بارت 16

277 5 0
                                    

هـزت رأسهـا بالايجاب لتُمسـك القلم بيدها اليمين ونظـرت لتوقيع مُهاب ابتلعـت ريقها بتـوتر وخـوف لاتعلـم ما الشيء الذي تركها تخـاف.
خطت توقعيهـا ووضعت القلم بمنتصف الكتـاب وسلمته لسعد
ابتسمت من قبّـل سعـد رأسهـا واردف لها: مبروك جعل ربي يوفقك ويسعدك معه.
لتـردف بخجل : الله يبارك فيك اللهم امين.
التفـت مُبتسمه علـى والدته التي بدأت تُغني بحُب ووالدتها التـي تصفق بفرح.
تقدمت الهنـوف ووقفت ويدها على ثغرها ومحاجرهـا مليئه بالدموع.
ابتسمـت الغيناء لتفتـح يديها بمعنى "تعالي".
ارتمـت الهنـوف بوسط احضـانها وتبكي فرحًـا لصديقة الطفـوله.
تقـدمت ميره بفـرح واردفت: الله صرتي زوجة اخوي رسميًا.
اختفـت ابتسامتهـا عندما سقـطت انظـاره للهنـوف الباكيـه.
لتـرفع عينيها للغيناء وأردفت وهي تأشر عليها: الحين ذي تبكي عشانك تزوجتي؟.
ضحكـت الغيناء وهـزت رأسهـا بالايجـاب.
لتتوسـع عينيهـا وتبعدهـا واردفت: يا بنت لو ودك اقول لاخوي يسكنها عندك راح يسكنها.
ضحكـت الهنوف من بين دموعـها وأردفت الغيناء للجـده: يمه ابي حل لبنـاتك.
ضحكت الجـده وهـي تنظر للهنـوف التي تبكـي بين احضـان الغيناء.
أردفت الجـده بضحك وهي تسحبـها وتحضنهـا: تعالي يا بنتي تعالي يمك " ارتفعـت اناملهـا لتمـسح علـى شعرهـا" اردفت: ودك اني اكنسل زواجها وتجلـس عندك؟.
توسعت عينيها بذهـول لتفـز من بين بكائها وأردفـت: لااا.
ضحكت الجـده وأردفت: وليه البكا يا بنت الجادل؟.
اردفـت بدمـوع: مو صج اللي انا عايشه فيه حاليا شلون بتروح مع ريلها وبتتركني؟.
ضحكت والدت مُهاب وهي تعـرف عن علاقتهـم القويـه لتـردف: يويلها لو تترك كل يوم زوريها البيت مفتوح لك لو تبين ترقدين حياك يا يمه.
مسحـت دموعـها من سمعـت جُمل والدت مهاب لتـردف: هيه نسيت ان بيننا يدار.
ضحكوا عليها ودخـل سعد مُردف بمُناداه: وين عروستنا زوجها يبيهـا.
فـزت الهنـوف ونظـرت للغيناء التي ارتبكـت مما ادى لضحك الموجودين
وصلـه صوت الجـده بضحك: هذه هي عندي يا يمه وماهي بطالعه الا بأذن من الهنـوف.
اردف سعد بتقطب حاجبيه بعدم فهم: افا وليه الهنوف ماهي موافقه علـى زواجهـا؟؟؟.
وصلـه رد الجـده: والله لو تشـوف وجههـا كيف صار من كثر البكا لا رفضت زواجها ان يتم.
اردف بذهـول : وانا اخو غيث وليه،ناديها ناديهـا لي يا يمه.
وصله صوت والدته: هذه هي جتك.
لتعتـدل الهنـوف بوقفتـها لتسحب معها الغينـاء وتوجهـت للبـاب.
نـظر إليهـا سعـد وتوسعت عينيه بذهـول وأردف: ليه ليه يا بوك ليه البكا "ضرب الغيناء من خلف رأسها بخفه"
وأردف:كله عشان ذي المروحه؟.
توسعـت الغيناء عينيها وأردفت: انا مروحههه!!!!
وأردف:كله عشان ذي المروحه؟.
توسعـت الغيناء عينيها وأردفت: انا مروحههه!!!!
ضحكت الهنـوف وأردفت : هيه والله بشتاق لحسها يا عمي شنو بسوي بدونها.
تجمعت الدموع بمحاجر الغيناء من كلامها وكـان سعد سوف يتكلم ولكن انتبه لتغـورق عينيها ليفـز وأردف وهو يحـاول بأن لا تسقط دموعها: لا لا لا زوجك يبيك لاتخربين كحلك طالبك يا الشيخه!
ضحكوا عليـه لتـأخذ منديل من جيبيـها ووضعته على مدمع عينهـا لتمنع من سقـوط الدمـوع لتـردف: ابشر خلاص هاا
اطلق تنهيـده وأردف: الحمدالله.
خـرج غيث ونظـر لوقـوف سعد على باب البيت ليـردف بصـوته العالي: يا ولد وين الغيناء رحت معاد جيت؟.
اردف بصـوت عالي: هنا فِي حفله خل اضبطها واجيـك!
عقـد حاجبيه غيث بعـدم فهم ليقتـرب منهم وهو يسمـع همسهم.
اقترب وعقد حاجبيه وميل رأسه لتوضح الرؤيه عنده لتتوسع عينيه بذهـول واردف : وانا اخو عبدالله شفيك تبكين يا الهنوف و.. انبترت جُملته من سقـطت انظـاره على الغيناء التي تحـاول منع سقـوط دموعها وتضحـك من معالم وجهه وأردف: وانتي شفيك تبكين؟.
التف سعد لغيث واردف بعبط: اقتران بلوتوث.
ضحكوا الغيناء والهنوف على جُملته ثم اردف: لا والله مغير الهنوف تبكي على ان الغيناء تزوجت وقالت امي انها مرح تروح لزوجهـا لين توافق الهنوف.
ضحك غيث واردف بحزن: اءءهه اءه مسكين مُهـاب منتظرها يحسب انها رافضه.
ضحكـوا على نبرته واردفت الهنوف من اعتـدلت بوقفتها : هيه والله مسكين صج يالغيناء روحي له كافي دلع.
قبّل رأسها غيث واردف سعد بفرح: واخيرا وافقت.
ضحكت الجـده من وصل لمسامعهم صوت سعد وهذا يـدل على انه كان يعاني الـى وافقت الهنـوف.
ضحكت الهنوف على خالهـا سعد وأردفت وهي تدف الغيناء للخارج اثناء مقاومتهـا بالرفض : يلا بتوفيق يا حرمة مُهاب اتمنى لج حياء سعيد.
ضحك سعد واخـذ الغيناء بيديـها وتقدمـوا لمجلـس الرجال الذي من طيـن.
كـانت على وشك ان تدخـل ولكن صـرخ سعد بجنون: ارفعي البرقع يا خبله "وضع يديه بأتجاه قلبه" واردف: اهخ البنت ذي بتجنني.
ضحك غيث واقترب منها ليمسك كفها وأردف: شوفي يا بوك هذا زوجك ومايصير تدخلين ببرقعك عنده يا تبعدين البرقع وتعطيني يا تخلينه بيدك لين تطلعين من عنده؟.
نظـرت اليه بنظـرات توتر وأردفت: بخليه بيدي.
هـز رأسه بتفهم ليـردف: يلا يا روحي ابعديه.
نفـذت امـره وابعـدت البرقع واكتفت بشال الاسود الخفيف الذي يبين شعرهـا الطويل.
اخطـت خطواتهـا بهدوء لداخـل المجلـس واصبح جسدهـا يرتجـف من نظـرات مُهـاب.
ابتلع ريقه مُهـاب ووقف وهو لا يستطيع حتى ان يرمش خوفا بأن تضيع فرصة تأمله لجمالها!.
ابتسم عبدالله وأردف: اتسأذنكم وراي كم شغله بخلصهـا.
هـز رأسه مُهـاب وهو باله عند تلك الفتاة التي تقـدمت إليه شعر وكأن قلبه يرفرف من الفرحـه كونها اصبحت حليلة له!
ابتسم من وقفت امامه وانصرف الجميع وتبقى هما لوحدهما فِي المجـلس.
حـاوط وجههـا بين كفوفه وقبّل جبينها بحُب وأبتلع ريقه مره اخرى وأردف: مبروك علينا يا نظر ذي العين!
ابتسمت بخفيف وأردفت: الله يبارك فِيك.
ليمـد يديـه ودعى ربه ان لاترفضـه!
نظـرت ليديه الممدوده ونظـرت إليه لتبتسم لتمد يديها وتمسك بيديه بشـده وكـانت كفها الصغير تتوسط كفوفه الضخمه. ابتلع ريقه مُهـاب ووقف وهو لا يستطيع حتى ان يرمش خوفا بأن تضيع فرصة تأمله لجمالها!.
ابتسم عبدالله وأردف: اتسأذنكم وراي كم شغله بخلصهـا.
هـز رأسه مُهـاب وهو باله عند تلك الفتاة التي تقـدمت إليه شعر وكأن قلبه يرفرف من الفرحـه كونها اصبحت حليلة له!
ابتسم من وقفت امامه وانصرف الجميع وتبقى هما لوحدهما فِي المجـلس.
حـاوط وجههـا بين كفوفه وقبّل جبينها بحُب وأبتلع ريقه مره اخرى وأردف: مبروك علينا يا نظر ذي العين!
ابتسمت بخفيف وأردفت: الله يبارك فِيك.
ليمـد يديـه ودعى ربه ان لاترفضـه!
نظـرت ليديه الممدوده ونظـرت إليه لتبتسم لتمد يديها وتمسك بيديه بشـده وكـانت كفها الصغير تتوسط كفوفه الضخمه.
خرجوا الى الخـارج وصادفوا سعـد ليُمثل البكـاء مُقتربًا من مُهاب ليـردف: رجع بنتي يا مُهـاب.
توسعت اعين مُهـاب تحت ضحك الغيناء ليعـود بجديته ليـردف: والله يا مُهاب ان زعلتها ولا سويت لها شيء ما تلوم الا نفسك!
نظـر مُهـاب للغيناء واردف: بعيني لاتوصي يا خوي.
اردف سعد: اي اجل انا بروح "التف للغيناء"اردف بهمس : لاتخافين منه ترا حنون مُهابي.
كتمت ضحكتها وابتسمت مُردفه: ابشر.
ابتسم لها واردف: تبشرين بالجنه يلا استودعتكم الله.
ادار بظهره مُهاب وهو يشـعر كأن التي تمسك يديه طفله ابتسم من رقتها ليتوجـه الى الاسطبل برفقتها.
نظـرت لطريق ثم رفعت رأسها له لـتردف: وين رايحين؟.
استمع إليها ولكن التزم الصمت لانه لايحب كثرة الحديث والاسئلة الزائده!
انزل رأسهـا بخجـل دون ادراك منها اشتدت على كفه مما ادى لرسم الابتسـامه على ثغره.
ليشتد هو ايضا على كفها الـى ان اقتـرب من الاسطبل ليـرفع المفاتيـح وفتح الباب لينفتح ببطء وتقدم هو وخلفه الغيناء الـى توسطوا الاسطبل.
تأملـت الغيناء المكـان لتبستـم بتوسـع ورفعت انظـاره لمُهـاب لتـردف: الادهم؟.
نظـر إليها مُهاب وابتسم هـز رأسه بالايجـاب ليـردف بهدوء: ودك تشوفينه؟.
هـزت رأسهـا بالايجـاب ليتقـدم للادهـم الذي صهـل كترحيب له.
ضحك مُهـاب واشر للغيناء ان تأتي بجـانبه.
ضمت كفوفهـا لصـدرها ونظـرت للادهـم لتهـز رأسهـا بالنفي ليـردف: لاتخافين اقربي.
نظـرت إليه لتتقـدم ببطء الـى ان اقتربت اليـه وأصبحت بجانبه.
صهل الادهـم لتتشبث بمعصم مُهـاب الذي ضحك على الادهـم.
ليـردف : اقربي منه ولاتحسسينه بالخوف.
هـزت رأسها بالايجـاب لتقتـرب بهدوء امتدت يديها لتمسح عليه ووضع مُهاب كفه فوق كفها ليبعد رجفتهـا ابتسمـت بفـرح لتلتـف إليه مُردفه بتساؤل: ما اذاني!
هـز رأسـه بالنفي ليـردف: ما يأذي احباب راعيـه.
توسعـت ابتسامـتها ليـرن هاتفها ابتعـدت لترفعه مُردفه: الو؟.
وصلـها صوت حـارس القريـه: السلام عليكم يالشيخه . اردف الغيناء: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شصاير يا هزاع؟.
اردف هزاع: لمحت لي زول بنت تتسحب لمخـزن القريه!
عقـدت حاجبيه ونظـرت لمُهـاب الذي ينظر لها واردفت: ومنهي ذي البنت يا هزاع؟.
اردف هزاع بعدم معرفه: والله مدري لكن تسمحين لي اروح اشوف مين هي؟.
هـزت رأسهـا بالنفي ورفعت رأسهـا بشموخ وأردفت: لا يا هزاع خليك بمكانك انا اللي بروح واشوف.
عقـد حاجبيه مُهـاب وفضل عدم السؤال مُنتظرها ان تتحـدث هي بنفسها!
اغلـقت هاتفها لتـردف: هزاع شاف بنت تتسحب لمخزن القريه ومو عارفهـا مين.
كان مُنصت لهـا جيدا ليـردف بتفسير: وانتي اللي بتروحين للمخزن لوحدك!
هـزت رأسهـا بالايجـاب ليصمت قليلا.
واردف وهو يترك الادهم ويدخـله الداخـل : ولو صابك شيء يا بنت ذا القلب!
اردفـت بعبط: مو صايبني شيء دامني حرمك.
ابتسم مُهـاب ليـردف ببحه: صحيح انك حرمي لك خوفي عليك ماهوب هين.
رفعت اكتفـها بعدم معرفه واردفت: مو صايبني شيء بأذن الواحد الاحـد.
هـز راسه بالنفي ليـردف وهو يقتـرب منها ويدخلها معه فِي بشته مُردف: باقي بسن صغير يا قلب مُهاب وبعض الامور تصعب عليك تسووينها لوحـدك وتحتاجيـن لمُساعده من هو اخبـر منك من هذه الامـور. هـز رأسـه بالنفي ليـردف: ما يأذي احباب راعيـه.
توسعـت ابتسامـتها ليـرن هاتفها ابتعـدت لترفعه مُردفه: الو؟.
وصلـها صوت حـارس القريـه: السلام عليكم يالشيخه . اردف الغيناء: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شصاير يا هزاع؟.
اردف هزاع: لمحت لي زول بنت تتسحب لمخـزن القريه!
عقـدت حاجبيه ونظـرت لمُهـاب الذي ينظر لها واردفت: ومنهي ذي البنت يا هزاع؟.
اردف هزاع بعدم معرفه: والله مدري لكن تسمحين لي اروح اشوف مين هي؟.
هـزت رأسهـا بالنفي ورفعت رأسهـا بشموخ وأردفت: لا يا هزاع خليك بمكانك انا اللي بروح واشوف.
عقـد حاجبيه مُهـاب وفضل عدم السؤال مُنتظرها ان تتحـدث هي بنفسها!
اغلـقت هاتفها لتـردف: هزاع شاف بنت تتسحب لمخزن القريه ومو عارفهـا مين.
كان مُنصت لهـا جيدا ليـردف بتفسير: وانتي اللي بتروحين للمخزن لوحدك!
هـزت رأسهـا بالايجـاب ليصمت قليلا.
واردف وهو يترك الادهم ويدخـله الداخـل : ولو صابك شيء يا بنت ذا القلب!
اردفـت بعبط: مو صايبني شيء دامني حرمك.
ابتسم مُهـاب ليـردف ببحه: صحيح انك حرمي لك خوفي عليك ماهوب هين.
رفعت اكتفـها بعدم معرفه واردفت: مو صايبني شيء بأذن الواحد الاحـد.
هـز راسه بالنفي ليـردف وهو يقتـرب منها ويدخلها معه فِي بشته مُردف: باقي بسن صغير يا قلب مُهاب وبعض الامور تصعب عليك تسووينها لوحـدك وتحتاجيـن لمُساعده من هو اخبـر منك من هذه الامـور.
هـز راسه بالنفي ليـردف وهو يقتـرب منها ويدخلها معه فِي بشته مُردف: باقي بسن صغير يا قلب مُهاب وبعض الامور تصعب عليك تسووينها لوحـدك وتحتاجيـن لمُساعده من هو اخبـر منك في ذي الامـور.
اردفـت الغيناء: لكني شيخه القريه واذا صار شيء راح اكون انا المسؤوله!
هـز راسه بالايجاب واردف: وشيخه القريه مافي احد يساعدها؟.
اطلقـت تنهيـده لـتردف: يساعدوني بس .
عقـد حاجبيه ليـردف بنبره تعجب:اي؟.
نظـرت لوجهه لتُطلق تنهيـده مُردفه لتغير الموضوع: مرح تداوم صح؟.
هـز رأسه بالنفي ليسحـبها امامـه مُحاوطه اكتافهـا مُردف: بس وشو؟.
اردفـت: استحي اني اطلب مساعده من غيري وانا شيخه القريه واللي يعتمد علي كل صغير وكبير.
توجهه لسيارته ليفتح بابـه ويصـعد ويسحب الغيناء لاحضانه مُردف: ليه تستحين مو عيب اذا الشيخ طلب المساعده.
نظرت لعينيه ليبتسم واردف: انا وانا محقق اطلب المساعده من الضباط واللي معي.
اردفت له وهي تنظر لعينيه: كيف يعني تطلب المساعده منهم!
هز راسه بالايجاب واردف: شفتي ان الكل يطلب المساعده من غيره؟.
هـزت رأسهـا بالتفهم ليـرن هاتفه وامتدت يديه لجيب ثـوبه وهي تجلس على فخـذه .
اخرجـه وكان المُتصل الضابط: •
ليُجيب عليـه بمُردف: هلا.
اردف الضابـط: وصلنا بلاغ نحتاجك تجي الان.
عقـد حاجبيه وأردف: مسافة الطريق وانا عندكم.
نظـرت اليه الغيناء بتعجب الى اين ذاهب؟
اردف وهو يودعـه: يلا فمان الله
لتنتظر الى ان يغـلق وسألته: بتداوم؟.
هـز رأسـه بالايجـاب ليـردف: تجين معي البيت ولا بترجعين لاهلك؟.
زمت شفاهها بتفكير وأردفـت: بجي معك.
هـز رأسه بالايجـاب لتستوعب مكـانها التي تجلـس عليه لتنزل بهـدوء وتذهب للجهة الاخـرى وفتحت الباب وصعدت واغلقت باب سيارته.
ليـحركه الـى منزل والدته !
-
نظرت لشقيقتها واردفت: ودي احرق قلبها بس كيف كيف!!
لم تهتم لهـا بنان واكملت تقرأ الجريده وتُتابع الاخبـار بصمت.
نظـرت عبير الـى مخـزن القريه لتبتسم بخبث وأردفـت: لقيتها.
نظـرت لها بنان لتسأل ماذا تقصد!
ولكن داهتمتها الاجابه قبل ان تسأل واردفـت: بحرق مخزن القريه.
توسعـت عينيهـا بذهـول واردفـت بتسارع: يا غبيه بنروح فيها كلنا وانتي اللي بتتورطين اكثر وبتجلسين لا اكل ولا مشرب!
رفعـت بكتوفـها غير مُباله لتسحب عبائتها وتخـرج مُسرعه لاتريد ان يراها احد.
مُتناسيه عن العيون التي تُراقبهـا بهدوء وصمت!
اتبعتهـا تلك العيون الـى ان وصلت للمخـزن
فـزت بنان بخـوف على تهـور شقيقتهـا لتأخـذ عبائتهـا وخرجـت راكضه لبيت جدتـها.
دخـلت واخذت تُنده: عمي سعد عمي غيث وينكم؟؟؟.
خـرج عمهـا سعد لوحده وأردف: بنان؟ شفيك؟.
اردفـت وهي تتكلـم مابين انفاسها المُتقطعه: عبير عبير بتحرق مخرن القريه عشان تحرق قلب الغيناء الخبله ماتدري انها بتحرقنا كلنا.
ثـار غضبـه واردف وهو يركـض: ابوك يالصبي ماتسلم مني لو حرقته.
عند مُهابنا والغيناء:
دخـل لجناحـه وهي خلفه تأملت غرفته التي لم تدخلـها قط! هـزت رأسهـا بالتفهم ليـرن هاتفه وامتدت يديه لجيب ثـوبه وهي تجلس على فخـذه .
اخرجـه وكان المُتصل الضابط: •
ليُجيب عليـه بمُردف: هلا.
اردف الضابـط: وصلنا بلاغ نحتاجك تجي الان.
عقـد حاجبيه وأردف: مسافة الطريق وانا عندكم.
نظـرت اليه الغيناء بتعجب الى اين ذاهب؟
اردف وهو يودعـه: يلا فمان الله
لتنتظر الى ان يغـلق وسألته: بتداوم؟.
هـز رأسـه بالايجـاب ليـردف: تجين معي البيت ولا بترجعين لاهلك؟.
زمت شفاهها بتفكير وأردفـت: بجي معك.
هـز رأسه بالايجـاب لتستوعب مكـانها التي تجلـس عليه لتنزل بهـدوء وتذهب للجهة الاخـرى وفتحت الباب وصعدت واغلقت باب سيارته.
ليـحركه الـى منزل والدته !
-
نظرت لشقيقتها واردفت: ودي احرق قلبها بس كيف كيف!!
لم تهتم لهـا بنان واكملت تقرأ الجريده وتُتابع الاخبـار بصمت.
نظـرت عبير الـى مخـزن القريه لتبتسم بخبث وأردفـت: لقيتها.
نظـرت لها بنان لتسأل ماذا تقصد!
ولكن داهتمتها الاجابه قبل ان تسأل واردفـت: بحرق مخزن القريه.
توسعـت عينيهـا بذهـول واردفـت بتسارع: يا غبيه بنروح فيها كلنا وانتي اللي بتتورطين اكثر وبتجلسين لا اكل ولا مشرب!
رفعـت بكتوفـها غير مُباله لتسحب عبائتها وتخـرج مُسرعه لاتريد ان يراها احد.
مُتناسيه عن العيون التي تُراقبهـا بهدوء وصمت!
اتبعتهـا تلك العيون الـى ان وصلت للمخـزن
فـزت بنان بخـوف على تهـور شقيقتهـا لتأخـذ عبائتهـا وخرجـت راكضه لبيت جدتـها.
دخـلت واخذت تُنده: عمي سعد عمي غيث وينكم؟؟؟.
خـرج عمهـا سعد لوحده وأردف: بنان؟ شفيك؟.
اردفـت وهي تتكلـم مابين انفاسها المُتقطعه: عبير عبير بتحرق مخرن القريه عشان تحرق قلب الغيناء الخبله ماتدري انها بتحرقنا كلنا.
ثـار غضبـه واردف وهو يركـض: ابوك يالصبي ماتسلم مني لو حرقته.
-
عند مُهابنا والغيناء:
دخـل لجناحـه وهي خلفه تأملت غرفته التي لم تدخلـها قط!
ليتوجـه لخـزانته واخـرج بدلته المكـواه واخـذ منشفتـه ودخـل لدورة الميـاه ليستحـم.
تحت نظـرت الغيناء له ولحركاته السريعه الـى أن دخـل دورة الميـاه.
وقفت واخـذت بدلته ورتبتـها له ووضعت بجـانبها ساعتـه التي تعشقهـا !
وخاتمه المُحبب له والذي لايفارق اصبعه الا اثنـاء الاستحمـام!
تقـدمت لتسـريحه ونظـرت للعطور احتـارت ايهم المُفضل له!
خـرج مُهـاب ومنشفتـه مُثبته بأحكـام علـى خصره ونظر اليها وهي تقف والمُتضح انها مُحتاره لشيء ما!
التفت وهي مُبتسمه وسرعـان ما صدت شهقتها ثم التفت وغطت وجهها بكفوفها بشكـل طفـولي ارهق قلبه.
تقـدم إليها كاتمًا لضحكـته مُردف: وش كنتي تدورين له.
التـزمت الصمت ليتقـدم اليها وحـاوط خـصرها مُردف: ليه الخجل وانا صرت زوجك؟.
رفعت اكتافها بطفوليه بمعنى"لااعلم".
ضحك مُهـاب وقبّل جبينها ليلتـف وارتدا ملابسه بعد عدة دقايق ليردف بهدوء: خلاص فكي عن عينك.
ابعـدت كفوفـه ونظـرت له وهو يُقفل ازرار بدلته لتـردف بزمة شفـاهه: عادي اساعـدك؟.
ابتلع ريقـه وهـز بالايجـاب لتتقـدم وتُغلق ازرار بدلته العُلياء ثم اخـذت يديه ووضعتهـا بحُضنها وهي تحـاول اقفال اخر زر له.
نظـر لحجم يديه وكيف ان يديه الكبيره تتوسط حضنهـا الصغير ليضحك مما ادى لاستغراب الغيناء لتـردف بعدما اغلقته له: ليه الضحك؟؟.
رفع حاجبيـه واردف بهدوء: حرم نضحك؟؟
هـزت رأسهـا بالنفي لتـردف: لكنك تضحك بدون سبب!
اردف بسخـريه: وكيف عرفتي اني اضحك بدون سبب؟.
التزمـت الصمت لتفكر قليلًا لتناظره وهو ينظر لساعته وهذا دليل لتأخـره ثم اردفـت: انا ما تكلمت وانتـ.
قاطع جُملتها من سحبـها لصـدره مُحتضنها مُردف: وانا وشو؟.
ابتلعـت ريقها بتوتـر لتـردف: سلامتك.
ابتسم من قلبـه كونـه لخبـط كيانـها وسبب لها توتر مما جعلها ان تنسى جُملتها التي كانت على لسـانها.
لـيردف وهو يمسح على خصـلات شعـرهـا هو لايعلم كم يوم سوف يختفي!
اخـذ يتأمل ادق تفاصيـلها ليحفظهـا جيـدا ابتلـع ريقه ومن ثم اقترب منها ووضع وجهها بين كفوفـه وقبّل جبهتهـا ووجنتيها بهدوء.
ليـردف بحُب: انتبهي لنفسك يا قرة عيني ولا تسوين شيء مؤدي لك وكبير عليـك خذي الامور الصغيره اللي تسهل عليك وتناسلك ولاتروحين للامور اللي تستصعب عليك.
هـرت رأسهـا بالايجـاب وهي مُبحره بين عينيـه ليـردف: وان حصـل شيء وشتت ذهنك ارفعي تلفونك واطلبي وصالي
اردفـت بتفكـر: وان ما رديت علي؟.
هـز رأسه بالنفـي ليُقبّل جبهتهـا مره اخرى مُردف: ما ارد اللي يختارني من بين كل الناس ويختار يسمع جوابي!
ابتسـمت ثم اختفت ابتسامتـها مُردفه بتساؤل: بتطول؟.
رفع نظارته ليرتديها مُردف بتنهيد: الله يسهلها لين يجي موعد الرجوع لكن ماني مطول اكثر من ثلاث ايام.
هـزت رأسهـا بالايجـاب وهي مُشبكه اصابعهـا ببعضـها ونظـرت لخـروجه نظـره اخيـره وأستودعته الله بأن يحفظه لها وان لا يصيبه مكروه! وغطت وجهها بكفوفها بشكـل طفـولي ارهق قلبه.
تقـدم إليها كاتمًا لضحكـته مُردف: وش كنتي تدورين له.
التـزمت الصمت ليتقـدم اليها وحـاوط خـصرها مُردف: ليه الخجل وانا صرت زوجك؟.
رفعت اكتافها بطفوليه بمعنى"لااعلم".
ضحك مُهـاب وقبّل جبينها ليلتـف وارتدا ملابسه بعد عدة دقايق ليردف بهدوء: خلاص فكي عن عينك.
ابعـدت كفوفـه ونظـرت له وهو يُقفل ازرار بدلته لتـردف بزمة شفـاهه: عادي اساعـدك؟.
ابتلع ريقـه وهـز بالايجـاب لتتقـدم وتُغلق ازرار بدلته العُلياء ثم اخـذت يديه ووضعتهـا بحُضنها وهي تحـاول اقفال اخر زر له.
نظـر لحجم يديه وكيف ان يديه الكبيره تتوسط حضنهـا الصغير ليضحك مما ادى لاستغراب الغيناء لتـردف بعدما اغلقته له: ليه الضحك؟؟.
رفع حاجبيـه واردف بهدوء: حرم نضحك؟؟
هـزت رأسهـا بالنفي لتـردف: لكنك تضحك بدون سبب!
اردف بسخـريه: وكيف عرفتي اني اضحك بدون سبب؟.
التزمـت الصمت لتفكر قليلًا لتناظره وهو ينظر لساعته وهذا دليل لتأخـره ثم اردفـت: انا ما تكلمت وانتـ.
قاطع جُملتها من سحبـها لصـدره مُحتضنها مُردف: وانا وشو؟.
ابتلعـت ريقها بتوتـر لتـردف: سلامتك.
ابتسم من قلبـه كونـه لخبـط كيانـها وسبب لها توتر مما جعلها ان تنسى جُملتها التي كانت على لسـانها.
لـيردف وهو يمسح على خصـلات شعـرهـا هو لايعلم كم يوم سوف يختفي!
اخـذ يتأمل ادق تفاصيـلها ليحفظهـا جيـدا ابتلـع ريقه ومن ثم اقترب منها ووضع وجهها بين كفوفـه وقبّل جبهتهـا ووجنتيها بهدوء.
ليـردف بحُب: انتبهي لنفسك يا قرة عيني ولا تسوين شيء مؤدي لك وكبير عليـك خذي الامور الصغيره اللي تسهل عليك وتناسلك ولاتروحين للامور اللي تستصعب عليك.
هـرت رأسهـا بالايجـاب وهي مُبحره بين عينيـه ليـردف: وان حصـل شيء وشتت ذهنك ارفعي تلفونك واطلبي وصالي
اردفـت بتفكـر: وان ما رديت علي؟.
هـز رأسه بالنفـي ليُقبّل جبهتهـا مره اخرى مُردف: ما ارد اللي يختارني من بين كل الناس ويختار يسمع جوابي!
ابتسـمت ثم اختفت ابتسامتـها مُردفه بتساؤل: بتطول؟.
رفع نظارته ليرتديها مُردف بتنهيد: الله يسهلها لين يجي موعد الرجوع لكن ماني مطول اكثر من ثلاث ايام.
هـزت رأسهـا بالايجـاب وهي مُشبكه اصابعهـا ببعضـها ونظـرت لخـروجه نظـره اخيـره وأستودعته الله بأن يحفظه لها وان لا يصيبه مكروه!
-
كـانت تجلـس بجانـب المجـلس وبيديهـا ورقه وقلـم.
واخـذت تُفكر تُريد كتابة قصيده جديده لم يكتبها احد!
خـرج سـاجي بيديـه مفاتيـح سيارته ينوي الذهاب لشغلـه بعدما وصله بلاغ بأن هناك جريمة قتل حدثت فِي احد احيـاء المدينـه.
سقـطت انظـاره لتلك الفتـاة الجميله ذا شعر طويل
والقلـم بيديـها والمُتضح انهـا مُبحـره فِي تفكيرها تقـدم إليهـا ليُقـاطع سرحـانها مُردف:
عليك يا هبوبي السلام ورحمة الله
اوصيك على هنوف جالسه بين جدراني

وسيعة محاجر والهدب مايلٍ ظلّه
وانا اتعـذّب يا بعيده واعاني .
.
تجمدت فِي مكـانها من سقطـت على مسامعهـا كلماته مما جعلها تشعر بالبرد وهم في منتصف الصيف.
التفت اليه لتتقابل عيناهما ليبتسـم وخـرج خارج المنـزل.
تأملـت طيفـه الى ان اختفى وابياته لا زالت تتردد على مسامعها.

وغرست الغيناء اغصانها في قلبه.  وسقط طريحًا على الارض مُغرمِ!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن