بارت36»

192 4 0
                                    

ابتسم مُهاب لاشعوريًا من عرف المقصد وانه بمحاولة ان يطمئن قلبها جعلت ساجي يتصل عليه لتهدئة عقلها المشغول بالغيناء.
ليردف: اللي خذت قلبي بين امان وسلام لاهي بين الخطر والموت
يحق لها تخاف معليها ملام لكن طمن قلبها انا معها حتى لو اختفى الصوت.
ابتسمت الهنوف بشده من سمعت حديثه مع ساجي ليودعه ساجي والتفت اليها بعدما اغلق منها ليردف: ها خلاص تطمنتي عليها؟.
هـزت رأسها بالايجاب لاتريد ان تسأل كثيرا فهي تكتفي بسلامتها.
-
دخلت الى غرفة مُهاب والتي اصبحت غرفتها هي ايضًا لتضع الكتاب على طرف السرير لتمتد على السرير مُحاولة طرد الافكار الغريبه التي تُداهمها!
تذكرت تلك الرساله التي وصلتها وكيف انها تجاهلتها!
اخذت هاتفها ربدأت تُبدل حسابات ودخلت حساب زهراء وبدأت تبحث عن تلك الرساله التي وصلتها ذلك اليوم!
لكن افسد عليها رنين هاتفها بأسم زهراء لتعتدل بجلستها متامله هاتفها يرن دون رد منها!
لم تعد تكترث شيء ولكن هذه زهراء يجب عليها الرد!
لكن تشعر بشيء غريب اتجاهه تشعر وكأنها شخص خطر يجب عليها الابتعاد لكن هناك امرًا ما يجبرها على البقاء!
اغلقت الاتصال بقصد لاتريد سماع اي صوت كان فقد اكتفت بما فيه؟!
لتكتب لها: امريني زهراء؟.
تعجبت زهراء من اسلوبها لتردف: امريني؟ شفيك؟
لم تجيبها الغيناء لتردف لها زهراء: الغيناء ارسلي لي صورتك خليني اتأملها!
كشرت الغيناء لتردف: يكفيك صوتي مايحتاج
اصرت عليها زهراء الى ان تأفأفت بضجر لترسل اليها ثلاث صورًا جميله لها الوحيده التي توجد بهاتفها.
اغلقت هاتفها بعدما رأت مدحها لها وبعدما طلبت ان تأذن لها سوف تحفظ صورها كحب لها!
تذكرت الرسالة لتعود وتمسك هاتفها وبدأت تبحث عنها بين المحادثات لكنها تفاجئت من قوتها المخيفه والتي تقشعر جسدها بسببه.
انذهلت من الصور والحديث بين الاخرين كيف لها ان تفعل شيء كهذا وهي مسلمه على دين الاسلام! شعرت بالخوف وكأنها استيقظت من حلم كانت غارقة به!
نظرت لهاتفها عندما انارت شاشته ودليل وصول رساله لها كانت محتواها"وينك اختفيتي"أبتلعت ريقها بخوف لتضم اقدامها لصدرها واخذت تفكر للبعيد تفكر في الامر الذي فعلته.
رفعت انظارها لمُهاب الذي دخل وابعد غترته ووضعها على طرف السرير لكنه لفت انتباهُ طفلته التي يبدو وكأنها بعالم اخر غير العالم التي هي فيه 
فقرر ان يقترب منها ليعرف مابها.
نظرت لاقترابه منها ليسند ظهره على السرير واخذ يتأملها بهدوء و فضل الصمت من ان يفعل شيء يمكن ان يكون خارج رغبتها.
ولكن التفت إليه ونظرت إليه وكأنها تريد امانًا ان يغمرها لتلجأ لأحضانه.
سحبها من خصره مُقربها إليه !
وضعت رأسها على صدره وبدأ تفكيرها ياخذها الى عالمًا اخر عالم لايوجد فيه احدًا غير فعلتها التي افتعلتها مع تلك الفتاة تشعر وكأنها شخص مُرعب ينوي اذيتها ولو يعلم مُهاب بذلك ليحفر قبرها ويدفنها فيه دون رحمة فهي تعلم مدى حُبه لها وتعلم ايضًا ان غضبه ليس امرًا عاديًا.
اطلقت تنهيده عميقه تدل على ندمها مما جعل مُهاب يعقد حاجبيه متسائلاً : ليه التنهيده؟.
ابتلعت ريقها لترفع رأسها له لتنظر له بصمت ثم شتت انظارها بخجل منه ومن شدة قربه لها.
اردف مره اخرى: صاير شيء؟. 
هـزت رأسها بالنفي لتردف بهدوء: اهل القريه يحتاجوني كملي ما تطمنت عليهم.
هـز رأسه بالايجاب ليردف: ودك اجي معك؟.
نظرت له لترفع اكتافها بمعنى لا اعلم واتجهت لتُبدل ملابسها وارتدت جلابيه انيقه تناسب اجواء القريه.
وخرجت لكن سقطت انظارها على مُهاب الذي يرتدي غترته لتجر خطواتها بأتجاه العباءة وارتدتها ومن ثم اخذت برقعها  ليردف: بطلع معك وين ماودك تروحين الاهم والمهم ماتطلعين لوحدك.
هـزت رأسها بتفاهم ليخرج قبلها وهي خلفه.
نظرت له يصعد السياره لتردف له: مُهاب مايحتاج القريه قريبه نروح لها مشي!
هـز رأسه بالنفي ليردف: شوفي أشعة الشمس والرطوبه كيف يلا يلا اطلعي عشان نوصل بسرعه الوقت يمر.
لم تستطيع الاعتراض بسبب تفهمها له ولو مشت الى القريه تحت اشعة الشمس ولاتزال تريد ان تمشي في القريه لتتطمئن على احاول اهلها فأنه شيء  صعب نوعًا ما. كان رأسها على صدره غفت دون ادراك منها لتفتح عينيها بهدوء تام محاولةً استعادة وعيها لكنها شعرت بأن احدًا ما مُحتضنها لترفع رأسها فورًا لتصادف عيناه المُتاملة لها وبسبب انعدام النور بالغرفة فزت بتسارع لكنه حاوط خصرها واحتضنها ليردف لتهدئتها: بسم الله عليك هذا انا يا عين بوي.
اطلقت تنهيده تُعبر عن مدى خوفها لتردف: من متى وانت هنيه؟.
ابتسم بهدوء ليردف: من غفت عينك.
عقدت حاجبها مُحاولة التذكر ما حدث لها ليضيق صدرها من تذكرت الاحداث قبل نومها وكيف انها بكت بشده وكيف طلبت من ساجي ان يتصل على مهاب ليطمئن على صديقتها.
اطلقت تنهيده تعبر عن شدة حزنها لتبتلع ريقها من شعرت بكفوفه الخشنه لترفع رأسها له مستمعة له!
اردف: شاللي شاغل بالك؟.
هـزت رأسها بالنفي لتردف: بروح عند يدوه.
هـز رأسه بالايجاب لتقف وتتجه لخزانتها وتخرج لها مخورتها البيضاء ومن ثم دخلت لدورة المياه لتستحم.
-
نزلت الغيناء من السياره وبجانبها مُهاب الذي عدل ثوبه واغلق سيارته.
تقدمت الغيناء لاول منزل بالقريه وكان منزل الجده لتدخله وبدأت تنادي على جدتها بكامل صوتها وماهي الا دقائق وهي تقترب منها مُرحبةً بها.
ضحكت الغيناء من احتضنتها بقوه وقبلت خدها كطفله بعمر ١٠ سنوات بينما نظرات مُهاب التي تصوبت على ضحك الغيناء بعد حزنها الشديد ليبتسم بثغره بخفه من سقطت انظاره بحدقتها ليدير بظهره ويجلس مقابلهم.
اردف الغيناء بضحك: يا جده ماني طفله تعامليني كذا.
ابتسمت الجده على حديثها لتردف: انتي عذبة الاوصاف يا شيخة الشيوخ ولو طال عمرك تبقين بنظري طفله.
ابتسمت الغيناء بحُب عظيم لها لتعود بين احضانها بينما الجده بدورها تمسح على خصلات شعرها الطويله والكثيفه ومن شدة نعومتها ترفض الجده ان تتركه منفرد على ظهرها.
اخذت الجده خصلاتها لتبعد الغيناء عنها وامرتها بالجلوس تحت تساؤلات مُهاب والغيناء من تغيرها المفاجئ لتتسع عيناها فورًا من عرفت مقصدها لتضحك مُردفه: تطمني ما قصيت منه شعره يا جده! 
ليبتسم مُهاب ليعتدل بجلسته واشبك اصابعه ببعضها البعض ومال برأسه واردف: معليك يا عمه طفلتنا قدام عيوني اربعه وعشرين ساعه ولا تجرأت تقص شعرها.
انزلت انظارها للاسفل بخجل لتبتسم الجده ورمقتها بطرف عينها: طفلتك يا مُهاب براسها شيء ماهي مرتاحه الا وقد نفذته.
اطلقت تنهيده الغيناء لتقف من الجلوس على الارض لتأخذ عبائتها وترتديها وبعد ذلك برقعها لتلتف لمُهاب واخبرته انها تريد ان تلف على جميع اهل القريه ليقف معها بهدوء ويتبعها بصمت وهو يفكر بكلام الجده. خرجت من دورة المياه ونزلت للاسفل لكنها شدها صوت يأتي من الخارج لذهاب للخارج صوت اصوات
اختلف طريقها وذهبت للخارج لكنها انزلت رأسها بحُزن لتختفي مباشرةً قبل ان تلاحظها الغيناء وكانت انظارها للاسفل مُحاولة اخفاء دموعها ولكنها صدمة بجدار صلب لتتأوه ليحيط بخصرها مُقربها منه ليردف: بسم الله عليك.
رفعت انظاره له لكن فورًا شتتها من عرفة من يكون غير ساجي ليقبل خدها برقه ويتأمل احمراره من شدة خجلها منه ليضحك بخفه مُردف: يا زين الخدود.
دفعته من امامها محاولة تجميع بقايا شتاتها وتعتدل بتوازنها لتردف: استأذنك.
لتتسارع بخطواتها للمطبخ تحت ضحكات ساجي على خجلها.
-
في احدى بيوت القريه تتواجد فيه الغيناء والابتسامه على ثغرها مسترسله مع التي تقف امامها مُردفه: جددي الزياره يالغيناء والله ان شوفتك عافيه.
ضحكت الغيناء واردفت: ابشري يا خاله اذا ما زرتك ازور مين؟.
ابتسمت الخاله لتسحبها بخفه مهمسة بأذنها: كيف مُهاب معك سمعت انه قاسي؟.
ابتسمت الغيناء وهي تطلق تنهيده: والله يا انه جبر لي يا خاله رجال ماله شبيه ولا منه ثنين قاسي مع الكل الا معي.
ابتسمت الخاله وهي تُقبل خدها مُردفه: الله يديمكم لبعض ولا يغير عليكم!
قاطع عليهم صوت مُهاب وهو مردف: احمم يالغيناء تأخرنا.
كتمت ضحكتها الغيناء لتردف: ودي بجلسة معك يا خاله بزورك لا نام شايبنا!
اتسعت حدقة الخاله وهي تضحك: شايب يالغيناء!
اشرت لها بأنها تلتزم الصمت لكي لا يسمعهم.
لتضحك الخاله بهدوء واغلقت الباب عندما خرجوا!
-
كان يمشيء خلفها بهدوء عكسه تماماًا فهي كل ما رأت احدًا القت السلام عليه واطمئنت على حاله تبقى منزل عمها لتقف امامه بحيرة هل تدخل ام تتراجع لتلتف لمُهاب من سمعته يقول: ماله داعي!
ابتلعت ريقها لتهز رأسها بالايجاب لتغير طريقها لمنزل الجده!
لكن بوسط الطريق رأت عبير قادمة اليهم لتنظر اليها بقرف من رأتها تمشي بدلع زائد ورائحة عطرها ملئ المكان!
اتسعت عيناها من رأتها تسقط نفسها على مُهاب بتمثيل عدم التوازن وانه لا ارادي منها !
لتعتدل بوقفتها مُردفه: اعذرني مكان ودي.
لتنظر لعيناه بأبتسامه والتفت للغيناء لتغيضها لكنها فورا ما اتسعدت حدقتهـا من دفعها بشدة لدرجة اطلق صوتًا عندما ارتطم جسدها بالارض!
واردف بغضب: لاتحسبين اني جاهل عن حركاتك يا عبير فتراجعي احسن لك ولا والله اني لا ارميك بين الكلاب لين تتربين!
وتسارعت خطواته وهو يسحب الغيناء ولكنها دفعته بكامل قوتها رفعت انظارها لعينيه!
لينظر لعينيها المليئه بالدموع لتهز رأسها بالنفي وتسارعت خطواتها تركته خلفها.
اشتد على قبضته ليتبعها وبدأ يناديها بكامل صوته ولكنها لم تتوقف.
دخلت منزل الجده متسارعتًا وصعدت الى غرفتها فورًا متجاهلة ندائتهم لها ليعقد حاجبه سعد ومن رأى دخول مُهاب ليقف مُردف: شسالفه يا مُهاب؟.
نظر اليه مُهاب ليردف: معندي سالفه.
اردف سعد بحدّه: كيف معندك سالفه وهي راجعه البيت تبكي؟.
ابتلع ريقه واردف وهو يبعده عن طريقه: بعدين اقولك يا سعد بعدين!
مسكه سعد من ياقته ليردف: اسمعني يا مُهاب صاحبي اللي قريب مني معليه لكن تنزل دموع بنتي كل لليله ما اسمح لك يا مُهاب اصحك تتعدا حدودك!
نظر له بصمت ليتجاهله وارتفعت انامله وابعد يديه وانسحب من امامه وذهب لغرفة الغيناء!
طرق عليها الباب ولم يسمع ردها ليأخذ المفتاح الاحتياطي وفتح الباب لتفز بخوف مُردفه: مُهاب!
هـز رأسه بالابجاب لتردف وهي تخفي اثار بكائها بجمودها: بنام يمديك تطلع!
تكتف ووقف بجانب خزانتها والتزم الصمت!
التفت وهي تنظر اليه لا يزال يقف وينظر اليها اردفت بصراخ: مهاب قلت بنام اطلع برا!
هـز رأيه بالنفي ليتقدم منها وحاوط خصرها وقربها منه حتى اصبح بتنفس من انفاسها ليردف: لا غرتي يا حُرم مُهاب عاقبيني باللي ودك فيه غير الصد والابتعاد ما اقوى!
نظرت له بمحاجرها الدامعه وارتجاف شفاهها لتبتلع ريقها وهي تحاول ان تدفعه عنها ولكنه الجمها بفعلته من انحنى وقبّل ثغرها بكل حُب وتملك!
ابتعد عنها بأبتسامه ونظر لوجنتيها المُحمّره ليضحك بخفه وانسحب من امامها بهدوء تاركها مُتشتته مُبعثره. لينظر لعينيها المليئه بالدموع لتهز رأسها بالنفي وتسارعت خطواتها تركته خلفها.
اشتد على قبضته ليتبعها وبدأ يناديها بكامل صوته ولكنها لم تتوقف.
دخلت منزل الجده متسارعتًا وصعدت الى غرفتها فورًا متجاهلة ندائتهم لها ليعقد حاجبه سعد ومن رأى دخول مُهاب ليقف مُردف: شسالفه يا مُهاب؟.
نظر اليه مُهاب ليردف: معندي سالفه.
اردف سعد بحدّه: كيف معندك سالفه وهي راجعه البيت تبكي؟.
ابتلع ريقه واردف وهو يبعده عن طريقه: بعدين اقولك يا سعد بعدين!
مسكه سعد من ياقته ليردف: اسمعني يا مُهاب صاحبي اللي قريب مني معليه لكن تنزل دموع بنتي كل لليله ما اسمح لك يا مُهاب اصحك تتعدا حدودك!
نظر له بصمت ليتجاهله وارتفعت انامله وابعد يديه وانسحب من امامه وذهب لغرفة الغيناء!
طرق عليها الباب ولم يسمع ردها ليأخذ المفتاح الاحتياطي وفتح الباب لتفز بخوف مُردفه: مُهاب!
هـز رأسه بالابجاب لتردف وهي تخفي اثار بكائها بجمودها: بنام يمديك تطلع!
تكتف ووقف بجانب خزانتها والتزم الصمت!
التفت وهي تنظر اليه لا يزال يقف وينظر اليها اردفت بصراخ: مهاب قلت بنام اطلع برا!
هـز رأيه بالنفي ليتقدم منها وحاوط خصرها وقربها منه حتى اصبح بتنفس من انفاسها ليردف: لا غرتي يا حُرم مُهاب عاقبيني باللي ودك فيه غير الصد والابتعاد ما اقوى!
نظرت له بمحاجرها الدامعه وارتجاف شفاهها لتبتلع ريقها وهي تحاول ان تدفعه عنها ولكنه الجمها بفعلته من انحنى وقبّل ثغرها بكل حُب وتملك!
ابتعد عنها بأبتسامه ونظر لوجنتيها المُحمّره ليضحك بخفه وانسحب من امامها بهدوء تاركها مُتشتته مُبعثره. 
تجمدت في مكانه من قبلته لتتراجع للخلف وهي تعلم جيدًا ان غيرتها قد اختفت تمامًا مما ادى اختفاء شعور الغيره من قلبها!
التفت على صوت اشعار هاتفها ببرنامج الانستقرام لتعقد حاجبيها بتساؤول من الرسالة التي وصلتها ومن الحساب بحد ذاته ليس لديها احد بهذا الحساب لترفع هاتفها وتضغط على الاشعار لينتقل فورًا للانستقرام لتقرا المحادثه لتتوسع عيناها من رأت كلمة زهراء!
فورًا ما تذكرت المحادثات التي رأتها!
رفعت عينيها بخوف للامام وهي تتذكر المحادثات واردفت بداخلها: زهراء تشرب دخان! وتشرب خمرا! وتنزل صورها ستوري !مشيناها لكن فيها مس !
ابتلعت ريقها بخوف من ان يحدث لها شيء واخذت تتخيل اشياء مرعبه.
ليرتجف جسدها وتركت هاتفها ونزلت للاسفل بخوف مريب!
نظرت للجده التي تتوسط صالة الجلوس والهنوف بجانبها وساجي بالجانب الاخر والاريكه الاخرى يجلس عليها سعد ومُهاب ومُقابلهم غيث.
ابتلعت ريقها من اتجهت انظارهم بخوف عليها من نزلت بتسارع لتقف بالوسط حاضنة اناملها ببضعها البعض لتردف الجده: بسم الله عليس يا بنتي شفيس!
هـزت راسها بالنفي لتردف: مافيني شيء يا جده لتهز رأسها بالايجاب وتجلس بوسط سعد ومُهاب.
برغم انهم غير مقتنعين بجوابها ليلتزموا الصمت الى وقت اخر.
استمر حديثهم من ضحك بمزحهم الدائم واستقامت الجده ذهبت لترتاح بغرفتها وتبقى الهنوف وساجي ومهاب وغيث وسعد!
لتردف الهنوف : الغيناء؟.
لم تجيب عليها وكررت ندائها وهي لم تجيب نظروا اليها وكانت تنظر لزاوية معينه ليهزه سعد مُردف: الغيناء شفيك البنت تنادي عليك؟.
التفت الغيناء وهي تنظر للهنوف واردفت: لبيه.
رمقتها الهنوف بغضب وذهبت للمطبخ.
ابتلعت ريقها الغيناء والتفت لمُهاب مُردفه: مهاب تطلع معي؟.
عقد حاجبيه مُهاب من طلبها عادتًا تخرج لوحدها مالذي حدث الان وطلبت منه ان يخرج معها!
هـز رأسه بالايجاب ليقف وهي تقف معه واخذت عبائتها وخرجوا من المنزل! ابتلعت ريقها من اتجهت انظارهم بخوف عليها من نزلت بتسارع لتقف بالوسط حاضنة اناملها ببضعها البعض لتردف الجده: بسم الله عليس يا بنتي شفيس!
هـزت راسها بالنفي لتردف: مافيني شيء يا جده لتهز رأسها بالايجاب وتجلس بوسط سعد ومُهاب.
برغم انهم غير مقتنعين بجوابها ليلتزموا الصمت الى وقت اخر.
استمر حديثهم من ضحك بمزحهم الدائم واستقامت الجده ذهبت لترتاح بغرفتها وتبقى الهنوف وساجي ومهاب وغيث وسعد!
لتردف الهنوف : الغيناء؟.
لم تجيب عليها وكررت ندائها وهي لم تجيب نظروا اليها وكانت تنظر لزاوية معينه ليهزه سعد مُردف: الغيناء شفيك البنت تنادي عليك؟.
التفت الغيناء وهي تنظر للهنوف واردفت: لبيه.
رمقتها الهنوف بغضب وذهبت للمطبخ.
ابتلعت ريقها الغيناء والتفت لمُهاب مُردفه: مهاب تطلع معي؟.
عقد حاجبيه مُهاب من طلبها عادتًا تخرج لوحدها مالذي حدث الان وطلبت منه ان يخرج معها!
هـز رأسه بالايجاب ليقف وهي تقف معه واخذت عبائتها وخرجوا من المنزل!
-
كان بمشي خلفها معقود الحاجبين الا ان وصل الى وجهتهما لتتسع عيناه من اردف: شتبين في الإسطبل؟. 
زمت شفاهها من تحت البرقع لتردف بتردد: بطلع على الادهم!
هـز رأسه بالنفي ليردف: الادهم عصبي وممكن انه يأذيك!
ابتسمت بخفه لتردف: ما يقوى.
عقد حاجبيه ليردف: وشو اللي ما يقوى!
اردفت بأبتسامه وهي تنظر للامام: مايقوى على انه يأذيني!
تكتف مُهاب واردف بسخريه: متى عرفتي انه ما يأذيك وانتي ما جربتيه. 
نظرت بطرف عينيها وهي تُفكر كيف تخبره بأنها قد اقتربت منه واخذته معها بالغزوا!
لتردف بتفكير: اهممم انا اقول كذا.
اطلق تنهيده ليتقدم للادهم الذي يقف بجانب حسن وابتسم من صهل الادهم بترحيب له ليردف : يا عين ابوي انت.
اتسعت حدقتها من كلمته لتزم شفاهها بتفكير.
تأملته وهو يداعب الادهم بخفه تاره يقبله وتاره يداعبه الى ان رن هاتفه ونظر للمتصل واجابه «دقايق وجايك»
التف للغيناء واردف: لاتتأخرين هنا شوي وارجعي البيت.
هـزت رأسها بتسليك له وهي تخطط على فعلة تنوي فعلتها.
خرج للحسن(خادم الاسطبل) وامره ان لايعطي الغيناء الادهم!
وخرج للمنزل بتسارع ليذهب لدوامه.
-
استغلت لحظة خروجه وتتسارع خطواتها لحسن ان يخرج لها الادهم 
التفت تبحث عنه ووجدته يمشي بجانب احدى الخيول لتردف بصوت عالٍ: يا حسن عطني الادهم لدقايق بس!
هـز رأسه بالنفي لتردف: تكفى بس شوي.
اردف حسن: وصلتني اوامر ما اعطيك في غياب مُهاب!
اردفت بأمر: حسن عطني الادهم!
اطلق تنهيده بيأس ليتجه اليها ويسلمها  الادهم وهي بدورها صعدته بكل مهاره واردفت وهي تميل على الادهم وتمسح على عنقه اردفت: الحقني بالسهم يا حسن!
نفذ اوامرها وتم تسليم السهم لها وامسكت بلجام وبدأ الادهم يركض بسرعة.
تركت اللجام واخذت السهم لتصوبه على الهدف بكل مهاره!
لكن اختل توازنها من صهل الادهم ولم تستطيع التحكم به  لتشعر بشخص ما يقفز على ظهر الادهم وحاوط خصرها مقربها له وهي دون قصدًا منها التفت  بخوف ودفعته ولكنه لم يبتعد رفعت انظرها له لتنظر لمُهاب الغاضب لتتوتر وهدأت من رأت عيناه مالت للاحمرار لتسند ظهرها على صدرها تاركتًا له حرية التحكم بالادهم. 
نظرت لطريقهم وهما يبتعدان عن القريه لترفع رأسها له بتوتر لكنها انصدمت من اوقف الادهم واشتد بقبضته على خصرها لتعتدل بجلستها خوفًا من صمته.
نظرت لعيناه الحمراء لتردف بخوف وتردد: مُهاب؟.
لم يجيب عليها كان يتأملها بصمت ويحترق من داخله كل ماتذكر نظرات ذلك الفارس لساقها.
وضع يديه خلف رأسها ليقبلها بتماك وغيره وكأنه يطفئ نار غضبه!
«قبل دقائق»
عاد للمنزل ولكنه تناسى امر الفرسان المتواجدين للاسطبل وخرج بتسارع ليخبرهم بأنن قد لغى التدريب هذا اليوم.
وصل الاسطبل وسقطت انظاره على تلك الفتاة التي تتوسط ظهرالادهم وبدور الادهم من شعر بتواجده صهل بكل قوه كما اعتاد ولكن الغيناء لم تدرك الامر ليختل توازنها ولم تستطيع ان تتحكم به انتقلت انظاره للغيناء وتجمد من عرفها وبسبب حركات الادهم انكشف جزء من ساقها.
انتقلت عيناه لذلك الفارس وهو يحدق بساقها ويتأملها ليثور من غيرته.
تسارع بخطواته لها وقفز بكل خفه على ظهر الادهم وتعمد ان يجعل ساقه فوق ساقها ليحجب بياضها الناصع عن انظار ذلك الشخص وحاوط خصرها بتملك وهو ينوي ان يعاقبها اشد العقاب على فعلتها تلك.
«الواقع»
غربت الشمس واحتل الظلام والاثنان يجلسان بوسط الصحراء والنار تشتعل لتدفئتهم.
نظرت الغيناء لمُهاب الذي يكسر الحطب ويضعها بين النار لتزداد.
التفت لليمين ليقشعر جسدها ويرتجف قلبها من تخيلت شكل شيء ما ارعبها.
نظرت لمُهاب الغارق بتفكيره لتتنحنح بخفه واردفت: مهاب عادي اجلس جنبك؟.
التفت مهاب من سمع صوتها ليتجاهلها بتعمد.

وغرست الغيناء اغصانها في قلبه.  وسقط طريحًا على الارض مُغرمِ!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن