بارت32»

196 4 0
                                    

انصعقت الغيناء من بكائها لتلتف لامل وامرتها ان تغلق الباب وان تتقدم إليهم وتجلس بجانبهم.
انمدت يديها لخصلات شعرها وبدأت بالمسح عليها مهدئتها واخذت تردد: بسم الله عليك بسم الله عليك.
ارتفعـت شهقاتها لتردف : تخيلي يالغيناء تزوجت بسن صغير.
توسعت حدقها بذهول لترفعها من حضنها وحاوطت وجهها لتردف بتعقيد حاجب: شقاعده تقولين يالهنوف وش تهذرين به!
هـزت رأسها بالنفي لتردف الهنوف ما بين بكاها: هيه والله صج زوجوني بسن صغير ماتعديت ١٠ سنوات متخيله يالغيناء متخيله!
ارتفعت شهاقتها لتمدت اناملها وتبعد انامل الغيناء ومسحت دموعها لتردف: زوجوني وانا ياهل والحين عرفت من يدوه استغفلوني طول السنين هذي!
كانت منذهله الغيناء من حديثها وكيف لها ان لاتعلم بذلك ايعقل مهاب ايضا يعلم بذلك ولم يخبرها!
عقدت حاجبيها الغيناء بغضب لتردف: اي وش بعد يالهنوف قولي كافي تخبين علي يوخيتي!
اردفت الهنوف ببكاء: وياء تقدم لي كحرمة له بعد شو يا الغيناء بس شو خبريني!
غضبت الغيناء واردفت: خليها علي امسحي دموعك يالهنوف ان ماوريته نجوم الظهر ما اكون انا الغيناء!.
دخـلت ميره على حديثها الاخير لتعقد حاجبيها بتساؤول لتردف: السلام عليكم شسالفه مين اللي تورينه نجوم الظهر.
تقدمت الغيناء لتخرج من الغرفه واردفت: يعلمونك هم!
كشرت ميره وتقـدمت بجانب الهنوف لكن تتفاجئ من وجهها المُحمر لتحتضنها واردفت: شصاير يا عرب ؟
اطلقت تنهيده امل لتجلس على الارض مُردفه: انا بعلمك.
وبدأت تسرد لها عن الاحداث التي حصلت مع الهنوف
~
نـزلت والشياطين قد تجمعت برأسها قد ترضى ببعض الامور لكن تتوقف عند صديقتها الهنوف التي لها خطوط حمرا لاحد ان يتعداها واولها من يكون سبب في نزول دموعها قد ينال عقابًا شديدًا!
نظرت لصالة الجلوس ولم يتواجد احد فخرجـت للخـارج واكتشفت وجودهم جميعا بقرب الجده تقدمت اليهم بغضب لكن قاطعها اتصـال من مجلس القريه بأمر ان يأتون اليها حالا!
القت نظره سريعه على شكلها واخذت برقعها وغير مسـارها للخارج بينما لمحها سعد وهي خارجه واردف: وين رايحه يالغيناء
تجاهلته الغيناء لكن شعرت بشيء خاطئ لان سعد له مكانه بقبلها لاتستسطيع تجاهله فردت عليه : لمجلس القريه.
عقد حاجبيه من سمع ايجابتها ليتساءل عن سبب ذهابها الى هنا واردف: شصاير يالغيناء!
اردت برقعها بأحكام وادخلت خصلات شعرها المتمره داخل العبائه لتحفظ مفاتنها جيدًا اردفت: اتصلوا علي ودهم فيني ما ادري للحين عن السبب.
فزوا جميعهم واردف سعد: بنجي معك.
اردفت بغضب: مكانكم!
عقد حاجبه سعد ليردف بتساؤول: كيف مكاننا وانتي بتروحين لوحدك بوسط الرجال مامعك محرم!
اردفت بغضب: اللي يخبي عني سر يعني ان في اسرار كثير مخبينها علي خليكم مكانك وماعلي خوف محد بيقرب لي دامني الغيناء بنت عبدالله.
انذهل سعد من حديثها ومن نطق اسمها بجانب والدها وهي بالنادره تقولها انها بنت عبدالله وليست بنت سعد عرف انها قد وصلت لمراحل الزعل الذي صعبًا عليه يراضيها!
اطلق تنهيده والتف لغيث وساجي واردف لهما: ارجعوا لمكانكم.
ورفع رأسه للغيناء واردف لها: سمّي يالشيخه تامرين واحنا ننفذ.
ابتلعت ريقها وادارت ظهرها وخرجت تعلم جيدا ان هذا شيء خطر بأنها تخرج لوحدها دون سعد فقد اعتادت ان يكون بجانبها بكل اجتماع لانها تستمد منهم الامَان من تنظر لهما يجلسان بجانبها غيث بالجانب الايمن وسعد بجانب الايسر.
ابتلعت ريقها وجرت خطواتها بخوف وتوتر وهي تدعي خالقها بأن سعد قد يأتي حتى لو كان عنادًا لكن خابت ظنونها من وصلت للمجلس ولافكر بأن يتبعها بخوفًا عليها.
ابتلعت غصتها وبداخلها شيء مخيف ولكنها دفنت خوفها بداخلها وتظاهرت بالقوه ودخلت مُلقيه السلام عليهم وتقدمت لمكانها المخصص وجلست بالوسط التفت وسقطت انظارها على التؤام لتبتسم بأطمئنان كون احد من عائلتها يجلسون بنفس المجلس!
بينما هم من نظروا لحذورها لوحدها ليس معها احد تقدموا وجلسوا بجانبها كمحرمًا لها!
عدلت عبائتها ان لا يلمحون لبسها او ساقها او حتى شعرها.
ورفعت رأسها بشموخ وأردفت: ها يا اهل الديره شعلمكم؟
اردف حمدان: والله يالشيخه عندنا طلبات وان نفذتيها لنا بنكون شاكرين لك!
عقدت حاجبها ومالت برأسها واردفت: وشهي طلباتكم؟
ابتلع ريقه واردف اخوه سالم: القريه من بعد اخر غزوا اتفقنا انو نشتد في الحراسه والتدريب رغم انتصارا عليهم لكن الاحتياط واجب والخوف الاكثر على اهلنا ومالنا وحلالنا فودنا نطور القريه ونوسعها شوي لكن ناخذ موافقتك في الاخير الرأي رأيك والقرار قرارك وانتي حرةً به!
ابتلعت ريقها كيف لها ان تقرر وسعد وغيث ومُهاب بعيدين عنها فهي اعتادات ان تأخذ رأيهم في امور الديره لان لهم خبره عاليه بها ابتلعت ريقها مره واخرى وفكرت بأن تضع لها وقت لتفكير فيه رفعت رأسها لهم وأردفت: اعطوني ثلاث ايام افكر في هذا القرار ومن بعد ما تنتهي راح نجتمع في نفس الوقت هذا وراح اقول لكم قراراي!
لم يعترضون طلبها لان في النهايه لو اعترضوا سوف تعترض على طلباتهم فقرروا ان يسمعون لكلامها وينتظرون لخروجها ليستطيعون الخروج!
وقفت الغيناء وخرجت ومن بعدها خرجوا جميعهم وذهب كل شخص الى عمله والآخر إلى منزله. القت نظره سريعه على شكلها واخذت برقعها وغير مسـارها للخارج بينما لمحها سعد وهي خارجه واردف: وين رايحه يالغيناء
تجاهلته الغيناء لكن شعرت بشيء خاطئ لان سعد له مكانه بقبلها لاتستسطيع تجاهله فردت عليه : لمجلس القريه.
عقد حاجبيه من سمع ايجابتها ليتساءل عن سبب ذهابها الى هنا واردف: شصاير يالغيناء!
اردت برقعها بأحكام وادخلت خصلات شعرها المتمره داخل العبائه لتحفظ مفاتنها جيدًا اردفت: اتصلوا علي ودهم فيني ما ادري للحين عن السبب.
فزوا جميعهم واردف سعد: بنجي معك.
اردفت بغضب: مكانكم!
عقد حاجبه سعد ليردف بتساؤول: كيف مكاننا وانتي بتروحين لوحدك بوسط الرجال مامعك محرم!
اردفت بغضب: اللي يخبي عني سر يعني ان في اسرار كثير مخبينها علي خليكم مكانك وماعلي خوف محد بيقرب لي دامني الغيناء بنت عبدالله.
انذهل سعد من حديثها ومن نطق اسمها بجانب والدها وهي بالنادره تقولها انها بنت عبدالله وليست بنت سعد عرف انها قد وصلت لمراحل الزعل الذي صعبًا عليه يراضيها!
اطلق تنهيده والتف لغيث وساجي واردف لهما: ارجعوا لمكانكم.
ورفع رأسه للغيناء واردف لها: سمّي يالشيخه تامرين واحنا ننفذ.
ابتلعت ريقها وادارت ظهرها وخرجت تعلم جيدا ان هذا شيء خطر بأنها تخرج لوحدها دون سعد فقد اعتادت ان يكون بجانبها بكل اجتماع لانها تستمد منهم الامَان من تنظر لهما يجلسان بجانبها غيث بالجانب الايمن وسعد بجانب الايسر.
ابتلعت ريقها وجرت خطواتها بخوف وتوتر وهي تدعي خالقها بأن سعد قد يأتي حتى لو كان عنادًا لكن خابت ظنونها من وصلت للمجلس ولافكر بأن يتبعها بخوفًا عليها.
ابتلعت غصتها وبداخلها شيء مخيف ولكنها دفنت خوفها بداخلها وتظاهرت بالقوه ودخلت مُلقيه السلام عليهم وتقدمت لمكانها المخصص وجلست بالوسط التفت وسقطت انظارها على التؤام لتبتسم بأطمئنان كون احد من عائلتها يجلسون بنفس المجلس!
بينما هم من نظروا لحذورها لوحدها ليس معها احد تقدموا وجلسوا بجانبها كمحرمًا لها! 
عدلت عبائتها ان لا يلمحون لبسها او ساقها او حتى شعرها.
ورفعت رأسها بشموخ وأردفت: ها يا اهل الديره شعلمكم؟
اردف حمدان: والله يالشيخه عندنا طلبات وان نفذتيها لنا بنكون شاكرين لك!
عقدت حاجبها ومالت برأسها واردفت: وشهي طلباتكم؟
ابتلع ريقه واردف اخوه سالم: القريه من بعد اخر غزوا اتفقنا انو نشتد في الحراسه والتدريب رغم انتصارا عليهم لكن الاحتياط واجب والخوف الاكثر على اهلنا ومالنا وحلالنا فودنا نطور القريه ونوسعها شوي لكن ناخذ موافقتك في الاخير الرأي رأيك والقرار قرارك وانتي حرةً به!
ابتلعت ريقها كيف لها ان تقرر وسعد وغيث ومُهاب بعيدين عنها فهي اعتادات ان تأخذ رأيهم في امور الديره لان لهم خبره عاليه بها ابتلعت ريقها مره واخرى وفكرت بأن تضع لها وقت لتفكير فيه رفعت رأسها لهم وأردفت: اعطوني ثلاث ايام افكر في هذا القرار ومن بعد ما تنتهي راح نجتمع في نفس الوقت هذا وراح اقول لكم قراراي!
لم يعترضون طلبها لان في النهايه لو اعترضوا سوف تعترض على طلباتهم فقرروا ان يسمعون لكلامها وينتظرون لخروجها ليستطيعون الخروج!
وقفت الغيناء وخرجت ومن بعدها خرجوا جميعهم وذهب كل شخص الى عمله والآخر إلى منزله.
~
في مكان جديد»
كـانت جالسه مُستمعه لحديث والدها المتكرر الذي اصبح روتين لها لم تبدي اي ردة فعل له اخذت تُكمل اوراقها وتصحح اختبارات طالباتها.
بينما هو تعب واردف بصوته العالي: الببت يتعذرك لا عاد اشوفك هنا مره ثانيه والله ان اقص رجلك قص 
وخرج للخارج وذهب لزوجته الثانيه.
توسعت عينيها بذهول من خرج دون ان يستمع لردها!
نزلت دموعها بخفه وأخذت عبائتها وخرجت للخارج تنوي الذهاب للمدينه بالقرب من جدتها فقد تعبت من هذا الروتين الممل والمزعج بالنسبة لها لاتعلم كيف تتصرف وكيف ترضي والدها الذي كان في الاصل لم يزرع حبها بقلبه لكن بسبب مالها الذي تستلمه كل شهر.
تمنت ان والدتها على قيد الحياه لكانت اخذتها بين احضانها وجعلت حُضنها ملجأ تختبئ فيه كل ما ضاق الكون بها اطلقت تنهيده عميقه مما جعلت كيانها يهتز من كتمانها لبكائها لتستسلم لنزول دموعها بخفه.
امتدت اناملها لرقمه وضغطت عليه لتنتظر رده.
ثواني قليله ليصله صوته مُردف: سمّي.
ابتعلت غصتها لتردف: عادي تجيني؟.
عقد حاجبيه ليعتدل بجلسته واردف: ليه تبكين؟.
اردفت بغصه: عبدالله تجيني؟.
وقف عبدالله واخذ مفاتيح سيارته وأردف: جايك!
هـزت رأسها بالايجـاب لتُغلق عيونها لم تكف عن البكاء.
جرت خطواتها لطريق لاتعلم اين يأخذها فقط تمشي وغيمتاها تهطل بغزاره وصوت شهقاتها بمحاوله ان تكتمها ان لا يرتفع صوتها شعرت بأنها تريد ان تطلق العناء لشهقاتها واخذت تركض الى ان وصلت خلف البيوت المهجوره التي لازالت تُبنى استندت على الحائط واطلقت شهقاتها تعلى تشعر بأنها تريد ان ينقطع بها المطاف وتنتهي حياتها الحزينه.
لاتريد احدا بل تريد الراحه فقط تريد ان ترتاح من تعب الايام من الجروح الذي تسببها والدها رغم حبها له الكبير لكن لاتستطيع ان تخبره بسبب صده لها وجعلها تشعر بأنها فتاة متبناه فقط.
توسعت عينيها من الفكرة التي تسببها ماذا لو كانت حقا فتاة متبناه!
ازداد بكائها الى ان سمعت صوت خطوات تتقرب منها.
تجمدت في مكانها تبقى صوت شهقاتها التي تحاول جاهده بأن تتوقف.
وضع كفه على كتفها لتفز مُبتعده عنه لينهذل من نظر لتلك الفتاة التي تقف بوسط هذا المكان المهحوره ومعه بالتحديد!
اردف بغضب: من تكونين يا بنت!
لم تُجيبه لتجر خطواتها خارجه خارج المبنى ونظر لاقتراب عبدالله من لمحها لتصعد السياره وحركها مُسرع بينما هو من شاهدها تصعد تلك السياره لتجهه الى سيارته وتبع السياره التي صعدتها!
-
في وسط السياره كـانت تجلس بالخلف و تنظر لطريق ودموعها تهطل بصمت.
شعر عبدالله بأن والدها سبب مشكلة اخرى لها اطلق تنهيده واردف: شصار هذي المره.
هـزت رأسها بالنفي لتتردف ببكاء: طردني من بيت امي.
توسعت حدقته بذهول ليضغط على المكابح بكل قوه ليردف وهو ينظر اليها عن طريق المرائه واردف: وشو!
اردفت ببكاء: تكفى عبدالله مب وقته.
غضب عبدالله وضرب الدركسون واردف: وشو اللي مب وقته يا رغد تكلمي وشو اللي مب وقته اخرتها تطردك من البيت بسببي!
اشتعلت النار بصدرها لتردف: شسوي يعني ادعس على راسه واقوله سم وابشر.
هـز رأسه بالايجاب ليردف بصوته العالي: اي تنفذين طلباته.
اردفت بغضب وبدموعها التي تهطل على وجنتيها : ودك اني اقوله ابشري خلاص موافقه تزوجني الشخص اللي جاء امس وتقدم لي!
توسعت عيناه بذهول ثم ادار بظهره بصمت ليحتله البرود.
واكمل سواقته لطريق المدينه وهو يفكر بقراره. -
صوت خطوات تتقرب منها.
تجمدت في مكانها تبقى صوت شهقاتها التي تحاول جاهده بأن تتوقف.
وضع كفه على كتفها لتفز مُبتعده عنه لينهذل من نظر لتلك الفتاة التي تقف بوسط هذا المكان المهحوره ومعه بالتحديد!
اردف بغضب: من تكونين يا بنت!
لم تُجيبه لتجر خطواتها خارجه خارج المبنى ونظر لاقتراب عبدالله من لمحها لتصعد السياره وحركها مُسرع بينما هو من شاهدها تصعد تلك السياره لتجهه الى سيارته وتبع السياره التي صعدتها!
-
في وسط السياره كـانت تجلس بالخلف و تنظر لطريق ودموعها تهطل بصمت.
شعر عبدالله بأن والدها سبب مشكلة اخرى لها اطلق تنهيده واردف: شصار هذي المره.
هـزت رأسها بالنفي لتتردف ببكاء: طردني من بيت امي.
توسعت حدقته بذهول ليضغط على المكابح بكل قوه ليردف وهو ينظر اليها عن طريق المرائه واردف: وشو!
اردفت ببكاء: تكفى عبدالله مب وقته.
غضب عبدالله وضرب الدركسون واردف: وشو اللي مب وقته يا رغد تكلمي وشو اللي مب وقته اخرتها تطردك من البيت بسببي!
اشتعلت النار بصدرها لتردف: شسوي يعني ادعس على راسه واقوله سم وابشر.
هـز رأسه بالايجاب ليردف بصوته العالي: اي تنفذين طلباته.
اردفت بغضب وبدموعها التي تهطل على وجنتيها : ودك اني اقوله ابشري خلاص موافقه تزوجني الشخص اللي جاء امس وتقدم لي!
توسعت عيناه بذهول ثم ادار بظهره بصمت ليحتله البرود.
واكمل سواقته لطريق المدينه وهو يفكر بقراره.
~
اتجهت الى منزل الجده وهي بصمت تشعر بخذلان بسبب سعد الذي تركها حتى بوسط غضبها جرت اقدامها الى ان وصلت منزل الجده كانت تنظر ال الاسفل لتخفي دموعها التي منعتها ان تسقط واصبحت مُتجمده برموشها.
اصدمت بجدار صلب لتتأوه وتمسك بذراعه من شعرت بأنامله تحاوط خصرها.
رفعت انظارها له وتأملت لعقدة حاجببه من لمح عيناها الباكي ليردف بتساؤول: مين سبب هطول غيومك؟
هـزت رأسها بالنفي لترتمي لحُضنه باكيه واثناء ذلك سقط برقعها على يديه.
عقد حاجبيه بأنزعاج من بكائها ليحملها بين احضانه واخذ برقعها بغيره وصعدا لسيارته وحركها لمكان لايوجد فيه احد لكي لا يشاهدون ضعفها ويتأملون ملامحها الفاتنه .
وهي بدورها كانت تشعر بأن الكون بأكمله قد اتفق ان يجعل الحزن ان يمتلك قلبها فقد دفنت وجهها بصدره واصبحت بين احضانه نقطة.
اوقف السياره ورفع رأسها بكفوفه الخشنه ونظر لملامحها وكيف وجهها اصبح مُحمّر ليقرب رأسها لثغره وطبع قُبله تدل على احترامه وحُبه لها ليبتعد ثم اردف: شصار لك بغيابي؟.
امتد ابهامه ومسح طرف رمشها المُبتل بالدموع مُستمع لشهقاتها.
نظرت له بمُحاولة ان تمنع شهقاتها المُتقطع ولكن لا فائده فقررت ان تُخبره : ماهقيت انهم يكرهون وجودي.
عقد حاجبيه مُهاب من حديثها ليُميل برأسه واردف: مين اللي يكره وجودك؟.
اردفت وهي تمسح دموعها بطفوليه: كل اعمامي ماهقيت اني شخص عادي بنسبة لهم وخبوا عني شيء كايد وماعرفته الا من غيرهم.
اردف مُهاب بتساؤول: وشو الشيء ذا.
ابتلعت الغيناء ريقها وهي تدعي خالقها بأنه لايعلم ايضًا وان لايكون من ضمنهم اردفت: الهنوف تزوجت بسن صغير ومادرت الا من الجده يوم رجع خطبها!
ابتلع ريقه مُهاب من الخبر الذي سقط على مسامعه كيف يخبرها بأنه كان شاهدًا معهم كيف يخبرها بأنه كان رفيقًا لهم وكان هو بالاصح سوف يتزوجها ولكن رفض ساجي ذلك!
نظرت الغيناء لصمته لدقائق ثم ضحكت بذهول واردفت: انت معهم يا مُهاب!
لم يجيب مُهاب كان منغمسًا في تفكيره شاهدت الغيناء عدم رده لتصرخ بقهر: توقعت الكل الا انت يا مهاب انت الشخص الوحيد اللي دعيت ربي انك ماتكون معهم.
ابعدت يديه تريد النزول لتبتلع غصتها مُردفه: ابعد عني يا مُهاب
مُهاب عقد حاجبه وابتلع ريقه بتوتر ليهز رأسه بالنفي من طلبت ان يبتعد عنها ليحاوط وجهها بكفوفه مُحاولة ان يهدئها ولكنها صرخت بأعلى صوتها مُردفه: مهاب اتركني!!
لم يجيب مُهاب كانت انظاره تتجه الى ملامحها حتى في بكائها جميله!
اردفت الغيناء بهدوء: انت ما تستاهلـ..
انبترت جُملتها من مال برأسه وقبّلها قُبله طال بها قُبله يجعل الغضب ان يتلاشى منها قُبله تجعلها تهدأ وتصبح هادئه وتعود الى صوابها هذا ما ظن به مُهاب!
ولكن كان عكس ذلك فقد اشتعلت النار بصدرها لن ترضى بسهوله فقد خذلها حقا جعلها تندم انها لجأت لاحضـانه!
ابتعد عنها بعدما شعر بأنها لحاجة للاكسجين ونظر لوجهها الذي هدأ ابتلعت ريقها لتردف: رجعني لبيت ابوي!
انذهل من طلبها ولكن هـز رأسه بالايجـاب ليضعها بجانبه وشغل سيارته وحركها متجه بهـا الى والدها!
-
عند سعـد»
من خرجت الغيناء وهو يُفكر بسبب غضبهـا لايعلم ما الشيء الذي سبب لها كل هذا الغضب الذي بنسبة له جحيم!
التف لهمس غيث الذي اردف: شسالفه!
كانت انظاره متجهه الى الاسفل بضياع وأردف: الهنوف عندها العلم!
فزوا سعد والغيث الى الهنوف بركض الى دخلوا ولكن لم يتوقعوا بتواجد ميره وأمل بجانبها ليفتح سعد الباب وسقطت انظاره لتلك الفتاة ليغض بصره سريعًا والتف خارجًا واردف: العذر والسموحه منكم يا بنات لكن الهنوف ابيك بموضوع الحقيني لغرفتي.
وصله صوتها وهي تردف: انزين يايه.
ليغلق الباب ونظر لغيث واردف له: امش لغرفتي هنا عندها بنات.
هـز رأسه غيث بالايجـاب واتجه معه الى غرفته وجلس على مكتبه وهو الاخر جلس على السرير وشبك انامله ببعضها وبدأت اقدامه تتهز بتوتر. 
رفع انظاره لدخـولها ليفز واردف بتسارع: سبب زعل الغيناء يالهنوف!
ابتعلت ريقها الهنوف ونظرت لخالها غيث الذي ينتظر إجابتها وعادت بأنظارها لسعد لتبتلع ريقها مره اخرى وأردفت: عرفت بزواجي من ساجي.
توسعت حدقتهما بذهول ليردف بنبره تكتسيه الذهول: كيف عرفت!
ابتلعت ريقها بخوف من ردة فعله واردفت: انا علمتها.
عقد حاجبه بغضب ليلتف مُرفعًا رأسه للاعلى وغطى به كفوفه واردف بتذمر: يالله انت ربي.
لينزل رأسه بأتجاه الهنوف واردف وهو محاوط اكتافها: ووينها الحين؟.
رفعت اكتافها بمعنى لا ادري ليمسح على وجهه بعدم صبر وخرج متسارعا من سمع صوت سياره وعرف بأنها سيارة مُهاب وهو الوحيد الذي يعرف عنها .
تسارعت خطواته الى خرج لمصدر الصوت ونظر للغيناء وهي تنزل من سيارته متجهه لبيت والدها اتسعت حدقته من نظرت إليه بنظارت تدل على العتب ليهز رأسه بالنفي ليتقدم لمُهاب الذي جلس بالسياره بهدوء وهو براقب مدى التوتر الذي بينهما ليمسح على وجهه واطلق تنهيده من نظر لسعد الذي صعد لسياره واغلق الباب ليلتف له مُردف: شصار؟.
اطلق تنهيده مُهاب واردف : درت عنكم ودرت اني كنت معكم وطلبت مني ارجعها لبيت ابوها.
انجن سعد لايستطيع ان يرتاح باله وهي بعيده عنه ليردف: ان كان عرفت عن زواج الهنوف طيب لو عرفت ان مشيختك وش بتسوي؟.
سند رأسه للخلف بتعب ليردف : بتتعقد الامور اتركك عن امور المشيخه كيف بتراضيها؟؟.
رفع اكتافه بمعنى لا اعلم واخذ نفس واسند ظهره للخلف وهو يتأمل القريه التي هدأت من اعلن اذان العشاء.
ليرددون خلفه بهدوء ثم قالوا بعض الادعيه المعروفه ونزلوا متجهين لصلاة. امتد ابهامه ومسح طرف رمشها المُبتل بالدموع مُستمع لشهقاتها.
نظرت له بمُحاولة ان تمنع شهقاتها المُتقطع ولكن لا فائده فقررت ان تُخبره : ماهقيت انهم يكرهون وجودي.
عقد حاجبيه مُهاب من حديثها ليُميل برأسه واردف: مين اللي يكره وجودك؟.
اردفت وهي تمسح دموعها بطفوليه: كل اعمامي ماهقيت اني شخص عادي بنسبة لهم وخبوا عني شيء كايد وماعرفته الا من غيرهم.
اردف مُهاب بتساؤول: وشو الشيء ذا.
ابتلعت الغيناء ريقها وهي تدعي خالقها بأنه لايعلم ايضًا وان لايكون من ضمنهم اردفت: الهنوف تزوجت بسن صغير ومادرت الا من الجده يوم رجع خطبها!
ابتلع ريقه مُهاب من الخبر الذي سقط على مسامعه كيف يخبرها بأنه كان شاهدًا معهم كيف يخبرها بأنه كان رفيقًا لهم وكان هو بالاصح سوف يتزوجها ولكن رفض ساجي ذلك!
نظرت الغيناء لصمته لدقائق ثم ضحكت بذهول واردفت: انت معهم يا مُهاب!
لم يجيب مُهاب كان منغمسًا في تفكيره شاهدت الغيناء عدم رده لتصرخ بقهر: توقعت الكل الا انت يا مهاب انت الشخص الوحيد اللي دعيت ربي انك ماتكون معهم.
ابعدت يديه تريد النزول لتبتلع غصتها مُردفه: ابعد عني يا مُهاب
مُهاب عقد حاجبه وابتلع ريقه بتوتر ليهز رأسه بالنفي من طلبت ان يبتعد عنها ليحاوط وجهها بكفوفه مُحاولة ان يهدئها ولكنها صرخت بأعلى صوتها مُردفه: مهاب اتركني!!
لم يجيب مُهاب كانت انظاره تتجه الى ملامحها حتى في بكائها جميله!
اردفت الغيناء بهدوء: انت ما تستاهلـ..
انبترت جُملتها من مال برأسه وقبّلها قُبله طال بها قُبله يجعل الغضب ان يتلاشى منها قُبله تجعلها تهدأ وتصبح هادئه وتعود الى صوابها هذا ما ظن به مُهاب!
ولكن كان عكس ذلك فقد اشتعلت النار بصدرها لن ترضى بسهوله فقد خذلها حقا جعلها تندم انها لجأت لاحضـانه!
ابتعد عنها بعدما شعر بأنها لحاجة للاكسجين ونظر لوجهها الذي هدأ ابتلعت ريقها لتردف: رجعني لبيت ابوي!
انذهل من طلبها ولكن هـز رأسه بالايجـاب ليضعها بجانبه وشغل سيارته وحركها متجه بهـا الى والدها!
-
عند سعـد»
من خرجت الغيناء وهو يُفكر بسبب غضبهـا لايعلم ما الشيء الذي سبب لها كل هذا الغضب الذي بنسبة له جحيم!
التف لهمس غيث الذي اردف: شسالفه!
كانت انظاره متجهه الى الاسفل بضياع وأردف: الهنوف عندها العلم!
فزوا سعد والغيث الى الهنوف بركض الى دخلوا ولكن لم يتوقعوا بتواجد ميره وأمل بجانبها ليفتح سعد الباب وسقطت انظاره لتلك الفتاة ليغض بصره سريعًا والتف خارجًا واردف: العذر والسموحه منكم يا بنات لكن الهنوف ابيك بموضوع الحقيني لغرفتي.
وصله صوتها وهي تردف: انزين يايه.
ليغلق الباب ونظر لغيث واردف له: امش لغرفتي هنا عندها بنات.
هـز رأسه غيث بالايجـاب واتجه معه الى غرفته وجلس على مكتبه وهو الاخر جلس على السرير وشبك انامله ببعضها وبدأت اقدامه تتهز بتوتر. 
رفع انظاره لدخـولها ليفز واردف بتسارع: سبب زعل الغيناء يالهنوف!
ابتعلت ريقها الهنوف ونظرت لخالها غيث الذي ينتظر إجابتها وعادت بأنظارها لسعد لتبتلع ريقها مره اخرى وأردفت: عرفت بزواجي من ساجي.
توسعت حدقتهما بذهول ليردف بنبره تكتسيه الذهول: كيف عرفت!
ابتلعت ريقها بخوف من ردة فعله واردفت: انا علمتها.
عقد حاجبه بغضب ليلتف مُرفعًا رأسه للاعلى وغطى به كفوفه واردف بتذمر: يالله انت ربي.
لينزل رأسه بأتجاه الهنوف واردف وهو محاوط اكتافها: ووينها الحين؟.
رفعت اكتافها بمعنى لا ادري ليمسح على وجهه بعدم صبر وخرج متسارعا من سمع صوت سياره وعرف بأنها سيارة مُهاب وهو الوحيد الذي يعرف عنها .
تسارعت خطواته الى خرج لمصدر الصوت ونظر للغيناء وهي تنزل من سيارته متجهه لبيت والدها اتسعت حدقته من نظرت إليه بنظارت تدل على العتب ليهز رأسه بالنفي ليتقدم لمُهاب الذي جلس بالسياره بهدوء وهو براقب مدى التوتر الذي بينهما ليمسح على وجهه واطلق تنهيده من نظر لسعد الذي صعد لسياره واغلق الباب ليلتف له مُردف: شصار؟.
اطلق تنهيده مُهاب واردف : درت عنكم ودرت اني كنت معكم وطلبت مني ارجعها لبيت ابوها.
انجن سعد لايستطيع ان يرتاح باله وهي بعيده عنه ليردف: ان كان عرفت عن زواج الهنوف طيب لو عرفت ان مشيختك وش بتسوي؟.
سند رأسه للخلف بتعب ليردف : بتتعقد الامور اتركك عن امور المشيخه كيف بتراضيها؟؟.
رفع اكتافه بمعنى لا اعلم واخذ نفس واسند ظهره للخلف وهو يتأمل القريه التي هدأت من اعلن اذان العشاء.
ليرددون خلفه بهدوء ثم قالوا بعض الادعيه المعروفه ونزلوا متجهين لصلاة.

وغرست الغيناء اغصانها في قلبه.  وسقط طريحًا على الارض مُغرمِ!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن