجاه الباب الذي ارعب طفلته وسوف يسمح لها ان ترا مابداخله ليطمئن قلبها ويطرد الخوف من قلبها.

وغرست الغيناء اغصانها في قلبه.  وسقط طريحًا على الارض مُغرمِ!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن