بارت41»

138 2 0
                                    

اطلق تنهيده ليلتزم الصمت حتى توقفت من بكائها ورفعت رأسها ونظرت لها بحزن ثم ابتعدت عنه وذهبت لدورة المياه.
بينما هو استقام ونظر للقريه من النافذه وقرر ان يعيدها كما هي قبل سفرته وان ينبه سعد على الغيناء وعلى القريه.
بأكملها.
-
عند رغد»
هـزت رأسها بالايجاب وملامحه ليست غريبة عليها دقق بصمت لتتسع بؤبؤتها من تذكرت من يكون واين وجدته!
لتتسع حدقتها من معرفتها له لتردف بذهول: مشعل!!
رفع رأسه مشعل ليحدق بها بتعجب من معرفتها لاسمه!
ليردف الجد: مشعل ولد خالتك بيارق.
هـزت رأسها بالايجاب ليرن هاتفها مُنقذها من الموقف المتكهرب هذا!
استأذنت منهم وصعدت لغرفتها وتفاجئت من فهد الذي يتوسط الغرفه!
لتردف بذهول: فهد!!
هـز رأسه بالايجاب واردف: فهد بلحمه وشحمه!
اردفت رغد بأنكار: ليه جاي غرفتي
اقترب منها واردف: جاي اشوف وضع رسالتك تنوين الفراق بعد سنين عشناها مع بعضنا البعض وخطبتك من ابوك ورفض وحاربتيه عشاني!
هـزت رأسها بالايجاب واردفت: ان كان قربك بيأذيني يا فهد ابعد عني انا ما جاني منك الا السوء!
رفع حاجبه بأنكار ليتكتف مستمع لها اكملت: قلبي فز لك وكسرته تظن اني بنسى يوم طردني ابوي وهاوشتني وفي الاخير تقول وافقي على اللي يبيه!
ابتلعت ريقها واردفت: قررت اني اعتمد على نفسي واكمل ابني مستقبلي بعيد عنك تستاهل اللي احسن مني!
هـز رأسه بالنفي واردف: لاتحللين الامور بتفكيرك انتي ماتدرين بشيء!
ضحكت بسخريه ورمقته اردف ببرود: لان ولد صاحب ابوك هو انا!
التفت بذهول له ليهز رأسه بالايجاب واردف: مايدري عن جنسية ابوي الحقيقه ولايدري شسم ولده.
التف لها واردف: لذلك قلت لك وافقي.
انذهلت من الشيء الذي نزل عليها كالصاعقه لتبتلع ريقها واختل توازنها ليسارع بخطواته لها وحاوط خصرها وهمس قريبًا من اذنها: لذلك اقولها لك انا معك بكل خطوه تخطينها الا الفراق!
-
بمُساعدة الدوله تم بناء القريه وارجاعها لشكلها وافضل من شكلها السابق كانوا يودون هدم الطين وبنائه من الطوب لكنهم رفضوا اهل القريه بعذر انهم اعتادوا على بيوتهم ووجدوا فيها السكينه والوقار لايريدون اكثر من ذلك.
بعد مرور اسبوع ونصف».
خرج من المنزل واتجه للقريه بسيارته ومن وصل نزل منها بشكل سريع وتفقد احوال اهل القريه صادف سعد ليبتسم له مُردف: ارحب.
اردف سعد بحُب: البقى.
ليبتسم سعد والتف ينظر لمُهاب واردف: رجعت القريه مثل مكانت وافضل بكثير.
ربت على كتفه ضاحكًا بخفه ثم اردف من اعتدل بوقفته: عندي سفره واحتمال تطول عليك بالغيناء ياسعد رجعت بنتك ولاتتركها تسوي اللي براسها.
عقد حاجبيه واردف: لوين؟.
ادخل يديه بجيبه ورفع رأسه للامام واردف: لروسيا.
انفكت عقدة سعد ليردف بذهول: لاتقولها.
التف له مُهاب بأبتسامه ساخره مُردف: بقولها وبسويها بعد.
هز راسه بالنفي واردف: مو كل مافكرت فيه سويته شوف سلبياتها يا مُهاب!
اردف مُهاب: لاتفكر بسلبيات كثر الايجابيات وان طلع السلبيات كثيره شوف لها حل وسيطر عليها وصدقني بتختفي شيء اسمه سلبي!
وادار ظهره ذاهبًا لسيارته ينوي ان يأتي بالغيناء ويتركها عند اهلها ويذهب للمطار. عقد حاجبيه واردف: لوين؟.
ادخل يديه بجيبه ورفع رأسه للامام واردف: لروسيا.
انفكت عقدة سعد ليردف بذهول: لاتقولها.
التف له مُهاب بأبتسامه ساخره مُردف: بقولها وبسويها بعد.
هز راسه بالنفي واردف: مو كل مافكرت فيه سويته شوف سلبياتها يا مُهاب!
اردف مُهاب: لاتفكر بسلبيات كثر الايجابيات وان طلع السلبيات كثيره شوف لها حل وسيطر عليها وصدقني بتختفي شيء اسمه سلبي!
وادار ظهره ذاهبًا لسيارته ينوي ان يأتي بالغيناء ويتركها عند اهلها ويذهب للمطار.
-
كنت تقف بوسط حديقة جدتها ومُبحرة في خيالها شعرت بأنفاس حاره تلفح عُنقها لتلتف بخوف لتتنهد بطمئنينه من رأته لتردف: مب جي تروعني!
صمت قليلا يتأمل جمالها كل يوم تبدع في تجميل نفسها.
ابتسم واردف بذوبان: روعتك انا؟
هـزت رأسها بالايجاب لينحني ويُقبل عنقها مُردف: العذر والسموحه منك مانعيدها.
ابتلعت ريقها بتوتر لتحاول ان تفلت من قبضة يديه ولكن تفاجئت من اشتد على خصرها وقربها إليه اكثر ليحتضنها.
شعرت بالامَان يغمرها مره اخرى!
صحيح افتقدت والدتها ووالدها واخيها ولم يتبقى لها احد ولكن خالقها ارسل لها ساجي ليكون بمكانة والدها ووالدتها واخيها.
حنون كحنية والدتها وسند كأخيها وينصحها كأبيها.
اشتدت على احتضانه وهي تنوي ان تنهي بعدها عنه وان تقترب اليه اكثر!
لكن شعور الخوف يراودها!
ابتلعت ريقها من ابعدها والصمت احتلها تماما لترفع راسها بصمت بينما هو مبتسم بحُب ونظراته تتفحص ادق تفاصيلها.
شتت انظارها وادارت بوجهها مُحاولة تشتيته لكن لا فائده.
شعرت بأنها على وشك البكاء لتردف بصوت متحشرج: ساجي خوز عني.
ضحك ساجي ليقبل وجنتيها واردف: سمّي.
وتركها وعدل شماغه واردف: حتى مدح ما مدحتي مو مالي عينك؟.
التفت من سمعت صوت عبير تتقدم منهم لتقترب منه وحاوطت عنقه تحت نظراته المتفحصه لها شتت انظارها عنه وهي لازالت محاوطة عنقه.

وغرست الغيناء اغصانها في قلبه.  وسقط طريحًا على الارض مُغرمِ!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن