بارت31»

238 5 0
                                    

نظرت الجـده لخـروج سعد وهو بشكل غاضب لتستغرب من شدة غضبه ولماذا غضب والى اين خرج اخذه عصاتها الخشبيه لتردف لهم: تفضلوا على الفطور لين يجي!
عقد حاجبه ساجي ليهز رأسه بالايجـاب ليشتت انظاره باحثًا عنها ولكن لم يلمحها ليردف: الهنوف وينها؟.
زفرت الجده بتعب وهي لاتعلم كيف تجعل هذه الفتاه ان تكف عن عنادها صحيح انها اخبرتها الخبر في وقت واحد لكن هذا افضل من انها تصمت وتتركها تكتشفه لوحدها فقد تتعب لاحقا او حتى تطلب الطلاق منه فهي فضلت ان تخبرها بوقت واحد لتدوم علاقتهم لفتره طويله وهي يجب عليها الصبر لان هذا ما كان بيديه بل امر من والدها قبل وفاته ووصية الميت يجب عليه تنفيذها!
لو كان بيديها لا منعت الزواج بأكمله الى ان توصل لعمر ١٨ عاماً وهي التي تقرر ذلك هل تتزوج ام لا!
اردفت له: اتركها يا ساجي وتعال افطر.
عقد حاجبيه من اسلوب الجده الغير معتاد مالذي جعلها تتغير على ابنة ابنتها المتوفيه وهي التي تربت على يديها ماذا جرى لها الان كانت تقول لو كان الزمن جميعهم اجتمع لاذيتها لوقفتهم امامهم لحمايتها منه!
لكن الان لماذا امرتني ان اتركها في وسط عزلتها مغلقة الباب لايعلم ماذا تفعل الان بغرفتها.
يجب عليه التكلم معها وتفهيمها لبعض الامور لكي لا تفهمها من منطقها بطريقه خاطئه.
اردفـت الجده بحدّه: ساجي قلت اتركها وتعال افطر!
اشتد على قبضة يديه ليغير مسار طريقه وذهب الى الخارج واردف قبل خروجه: ماودي في الفطور بالعافيه عليكم.
غضبت الجده من كلامه الذي القاه عليها واخذت تنادي عليه بغضب ولكن لم يستمع إليها.
خـرج وهو ليس لديه شهيه للاكل كيف يستطيع ان ياكل وطفلته في الاعلى لا يعلم ماهي احوالها هل امطارها تهطل او ان قلبها قد ذبل وان كان هو السبب في ذلك فانه لايسامح نفسه بتاتا!
لام نفسه مليون مره وخرج للقريه يريد ان يفرغ مابداخـله في الرياح الي تهب بكل قوه.
كان يمشي بضياع متشتت لماذا لم يخبرها من قبل لماذا اخفى عنها الحقيقه لكانت الان بين احضانه.
اصدم به جسـد صغير ليعقد حاجبيه وينزل انظاره لمستواها كـانت فتاة بياضها ناصع وعيناها ناعستـان غض بصره بسرعة البرق واردف: ناظري قدامك يا مره.
ومشى متجاهلهـا حتى لم يسمع ردها بينما ذابت من جماله كان جميل بشكل يهلك القلب تمنت انه يكون زوجـًا لها!
عقد حاجبيها لتهمس : زوجي الوسيم ذا؟
لترفع حاجبهـا بفـرح من تخيلته يقف بجانبهـا ويديه بين يديها وعيناه الناعستان وانفه الذي كا السيف وطريقه لثمتـه المتلثم بها.
تسارعت دقـات قلبها لتدير ظهرها وتمشي بأتجـاه بيت الجـده لتطمئن عليها لانها لم تستطيع زيارتها الفتره الماضيه.
كانت تمشي وتفكيرها محصور في هذا الشخص الغريب الذي لم تراه في هذه القريه ابدًا !
من يكون هذا الفارس؟. اخـرج مفاتيح الغرفه من جيبيـه وادخله في الباب لتسمع صوت إنهاء قفل الباب لتختبئ خلف ظهره ولكن مُهاب التفت اليها لينظر اليها وترتسم على ثغره ابتسامه خفيفه ابتسامه دافئه لتشعرها بالامان وانها بين يديه لايستطيع احد اذيتها امتدت انامله لتمسكـها وأردف: يلا؟.
ابتلعت ريقها ونظـرت اليه لدقائق ثم الى الباب الذي انفتح بشكـل بطيء واصدر صوت خفيف اثر فتحانه البطيء له ترددت ولكنها سرعان مسكت بأنامله بخـوف لتخطو خـطوة معه وهي تُسمي بالله من الظلام الدامـس لثواني بسيطه فقط من اشتغل الاضاءه لتنبهر من المكان الجميل الذي شاهدته الان وبهذه اللحظه شعرت بفراشات ترفرف بقلبها وانظارها تتنقل لسقف الزجاجي والجدران الزجاجيه والورود في كل مكان توجد بانواعها واشكالها المختلفه ولنبتات الصغيره اصدمت قدمها بشيء صلب لتتأوه واختل توازنها لكن مُهـاب تسارعت بخطواته ومسكها من خصرهـا ليسحبها للخلف وداهتمه رائحة عطرها ولكن فور ما ابتعدت عنه بخفه ودهبت متسارعه بأتجاه الورد بوجهه بشـوش وشعرها المفرود على ظهرها لتداعبه قليلا نظرت لجمال الورد لتـزم شفتيها بتفكير ان تقطفها ولكن خافت ان مُهاب قد يغضب التفت إليه بهدوء لتقف وتشبك اناملها بعضها ببعض لتردف: مُهاب؟.
تكـتف مُهاب واسند ظهره على الحائط ليبتسم من وقفت واتجهت إليه بتردد وبعدما ذكرت اسمه بصوتها الانثوي همهما مُنتظر اجابتها.
نظرت لهدوئه وابتسامته لتبتلع ريقها وانزلت انظـارها للاسفل واردفت: عادي اقطف ورده؟.
اتسعت ابتسامته ليعتدل بوقفته وتقدم اليها ومسك بمعصمها وسحبها عن الورد الاحمر واقتطف لها ورده ومن ذهب للورد الابيض واقتطف له ورده وجمعهما وتقدم اليها ورفع شعرها الذي يُغطي اذنها ليرفعه ووضعها خلف اذنها برقه تُشابه رقتها تحت احمرار خديها من الخجل لتبتلع ريقها وداهمهـا عطره القوي والذي يعبر عن الفخامه نظرت لملامحه الحـاده اثناء تزيينه للورود لتبتسم من تعقيدت حاجبيه ومن اقترب ووضعها خلف اذنها الايسر بأبتسامه.
حاوط وجهها بكفوفه وقبّـل وجنتيها بتكرار الى ان ابتعدت الغيناء بملل لتـردف: خلاص عاد.
كتم ضحكته ليقف وهو يتأملها بقصرها اللطيف بمناسبة لطولها وخرج من الغرفه وهي تبقت جالسه بوسط تلك الورود وهي ليست لديها نية الابتعاد بسبب حبها العظيم للورد!
اطلقت تنهيده من لاحظت خـروج مُهاب لتقف وتنفض ثيابهـا عن التربه ورتبت شعرها وخـرجت خلفه واغلقت الباب من خلفها بالمفتاح ذو اللون الرمادي وذهبت لغرفة نوهمهـا بهدوء ولكن اثناء مشيها خطر ببالها عميها ووالدتها وجدتها قد اشتاقت إليهم كثيرا وقد طال الوصل عن قريتها لم تعتاد الغياب عنهم بهذا القدر!
تسارعت خطواتها وهي تنوي اخباره تود الذهاب اليهم لاتستطيع العيش في هذا القصر هي اعتادت على الحياه في القريه لم تعتاد على سجن القصور اهل قريتها بالحاجة اليها وهي بكونها الشيخه اختفت بقدر كافي وايضًا مُهاب قد استعاد عافيته!
ليس لديها مانع ان تعيش عند والدته والشيء الجمال هو انها قد اشتاقت لشقيقته ميره والتؤام فتحت الباب واغلقته وأردفت: مُهاب ابـ.!
وعندما التفت لتسقط انظارها لمُهاب العاري الصدر لتطلق شهقه ثم تستديـر للخلف مُعطيته ظهرهـا .
تعالت ضحكات مهاب ليتقدم إليهـا وأردف: عيون مهاب سمّي وش بغيتي؟ امتدت اناملهـا لعينيها وغطتها بخجل و حبست انفاسها بداخلها وأردفت بتوتر : ابعد وروح البس!
نظر لطريقة طغتيها لعينيهاا وكيف تقف مُعطيته ظهرها
ابتسم بخفه ليرتدي قميصه وتقدم إليها مُردف: افتحي عينك خلاص.
ابعدت يدينها رويدا رويدا الى ان تأكدت انه ارتدا قميصه لتزم شافههـا وأردفت: عادي نروح القريه؟.
رفع حاجبيه بأستنكار من طلبها لماذا طلبت منه هذا الطلب تعقدت حاجبيه بأنزعاج وبغضب من تذكر زَاهر وقد لاحظته الغيناء لتعض شفتيها وامسكت يديه قبل ان يدير ظهره ويذهب لكن افلتها هـزت رأسها بالنفي لترفع اطراف قدميها وتقف على اصابع قدميها وحاوطت وجهه بين كفوفها لتردف: اسمعني بالاول شسبب روحتي لهناك!
هـز رأسه بالايجـاب وهو قد ذاب بسبب مسكتـها لوجهه ونظر لعينيهـا متأملها اختل توازنها بسبب طوله ولكنه ثبتها من حاوط خصرهـا لتزفر بتوتر من فعلتها هذه التي سببت لها اختلال ليس في توازنها فقط بل بداخلها جعلتها تندم انها اصبحت بهذا الشكل وبين يديه فقد تهورت قليلا ولكن مجبورة بأنها تفعل هذه الحركه لتهدئته لتبتلع ريقها وأردفت: انا ابي اروح القريه لاني مشتاقه للي فيها اشتقت لجدتي واشتقت لعمي سعد وعمي غيث اشتقت للهنوف ولامي ولابوي مهاب انا زوجتك يمديك تاخذني وقت ماتبي لكن هم مايقدرون لاني صرت زوجتك وانت ولي امري وانت اللي تحدد وتسمح لهم ياخذوني او لا شفت الفرق بينهم؟.
ابتلعت ريقها من كانت انظارهه على شفتيها لترتجف يديهـا دون وعي منها شعرت ببرد قارص واجهزة التكيف مغلقه.
لتُكمل كلامها بتوتر وهي تشتت انظارها تاره لعيناه وتاره تنظر لنافذه المتواجده خلفه.
اردفت: تعرف اني الشيخه يا مهاب ومحد بيتطمن على اهل القريه ويأخذ مسؤوليتهم كثري اهل القريه تحتاجني.
ثم نظر لعينيه وأردفت: طلبتك لاتردني يا مهاب!
نظرت لهدوئه والتزامه لصمت لتزم شفاهها وأردفت: موافق؟ اذا مو موافق بجلـ..
انبترت جُملتها من قبّـل ثغرهـا بهدوء وابتعد بأبتسامه مُردف: موافق ولي الصبر انا.
شتت انظارها عنه وقد تمكن منها الحياء والخجل لعنت نفسها مليون مره من تهورها وهي تعلم انه ممسك نفسه بشده لكي لايتهور معها بشيء.
ارجعت قدمها للخلف بنية الابتعاد لكنها لم تلمس الارض تتشبث فيه بخوف لتردف: مُهاب الارض بعيده!!
ضحك مُهاب على جملتها لينزلها على الارض بخفه ونظر لها كيف اطلقت تنهيده من لمست اقدامها الارض سمعت صوت هاتفه يرن لتعقد حاجبيها بتساؤول من المتصل لكنها فضلت الصمت بعدم التدخل في اشيائه الخاصه لو انه اصبح زوجها لكل شخص احترامه وتقديره عدم التدخل في شؤون اعماله معاد هي تلجأ له في اعمالها لانه الاكبر والاكثر خبره!
اخذ هاتفه وينظر الى اسم المُتصل وكان المركز ليعقد حاجبيه واجاب بصوته الثقيل والذي يوضح فيه الهيبه والرزانه وكان اندماجه بالهاتف وكان شديد القساوه مع ذلك المتصل المجهول بالنسبة للغيناء التي استغلت اندماجه وكانت على وشك الهروب ولكنه لا زال مُحاوط خصرها بأحكام لتزفـر بملل لتضع دقنهـا على صدره ورفعت رأسهـا لتتأمله بصمت طريقة حديثه وانفعاله بين الحين والاخر انتبهت على لون عيناه الذي بدأ يتحول الى اللون الاحمر سحبها وأجلسها على قدمه اليسرى واكمل حديثه الغاضب لتهـز رأسها بالنفي تريد الابتعاد ولكنه ممـسك بها ومثبته بشده ارتشعت اطرافها بخوف منه لتهدأ بين احضانه معاد هي تلجأ له في اعمالها لانه الاكبر والاكثر خبره!
اخذ هاتفه وينظر الى اسم المُتصل وكان المركز ليعقد حاجبيه واجاب بصوته الثقيل والذي يوضح فيه الهيبه والرزانه وكان اندماجه بالهاتف وكان شديد القساوه مع ذلك المتصل المجهول بالنسبة للغيناء التي استغلت اندماجه وكانت على وشك الهروب ولكنه لا زال مُحاوط خصرها بأحكام لتزفـر بملل لتضع دقنهـا على صدره ورفعت رأسهـا لتتأمله بصمت طريقة حديثه وانفعاله بين الحين والاخر انتبهت على لون عيناه الذي بدأ يتحول الى اللون الاحمر سحبها وأجلسها على قدمه اليسرى واكمل حديثه الغاضب لتهـز رأسها بالنفي تريد الابتعاد ولكنه ممـسك بها ومثبته بشده ارتشعت اطرافها بخوف منه لتهدأ بين احضانه
انهى الاتصاله واغلق هاتفه وهو يحاول بأن لا يفرغ غضبه فيها نظر لسكونها بين احضـانه بظنه انها قد غفت عقد حاجبيه وميل رأسه مُردف: نمتي؟.
رفعت رأسهـا بهدوء وهـزت رأسهـا بالنفي وهي تنظر لعينيه الحمرا بعينيها التي تلمع ليبعد يديه عن خصرها وأوقفها وأردف: البسي عباتك والحقيني.
هـزت رأسـها بالايجاب دون تردد منها واخـذت عبائتها وارتدتـها وايضًا ارتدت برقعها واخـذت هاتفها وخرجت خلفه مباشرةً
نظر إليها مُهاب من اغلقت الباب وتمشي اليه بهيبتها المُعتاده وكأنهـا عادت بقوتها القديمه ورزانتها ليبتسم رغمًا عنه تشبهه في اشياء كثيره جدا التفت من فتحت باب السياره وصعدت بهدوء ثم اغلقت الباب لتنظر إليه.
بينما هو توسعت ابتسامته من كانت تنظر إليه بأستغراب الى ان ميلـت رأسها لتردف: مهاب ناظرني!
التفت مهاب إليها ولازالت عيناه حمراوتين ولكن الشيء العجيب في الامر انه مُبتسم!
لتعود بظهرها للخلف بذهول لاول مره تراه مُبتسما بوسط غضبه وعيناه التي ترعبها!
التفت مُهاب اليها تاره وتاره على الطريق ليردف بتساؤول: شفيك؟.
هـزت رأسها بالنفي لتعتدل بجلستها وتنظر إليه دون ادراك منها تشعر ان السؤال يدور برأسها ولكن خائفه بأن لديه انهيار عصبي.
ولكنها استجمعت نفسها لتردف بتردد: مهاب انت معصب؟.
عقد حاجبيه مُهاب من سؤالها لينظر إليها وأردف: لا!
ابتلعت ريقها لتـردف: طيب ليه عيونك باقي بلونهـا الاحمر!
ابتسم مُهاب بخفه ليردف: عيني لا توترت داخليا تأثر على عيني.
تغير تفكيرها جذرياًً من عرفت سبب تغيير لون عيناه ليس من شدة غضبه وهي التي كانت ترتعب من تتغير لونها والان من عرفت السبب انتزع من قلبهـا الخوف قاطع تفكيرها صـوته ليردف: ليه السؤال؟
هـزت رأسهـا بالنفي لتضحك بعدم القدره على امساكها لتردف مابين ضحكها: كنت اخاف منك لاشفت عينك حمرا.
توسعت ابتسامته ليردف بتساؤول: تخافين من عيني وليه؟.
حركة يديها بعمنى لا لتردف بضحك خفيف: لاتسأل ابدا لا تسأل.
هـز رأسه بالايجـاب ليردف: ابشري ماني سائل.
ادخل سيارته للقريه وواصل سواقته الى ان وصل بيت الجـده.
سمعوا صوت السياره ليفز سعد واردف بلهفة: ارحبيييييييييييي.
خرج للخارج بمرافقة غيث الذي كانت مشتاق لها وبشده.
ليتجه بأتجاه مُهاب ليسلم عليه وهو بداخل السياره ونظر للغيناء التي تنظر لسعد الذي يقف امام الباب وكان مغلق لايستطيع فتحه ليضحك وأردف: الغيناء يا بوك توك جايه وتدورين حرش معه!!
ضحكت الغيناء لتردف: تكفى عمي اشتقت احـارشه شسوي.
اردف غيث لمُهاب وهو مزفر: حسبتك بتأدبها لكن واضح ماش اي فايده.
ضحك مُهاب على حديث غيث وهو بالفعل يعلم جيدا ان الغيناء في قمة الادب لدرجة انها لم تتدخل عندما رن هاتفه واكتفت بالصمت الى ان اغلق.
~
نظرت لخروجـه السريع والفرحه تغمره وكيف يركض بأتجاه السياره لتردف بأمر: مُهاب امن الباب.
استغرب مهاب من امرها وامتدت انامله لبابه وهو يغلق السياره بالامان وينظر اليها بصمت ولكن خرج غيث لينزل نافـذة السياره ‏وبدأ في السلام معه واخذ ويعطي معهم والتفتوا جميعهم للغيناء التي تضحك كانت تحرك اصبعها له بمعنى لا وهو قد مل من الانتظار ليردف بصوت مرتفع: فكي الباب يا بنت!
ضحكت الغيناء لتتذكر شيء ابتسمت بخبث وانمدت اناملها لتفتح نافذه السياره قليلا ليسمعها واردفـت: قول للي في بالي وبالك مانجحـت في الصبر معاد في خطوبه ولا زواج!
اتسعت حدقتهم بـذهول ليغضب سعد واردف: الغيناء فكي قسم بالله اليوم ما تسلمين مني!
ضحكت الغيناء بعبـط وهي تشعر بأنهـا قد خطأت وبشكل كبير ولكن لاتعلم كيف تخبرهم انها مجرد مزحه لاغير!
فتحت امان الباب من غير ادارك منها لتطلق شهقه لتقفز للخلف تحت ضحكـات غيث ومُهاب وغضب سعد وتوعيده عليها.
فتحت الباب لتخرج منه راكضه لخلف غيث وهي بالسهل تلتقط انفاسها مالت بعُنقها لتشاهد لسعد ولكن لم تجده لتخرج من خلفه مُطلقه تنهيده ولكـن سرعان ما اطلقت شهقه من حملها بين احضـانه لتصرخ بخـوف مُردفه: صدقني اخر مره يا بابا والله اخر مره.
تجاهلها واستمر في المشي الى ان دخل لصالة الجـلوس وانزلها وامسك بمعصمها وشتت انظـاره للمنزل باحثًا عن والدته ووجدها مُستلقيه في حديقتها المُعتاده ليمشي بأتجاهها وسحب معه الغيناء التي استسلمت له بتكشير هـزت رأسهـا بالنفي لتضحك بعدم القدره على امساكها لتردف مابين ضحكها: كنت اخاف منك لاشفت عينك حمرا.
توسعت ابتسامته ليردف بتساؤول: تخافين من عيني وليه؟.
حركة يديها بعمنى لا لتردف بضحك خفيف: لاتسأل ابدا لا تسأل.
هـز رأسه بالايجـاب ليردف: ابشري ماني سائل.
ادخل سيارته للقريه وواصل سواقته الى ان وصل بيت الجـده.
سمعوا صوت السياره ليفز سعد واردف بلهفة: ارحبيييييييييييي.
خرج للخارج بمرافقة غيث الذي كانت مشتاق لها وبشده.
ليتجه بأتجاه مُهاب ليسلم عليه وهو بداخل السياره ونظر للغيناء التي تنظر لسعد الذي يقف امام الباب وكان مغلق لايستطيع فتحه ليضحك وأردف: الغيناء يا بوك توك جايه وتدورين حرش معه!!
ضحكت الغيناء لتردف: تكفى عمي اشتقت احـارشه شسوي.
اردف غيث لمُهاب وهو مزفر: حسبتك بتأدبها لكن واضح ماش اي فايده.
ضحك مُهاب على حديث غيث وهو بالفعل يعلم جيدا ان الغيناء في قمة الادب لدرجة انها لم تتدخل عندما رن هاتفه واكتفت بالصمت الى ان اغلق.
~
نظرت لخروجـه السريع والفرحه تغمره وكيف يركض بأتجاه السياره لتردف بأمر: مُهاب امن الباب.
استغرب مهاب من امرها وامتدت انامله لبابه وهو يغلق السياره بالامان وينظر اليها بصمت ولكن خرج غيث لينزل نافـذة السياره ‏وبدأ في السلام معه واخذ ويعطي معهم والتفتوا جميعهم للغيناء التي تضحك كانت تحرك اصبعها له بمعنى لا وهو قد مل من الانتظار ليردف بصوت مرتفع: فكي الباب يا بنت!
ضحكت الغيناء لتتذكر شيء ابتسمت بخبث وانمدت اناملها لتفتح نافذه السياره قليلا ليسمعها واردفـت: قول للي في بالي وبالك مانجحـت في الصبر معاد في خطوبه ولا زواج!
اتسعت حدقتهم بـذهول ليغضب سعد واردف: الغيناء فكي قسم بالله اليوم ما تسلمين مني!
ضحكت الغيناء بعبـط وهي تشعر بأنهـا قد خطأت وبشكل كبير ولكن لاتعلم كيف تخبرهم انها مجرد مزحه لاغير!
فتحت امان الباب من غير ادارك منها لتطلق شهقه لتقفز للخلف تحت ضحكـات غيث ومُهاب وغضب سعد وتوعيده عليها.
فتحت الباب لتخرج منه راكضه لخلف غيث وهي بالسهل تلتقط انفاسها مالت بعُنقها لتشاهد لسعد ولكن لم تجده لتخرج من خلفه مُطلقه تنهيده ولكـن سرعان ما اطلقت شهقه من حملها بين احضـانه لتصرخ بخـوف مُردفه: صدقني اخر مره يا بابا والله اخر مره.
تجاهلها واستمر في المشي الى ان دخل لصالة الجـلوس وانزلها وامسك بمعصمها وشتت انظـاره للمنزل باحثًا عن والدته ووجدها مُستلقيه في حديقتها المُعتاده ليمشي بأتجاهها وسحب معه الغيناء التي استسلمت له بتكشير التفت الجـده لتنظر للفتاة التي ممسكها سعد لتتمعن بالنظر اليها لتتسع مقلتيها بفرح واردفت بترحيب: ارحبي يا شمعة البيت ارحبي يا سكر هالحياه وحلوها.
رفعت انظارها الغيناء لها لتبتسم بحُب كبير لجدتها ومجرد ما فتحت يديها بمعنى اقتربي الي لتبتعد من سعد وركضـت لها وارتمت بين احضانهـا واستنشقت رائحتها بحُب لتردف: وينك يا يمه اختفيتي مالك اثر قلقنا عليك!
ابتعدت الغيناء بعدما قبلت رأسها واردفت بتكشير: ولد رحيمك المصون حبسني ببيته.
عقدت حاجبيها بتساؤول من صدق حديثها هل حقًا مُهاب احتبسها في بيته حقًا لتردف: انتي صادقه؟.
نظرت الغيناء لتعابير وجهها وكانت منذهله وشببه غاضبه لتتعالى ضحكتها وهي تحتضنها واردفت بضحك: امزح معك يا جده مهاب رجال يسند به الظهر مغير اخذني معه كان تعبان شويتين وبعدها جيتك.
نظرت لها لتأكد من صحة حديثها لتردف الغيناء بتكشير: شفيك جدوه مو مصدقتني؟.
هزت رأسهـا بالنفي والابتسامه تزين ثغرها ليداهم مسامعها صوت تبغضه وجدًا مُردف: اهوو الشيخه هنا.
التفت الغيناء بتعقيد حاجب وهي تنظر لتلك الفتاة التي شاركتها طفولتها هي والهنوف ولكن والدها انتقل بشغله لخارج القريه واضطر ان يسافر للخـارج لـ٥ سنوات وعاد الان أبتلعت ريقها وتعتدل بجلستها وانظارها على سعد الذي من سمع صوتهـا خرج مسرعًا وتاركهم لوحدهم!
لتجيب الغيناء بخبث لتدرس مهارتها في الرد: اوههه امل هنا متى وصلتوا للقريه؟.
اردفت امل بأستنكـار: من يوم ابتلعتك الارض وخرجتك بذا الوقت.
فهمت الغنياء بأنهم قد وصلوا بعد انتهاء المعركه مُباشره لتعتدل بجلتها وعدلت برقعها ووقفت ؛ الحمدالله ان الارض ابتلعتني قبل اشوف وجهك الشيطانين.
ضحكت امَـل لتقف مُحتضنهـا بشوق وحنين لهـا تعشق محارشتها ومن فضائلها تتعلم الردود بسرعه فائقه بسبب فصاحة لسان الغيناء وكيف انها تُجيب دون تفكير اشتدت الغيناء على احتضانها لثـواني وابتعدت لتغمز لها وأردفت: تزوجتي ولا باقي!
اتسعت احداقها بذهول من سؤالها لتردف وهي تلتف للجده: عمتي تسمعينها شتقول؟.
هـزت رأسها الجده بيأس منها لتشير لها بمعنى انا لا شأن لي بينكما.
لتلتف بذهول للغيناء التي تضحك وأردفت: نمزح يختي شفيك!
كشـرت امل لتبعدها وأردفت: والله نيال من تزوجك.
ابتسمت الغيناء لتردف: متى عرفتي؟.
نظرت لها بضحك وهي تؤشر لغرفة الهنوف واردفت: الاخبار توصلني بالثواني. لتتسع مقلتيها بفرح واردفت بترحيب: ارحبي يا شمعة البيت ارحبي يا سكر هالحياه وحلوها.
رفعت انظارها الغيناء لها لتبتسم بحُب كبير لجدتها ومجرد ما فتحت يديها بمعنى اقتربي الي لتبتعد من سعد وركضـت لها وارتمت بين احضانهـا واستنشقت رائحتها بحُب لتردف: وينك يا يمه اختفيتي مالك اثر قلقنا عليك!
ابتعدت الغيناء بعدما قبلت رأسها واردفت بتكشير: ولد رحيمك المصون حبسني ببيته.
عقدت حاجبيها بتساؤول من صدق حديثها هل حقًا مُهاب احتبسها في بيته حقًا لتردف: انتي صادقه؟.
نظرت الغيناء لتعابير وجهها وكانت منذهله وشببه غاضبه لتتعالى ضحكتها وهي تحتضنها واردفت بضحك: امزح معك يا جده مهاب رجال يسند به الظهر مغير اخذني معه كان تعبان شويتين وبعدها جيتك.
نظرت لها لتأكد من صحة حديثها لتردف الغيناء بتكشير: شفيك جدوه مو مصدقتني؟.
هزت رأسهـا بالنفي والابتسامه تزين ثغرها ليداهم مسامعها صوت تبغضه وجدًا مُردف: اهوو الشيخه هنا.
التفت الغيناء بتعقيد حاجب وهي تنظر لتلك الفتاة التي شاركتها طفولتها هي والهنوف ولكن والدها انتقل بشغله لخارج القريه واضطر ان يسافر للخـارج لـ٥ سنوات وعاد الان أبتلعت ريقها وتعتدل بجلستها وانظارها على سعد الذي من سمع صوتهـا خرج مسرعًا وتاركهم لوحدهم!
لتجيب الغيناء بخبث لتدرس مهارتها في الرد: اوههه امل هنا متى وصلتوا للقريه؟.
اردفت امل بأستنكـار: من يوم ابتلعتك الارض وخرجتك بذا الوقت.
فهمت الغنياء بأنهم قد وصلوا بعد انتهاء المعركه مُباشره لتعتدل بجلتها وعدلت برقعها ووقفت ؛ الحمدالله ان الارض ابتلعتني قبل اشوف وجهك الشيطانين.
ضحكت امَـل لتقف مُحتضنهـا بشوق وحنين لهـا تعشق محارشتها ومن فضائلها تتعلم الردود بسرعه فائقه بسبب فصاحة لسان الغيناء وكيف انها تُجيب دون تفكير اشتدت الغيناء على احتضانها لثـواني وابتعدت لتغمز لها وأردفت: تزوجتي ولا باقي!
اتسعت احداقها بذهول من سؤالها لتردف وهي تلتف للجده: عمتي تسمعينها شتقول؟.
هـزت رأسها الجده بيأس منها لتشير لها بمعنى انا لا شأن لي بينكما.
لتلتف بذهول للغيناء التي تضحك وأردفت: نمزح يختي شفيك!
كشـرت امل لتبعدها وأردفت: والله نيال من تزوجك.
ابتسمت الغيناء لتردف: متى عرفتي؟.
نظرت لها بضحك وهي تؤشر لغرفة الهنوف واردفت: الاخبار توصلني بالثواني.
التفت الغيناء لمكان تأشيرها لتبتسم قليلاً ثم اردفت بخبث: تجين معي؟.
كانت تنظر لملامحها التي تغيرت في ثواني وكأن في شيء ما يدور برأسها لاتعلم ماهو ولكن وافقت على طلبها لتتبعها عندما ادارت ظهرها لها وتسارعت خطواتها للاعلـى وعند طلوعها انذهلت من كان يدور برأسها ازعاج الهنوف كانت تظن انها تريد الخروج من المنزل!
وصلوا الى غرفتها لتُداهم الهنوف بفتحها الباب بقوه مما جعلت الهنوف تفز خوفًا من طريقة الفتح نظر لهم بأستغراب وتساؤول كانت مُعقده حاجبيها ومن لمحت الغيناء انفكت العقده وارتمت بين احضانها وهي تخرج مافي قلبها من حزن ومن هول الخبر الذي سقط على مسامعها وتظاهرت بأن الخبر شيء عادي ولكن كيف له ان يستغفلها على الاقل ان يخبرها هو ليس تسمع الخبر من شخص اخر وأنهـا كانت زوجة له في سن صغير ومبكر!

وغرست الغيناء اغصانها في قلبه.  وسقط طريحًا على الارض مُغرمِ!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن