بارت 15»

248 5 0
                                    

تعالت ضحكـات سعد واردف: سم يا طويل العمر.
دخـلوا بداخـل وصادفوا عبدالله امامهم تأفأف مُهاب واردف: نروح يمين يجينا يسار.
كتم ضحكته سعد واردف: معليك منه.
رمقـه بنظـرات جعلته يبتلع ريقه واردف: ياهخخ مُهاب ناقص تاكلني بقشوري؟.
كتم ضحكته وأردف: خلاص اكرمنا بسكوتك! 
هـز رأسه يمينًا وشمالاً واردف: تمون يا ولد العم تمون!
-
عند الغيناء.
امتلئ المنـزل بالضيوف والجده والهنـوف لم يستطيعوا الجـلوس ولو ثانيـه.
اقتـربت الهنـوف من احد الفتيات وامتدت يديها لتناولها فنجال القهـوه لتصغـي لسؤالها: وين شيختنا يا الهنوف!
ابتسمـت الهنوف واردف: الحين بتييكم.
ابتسمت الفتاة بحُب لتـردف: ننتظرها وش ورانا.
نـزلت الغيناء وعطـرها يسبقها والبرقع بيديهـا لينظروا إليها بذهـول من جمالهـا.
اردفت الجـده بترحيب: حي الله شيختنا اقربي يا يمه.
تقـدمت الغيناء واردفت بصوت شبه عال: السلام عليكم.
ردوا السلام عليـها وانظـارهم لم تفارقهـا.
جلـست بجانب الجده لتتوسط المجـلس لتـردف الغيناء بأبتسامـه: نورتوا يا اهل قريتي واسفر وانورت بذمتي.
بادلوها الابتسامـه والكل يرد عليها بردود مُخلتفه.
جلست ميره بجانبها واردفت بهمس: العب يالهيبه.
كتمت ضحكتها الهنوف لتـردف الغيناء تهديد: والله يا ميره لو سويتي شيء مايصير خير.
اردفت ميره وهي تتحدث مع الهنوف بطقطقه: عشتوا ماتبي هيبتها تروح قدام اهل القريه.
ضحكت الهنوف وتحـاول ان تكتم ضحكـتها لكن لا فائده لتخـرج الـى الخارج تحت ضحك الغيناء.
رن هاتفها بأسـم والدها لتـردف: استأذنكم يا حريم.
لتخرج وتُجيب على الاتصـال مُردفه: الوو.
اردف والدها: وينك يا يبه.
التزمت الصمت فهي لاتزال غاضبه من والدها واردفت: امر.
انكـسر خاطـره واردف: رجال القريه يبونك تقدرين تطلعين؟.
اردفـت: اي ثواني البس عباتي وبرقعي واطلع.
اغلقـت هاتفهـا لتقتـرب منها ميره والهنوف مُردفه ميره: شصار وش قالك؟.
اردفـت الغيناء: رجـال القريه يبوني.
توسعت اعينهمـا بذهـول لتردف الهنوف: وانتي بتطلعين؟.
هـزت رأسها بالايجـاب لتخـرج وهـي تبحث عـن سعد او غـيث ولكن لم تجـد غير مُهـاب الواقف!
هـزت رأسها بالايجـاب لتخـرج وهـي تبحث عـن سعد او غـيث ولكن لم تجـد غير مُهـاب الواقف!
لتقتـرب منه بخجـل لتتنحنـح.
التف مُهـاب نحوها وسرعان ما سقط زقارته ودعـس عليهـا لسلامتهـا واردف: سمّي.
اردفـت الغيناء بخجل: شسمه.
عقـد حاجبيه واردف بنبره هادئـه: وشو؟.
اردفـت الغيناء: عـادي تجي معي لعند ابوي؟.
هـز رأسه بالايجـاب ليمشـي امامـها مُردف: ليه ودك تروحين له وتعرفـين ان رجال القريه موجوديـن.
انلجـمت بسؤاله لتـردف بتأتأه: اءء هم طلبوني من ابوي اني اطلع لهـم.
هـز رأسه بالايجـاب واقتـرب من مجـلس الرجـال ليفتـح لها البـاب لتـقف قليلا وترفع انظـارها اليـه ليغمض عينيه مُطمن قلبهـا وان لا تخـاف انه موجود!
دخـلت مُردفه بالسلام.
ليردوا السلام بالصوت العالـي لتقترب لوالدهـا مُردفه سم يا يبه؟.
اردف عبدالله: رجال القريه يبونك بشيء مهم! 
التفت اليهم واردفت بصوت عالي: واللي هو؟.
وقف احـد الرجال واردف: ليه سويتي العسكر وتعرفين ان رجالنا في كل القريه!
اردفـت الغيناء: لضروره وبذات ان احنا اهل القريه مننا قليل!
اردف احدهم: ليه ما نطلب المُساعده من المدينه!
اردفـت بعدهم اعجـاب: المدينه بعيده عن القريه بشيء كثير ومايوصلون الا اذا اخذوا منكم ثلاثتكم او ارباعكم فالحذر واجب وعلينا جميع نتجهز لاي هجوم!
اردف مشعل شقيق زَاهـر بسخريه: وعلى اساس حريم القريه بيقدرون!
اردف سعـد: اذا كان اللي شيختك بنت فمابالك لو بناتنا صاروا فارسات!
اردف نايف بسخريه: اجل ليه ما تبارزين مشعل يا شيختنا!
عم الذهـول واصوات الهمس يزداد رفعـت انظـاره لمُهـاب الـذي ناظر مشعل بحده ثم ناظر للغيناء الذي تناظـره بخوف!
اثم نظـرت لعمها سعد الذي وقف بجانبـها وهمس لها : انتي قدها!
هـزت رأسها بالايجـاب لتـردف: وأن قلنا يا عمي نايف اني موافقه!
توسعـت اعين نايف بذهـول وكذلك مشعل الذي ضحك بسخريه واردف: اجل الحقيني لساحة القريـه!
هـزت رأسها بالايجـاب لتنظر اليه بحده واردفت: اتفقنا!
ذهب مُهاب ليحضـر سيفهـا وهـي توجهـت مع عميها سعد وغيث لساحة القريه وهي تهمس لهم: مين ذا اللي تحداني؟.
ابتلع ريقه غيث ليـردف سعد: اخو زَاهـر مشعل.
توسعـت عينيها بذهـول واردفت: انت صادق يا عمي؟
هـز رأسه بالايجـاب واردف: عشان كذا ابيك تكسرين راسه ترا يبي لك زله وحده بس!
هـزت رأسهـا بالايجـاب ليعترض طريقـهم مُهـاب ومد السيف للغيناء التي رفعت رأسهـا له ليـردف لها: اعتبريه اختبار لك من بعد دروسي لك!،واعتبري الخصم الذي امامك عدو لك ينوي قتلك وانتي دافعي عن نفسك من جميع الاتجاهات زين!
هـزت رأسهـا بالايجـاب لتسمـي بالله وتتقدم وتخـفي خوفها بسبب اول مُبارزه لها مع من! مع شقيق زَاهـر مشعل!
تقـدمت إليه بأبتسامه الثقـه ليـردف بسخريه: الثقه اللي فيك بكسرها وبكسر راسك بعد!
اردفـت الغيناء بغروره وقوه: تخسي وتعقب يا ولد! ماعاش من يكسر راسي!
ابتسم بسخـريه على ثقتهـا العاليه.
تقدموا الى الساحه واصبحوا الاثنان فِي منتصفها وابعـدت السيف عن غمـده لتمده لمُهـاب الذي يقف بجانبها.
ومد غمده مشعل وسلمـه لأحد حراسـه!
عند عبير
عندما سمعت بأن الغيناء تُبارز فِي الخـارج اردفت حقد: جعل السيف يدخل فيها ويقطعهـا لقطع صغيره.
توسعت عين الهنوف من دعـوتها لتـردف: فال الله ولا فالك اعوذ بالله من الحقد ذا!
لتأخذ عبائتها وتخرج للخـارج لتُثير فضولهـا.
اخـذت عيناها تبحث عن مُهـاب لتُكشر فور رؤيتها له يقف بجانـب الغيناء!
لتـردف: وهو بس بظهرهـا حشى مغناطيس ماهي ادميه ذي!
اطلقت شهقه من الضربـه التي توسطت ظهـرها لتلتف ووجدت ميره بكامل غضبها واردفت بأنفعال: قسم بالله ان ما تستغفرين يا بنت نايف لا اخليك عبره للي رايح وجاي.
مسكتها الهنوف وهي كاتمه ضحكتهـا لتسحبها بأتجـاه الجـده تحت انفعـال ميره الغاضبه.
اردفت ميره: اتركيني خل اربيها بنت الذينا.
سحبتها مِـن معصمهـا الهنوف اردفت: انزين بعدين تفاهمي معها.
هدئت ميره بعدما نظر للغيناء التي تتوسط ساحة القريه وبيديها سيف حاد وتدعي بأنها تهزمـه!
وجدتـها التي ترتجف بخوف على الغيناء ووالدة الغيناء الخائفه مُتمسكه بمعصم عبدالله وتردف: عبدالله تكفى ابعدها عن الخطر اللي بيدها يا عبدالله بنتي لا تتأذى!
ولكن عبدالله لم يهتم لكلامهـا.
وعندما انتصرت صرخوا بفخر وابتسمـت والدتها والجده والهنوف وميره احتضنوا بعضهم البعض.
لكن عبير زاد الكـره بقلبها ولكن لم تنكـر بأنها خافت منها!
-
انلجـمت بسؤاله لتـردف بتأتأه: اءء هم طلبوني من ابوي اني اطلع لهـم.
هـز رأسه بالايجـاب واقتـرب من مجـلس الرجـال ليفتـح لها البـاب لتـقف قليلا وترفع انظـارها اليـه ليغمض عينيه مُطمن قلبهـا وان لا تخـاف انه موجود!
دخـلت مُردفه بالسلام.
ليردوا السلام بالصوت العالـي لتقترب لوالدهـا مُردفه سم يا يبه؟.
اردف عبدالله: رجال القريه يبونك بشيء مهم! 
التفت اليهم واردفت بصوت عالي: واللي هو؟.
وقف احـد الرجال واردف: ليه سويتي العسكر وتعرفين ان رجالنا في كل القريه!
اردفـت الغيناء: لضروره وبذات ان احنا اهل القريه مننا قليل!
اردف احدهم: ليه ما نطلب المُساعده من المدينه!
اردفـت بعدهم اعجـاب: المدينه بعيده عن القريه بشيء كثير ومايوصلون الا اذا اخذوا منكم ثلاثتكم او ارباعكم فالحذر واجب وعلينا جميع نتجهز لاي هجوم!
اردف مشعل شقيق زَاهـر بسخريه: وعلى اساس حريم القريه بيقدرون!
اردف سعـد: اذا كان اللي شيختك بنت فمابالك لو بناتنا صاروا فارسات!
اردف نايف بسخريه: اجل ليه ما تبارزين مشعل يا شيختنا!
عم الذهـول واصوات الهمس يزداد رفعـت انظـاره لمُهـاب الـذي ناظر مشعل بحده ثم ناظر للغيناء الذي تناظـره بخوف!
اثم نظـرت لعمها سعد الذي وقف بجانبـها وهمس لها : انتي قدها!
هـزت رأسها بالايجـاب لتـردف: وأن قلنا يا عمي نايف اني موافقه!
توسعـت اعين نايف بذهـول وكذلك مشعل الذي ضحك بسخريه واردف: اجل الحقيني لساحة القريـه!
هـزت رأسها بالايجـاب لتنظر اليه بحده واردفت: اتفقنا!
ذهب مُهاب ليحضـر سيفهـا وهـي توجهـت مع عميها سعد وغيث لساحة القريه وهي تهمس لهم: مين ذا اللي تحداني؟.
ابتلع ريقه غيث ليـردف سعد: اخو زَاهـر مشعل.
توسعـت عينيها بذهـول واردفت: انت صادق يا عمي؟
هـز رأسه بالايجـاب واردف: عشان كذا ابيك تكسرين راسه ترا يبي لك زله وحده بس!
هـزت رأسهـا بالايجـاب ليعترض طريقـهم مُهـاب ومد السيف للغيناء التي رفعت رأسهـا له ليـردف لها: اعتبريه اختبار لك من بعد دروسي لك!،واعتبري الخصم الذي امامك عدو لك ينوي قتلك وانتي دافعي عن نفسك من جميع الاتجاهات زين!
هـزت رأسهـا بالايجـاب لتسمـي بالله وتتقدم وتخـفي خوفها بسبب اول مُبارزه لها مع من! مع شقيق زَاهـر مشعل!
تقـدمت إليه بأبتسامه الثقـه ليـردف بسخريه: الثقه اللي فيك بكسرها وبكسر راسك بعد!
اردفـت الغيناء بغروره وقوه: تخسي وتعقب يا ولد! ماعاش من يكسر راسي!
ابتسم بسخـريه على ثقتهـا العاليه.
تقدموا الى الساحه واصبحوا الاثنان فِي منتصفها وابعـدت السيف عن غمـده لتمده لمُهـاب الذي يقف بجانبها.
ومد غمده مشعل وسلمـه لأحد حراسـه!
تقدموا الى الساحه واصبحوا الاثنان فِي منتصفها وابعـدت السيف عن غمـده لتمده لمُهـاب الذي يقف بجانبها.
ومد غمده مشعل وسلمـه لأحد حراسـه!
وأردف بسخريه: مين يبدأ!
اردفت بتحدي: انت!
ابتسم بخُبث وتقـدم بسرعة البـرق وبدأ يُهـاجمها بحركات سريعه.
ولكن انذهـل من صدت بسيفها هجماته لتبتسم بقوه وثبات وأردفت: خلصت؟؟
تعجب من سؤالها ولكن انذهـل من تقـدمت اليه وبدأت توسعت عيناه من تحريك سيفها بحركات سريعه وحاول ان يُركز فِي هجماتها التي ازدادت!
الى ان اصبح سيفها وسيفـه بشكـل الاكس(x).
وعيناهما تبحر بوسط بعضهم البعض بحده لو كـانت نارًا لا احرقتهمـا الاثنان!
عندما علموا نساء القريه الحاصل خـرجوا
التف ونظـر بأن كل من فِي القريه قد حضر من صغيرهم لكبيرهم ليشتد على سيفـه بقهر وقرر ان يهزمهـا بحركاته المكـاره ولكن لم يتوقـع بأن الغيناء امـكر منـه!
تراجع للـوراء وبدأت الغيناء بمـكارتها التـي تعملتها من مُهـاب بالهجـوم وبحركه سريعه منها اسقطت سيفـه ووجهـت سيفها بأتجـاه قلبه توسعت عينيه بذهـول من شطارتهـا وابتلع ريقه وانصـت جيدا لحديثها وأردفت بسخريه: قلت لك لا تتحداني في المُبارزه لاني بغلبك عليها!
تفاجأ كل من في القريه من رجـال القريه ونسائها من صغيرها لكبيرها!
ابتسم مُهاب بفخـر كونها نفذت اصعب تدريب الذي استغرق وقتًا معهمـا حتى تُنجـزه.
التفت الغيناء لمُهـاب والفرحه تغمـرها أردفت: ضبطها يا مُهاب!
ابتسم مُهاب بهدوء ليمد لها الغيناء وتضع السيف بداخلـه وسلمته لمُهـاب.
تقـدم سعد واردف: النسخه المُصغره من مُهاب.
توردت وجنتيهـا تحت ضحك سعد وغيث.
اردف سعد بهمس: بشريني اتخذتي قرارك؟.
هـزت رأسهـا بالايجـاب لتـردف بهمس: موافقه لكن..!
صمتت قليلا ليـردف سعد بعدم صبر: ولكن وش؟.
اردفـت: لاتعلمه!
رمقها بطـرف عينيه واردف: مسويه مستحيه انتي وجهك! 
اردفـت الغيناء بغضب: عمي!!!
ضحك سعد واردف: سمي.
اردفت بغرور: انا شيختك ممكن تمشي وانت ساكت؟.
توسعت عيناه بذهـول ليـردف: ايا قليلة الادب تسكتيني انا!
فـزت راكضـه وصوت ضحكـاتها يتردد بمسـامع بطلنـا مُهـاب الذي ظل يسمع همسهما ولكن لم يهتـم لانه لم يفهم شيء.
ومد غمده مشعل وسلمـه لأحد حراسـه!
وأردف بسخريه: مين يبدأ!
اردفت بتحدي: انت!
ابتسم بخُبث وتقـدم بسرعة البـرق وبدأ يُهـاجمها بحركات سريعه.
ولكن انذهـل من صدت بسيفها هجماته لتبتسم بقوه وثبات وأردفت: خلصت؟؟
تعجب من سؤالها ولكن انذهـل من تقـدمت اليه وبدأت توسعت عيناه من تحريك سيفها بحركات سريعه وحاول ان يُركز فِي هجماتها التي ازدادت!
الى ان اصبح سيفها وسيفـه بشكـل الاكس(x).
وعيناهما تبحر بوسط بعضهم البعض بحده لو كـانت نارًا لا احرقتهمـا الاثنان!
عندما علموا نساء القريه الحاصل خـرجوا
التف ونظـر بأن كل من فِي القريه قد حضر من صغيرهم لكبيرهم ليشتد على سيفـه بقهر وقرر ان يهزمهـا بحركاته المكـاره ولكن لم يتوقـع بأن الغيناء امـكر منـه!
تراجع للـوراء وبدأت الغيناء بمـكارتها التـي تعملتها من مُهـاب بالهجـوم وبحركه سريعه منها اسقطت سيفـه ووجهـت سيفها بأتجـاه قلبه توسعت عينيه بذهـول من شطارتهـا وابتلع ريقه وانصـت جيدا لحديثها وأردفت بسخريه: قلت لك لا تتحداني في المُبارزه لاني بغلبك عليها!
تفاجأ كل من في القريه من رجـال القريه ونسائها من صغيرها لكبيرها!
ابتسم مُهاب بفخـر كونها نفذت اصعب تدريب الذي استغرق وقتًا معهمـا حتى تُنجـزه.
التفت الغيناء لمُهـاب والفرحه تغمـرها أردفت: ضبطها يا مُهاب!
ابتسم مُهاب بهدوء ليمد لها الغيناء وتضع السيف بداخلـه وسلمته لمُهـاب.
تقـدم سعد واردف: النسخه المُصغره من مُهاب.
توردت وجنتيهـا تحت ضحك سعد وغيث.
اردف سعد بهمس: بشريني اتخذتي قرارك؟.
هـزت رأسهـا بالايجـاب لتـردف بهمس: موافقه لكن..!
صمتت قليلا ليـردف سعد بعدم صبر: ولكن وش؟.
اردفـت: لاتعلمه!
رمقها بطـرف عينيه واردف: مسويه مستحيه انتي وجهك! 
اردفـت الغيناء بغضب: عمي!!!
ضحك سعد واردف: سمي.
اردفت بغرور: انا شيختك ممكن تمشي وانت ساكت؟.
توسعت عيناه بذهـول ليـردف: ايا قليلة الادب تسكتيني انا!
فـزت راكضـه وصوت ضحكـاتها يتردد بمسـامع بطلنـا مُهـاب الذي ظل يسمع همسهما ولكن لم يهتـم لانه لم يفهم شيء.
-
عند عبير  فِي اثناء مشيهم كانت الغيناء تتوسطهم وسعد بجانبها الايمن وغيث بجانـبها الايسر ومُهـاب بجانـب سعد يمشي بهدوء مُستمع لطقطقتهـم كالمعتاد اردف سعد لغيث ومُهاب: يا عرب مافيني للازعاج والتجمعات شكلي بروح ارقد.
فـزت الغيناء وأردفت: والله ماترقد.
رمقها بطـرف عينيه ليـردف : بتسوينها!
توسعت عين غيث ليـردف: والله ان ماتعقلون انت وهي لا بهذه وأشر على حذائه اكرمكم الله*.
كتم ضحكته مُهاب واردف سعد للغيناء: عمك نكدي!
اردفت بتكشير: مره!
اردف غيث بحده: ابوك يالولد انا نكدي!
فزت الغيناء بأتجاه سعد ومُهاب لتـردف وهي تأشر بخوف على سعد: هذا اللي قال.
توسعت عيناه بذهـول واردف: شف ذي جحدتني!
ضحكت بعبط لتفـز على صوت والدهـا ليكشـر مُهاب ولكن سرعان ما توسعت عينها بذهول وكتم ضحكته من اردفت: جاكم الشايب.
ضحك غيث وضربها علـى رأسها واردف: استحي على وجهك ابوك عيب الكلام ذا.
هـزت رأسها بالايجـاب لتـردف وهي تنوي الهروب: اجل مع السلامه استأذن انا.
اردف سعد وهو يضحك: هربت.
ولكن سمعت صوت والدها عندما نطق: لوين رايحه ارجعي هنا.
كتموا ضحكتهم لتُكشـر والتفت لتعـود بينهم مُردفه: سم يا يبه.
اردف والدها الشيخ هنا: راح نكتب الكتاب الان!!! 
توسعـت عينيها بذهـول والتفت لسعد الذي غمز لها وتغيرت ملامحـه من نظـر لعبدالله واردف: مرح تجي الا بأذن مني. 
ارتسمت شبه ابتسامـه ولكن سرعان ما اختفت من نطق مُهـاب: اللي تامر به.
التف سعد وسرعـان ما فهمه ليبتسـم وهمس للغيناء: دامك وافقتي لأمانك يا بوك روحي واكتبي الكتاب!
نظـرت الى عمها ليـردف لهدف ان يُطمن قلبها: مو صايبك شيء روحي!
نظـرت لمُهـاب الذي تقدم قبلها وبهيبتـه المُعتاده تتبعته بهدوء!
الـى ان توسطت الصاله التي تجلس والدته بجانب الجده ووالدتها تجلس فِي الاخير!
نظـرت للفرحه بأعينهم كيف علموا!
ابتسمت لهم لتتجلس معهم ووالدها وعميها والشيخ والمُهاب في المجلس تنتظر مُناداته لها!
فِي الداخل:
امتدت يديهمـا ليشتد عبدالله بقبضته على كف مُهاب مُستمع لكلام الشيخ
اردف الشيخ لعبدالله: ردد وراي!
هز راسه بالايجاب واردف الشيخ: زوجتك ابنتي الغيناء!
اردف عبدالله: زوجتك ابنتي الغيناء وقطعه مني!
اردف الشيخ: ع المهر الي بيننا !
اردف عبدالله: ع المهر الي بيننا.
اردف الشيخ: امساك بمعروف او تسريح بأحسان!
اردف عبدالله: امساك بمعروف او تسريح بأحسان. 
التف لمُهاب واردف:  قبلتها زوجه ؟
اردف مُهاب: قبلتها زوجه.
التف لعبدالله واردف: زوجته؟
اردف عبدالله: زوجناه.
واخذ توقيع مُهاب والشهود سعد وعبدالرحمن.
وجاء دور توقيع الغيناء.
اعطى الشيخ الكتاب عبدالله واردف: خذه لبنتك يا عبدالله!
فز سعد واردف: انا اللي بعطيها!! كتم ضحكته مُهاب واردف سعد للغيناء: عمك نكدي!
اردفت بتكشير: مره!
اردف غيث بحده: ابوك يالولد انا نكدي!
فزت الغيناء بأتجاه سعد ومُهاب لتـردف وهي تأشر بخوف على سعد: هذا اللي قال.
توسعت عيناه بذهـول واردف: شف ذي جحدتني!
ضحكت بعبط لتفـز على صوت والدهـا ليكشـر مُهاب ولكن سرعان ما توسعت عينها بذهول وكتم ضحكته من اردفت: جاكم الشايب.
ضحك غيث وضربها علـى رأسها واردف: استحي على وجهك ابوك عيب الكلام ذا.
هـزت رأسها بالايجـاب لتـردف وهي تنوي الهروب: اجل مع السلامه استأذن انا.
اردف سعد وهو يضحك: هربت.
ولكن سمعت صوت والدها عندما نطق: لوين رايحه ارجعي هنا.
كتموا ضحكتهم لتُكشـر والتفت لتعـود بينهم مُردفه: سم يا يبه.
اردف والدها الشيخ هنا: راح نكتب الكتاب الان!!! 
توسعـت عينيها بذهـول والتفت لسعد الذي غمز لها وتغيرت ملامحـه من نظـر لعبدالله واردف: مرح تجي الا بأذن مني. 
ارتسمت شبه ابتسامـه ولكن سرعان ما اختفت من نطق مُهـاب: اللي تامر به.
التف سعد وسرعـان ما فهمه ليبتسـم وهمس للغيناء: دامك وافقتي لأمانك يا بوك روحي واكتبي الكتاب!
نظـرت الى عمها ليـردف لهدف ان يُطمن قلبها: مو صايبك شيء روحي!
نظـرت لمُهـاب الذي تقدم قبلها وبهيبتـه المُعتاده تتبعته بهدوء!
الـى ان توسطت الصاله التي تجلس والدته بجانب الجده ووالدتها تجلس فِي الاخير!
نظـرت للفرحه بأعينهم كيف علموا!
ابتسمت لهم لتتجلس معهم ووالدها وعميها والشيخ والمُهاب في المجلس تنتظر مُناداته لها!
فِي الداخل:
امتدت يديهمـا ليشتد عبدالله بقبضته على كف مُهاب مُستمع لكلام الشيخ
اردف الشيخ لعبدالله: ردد وراي!
هز راسه بالايجاب واردف الشيخ: زوجتك ابنتي الغيناء!
اردف عبدالله: زوجتك ابنتي الغيناء وقطعه مني!
اردف الشيخ: ع المهر الي بيننا !
اردف عبدالله: ع المهر الي بيننا.
اردف الشيخ: امساك بمعروف او تسريح بأحسان!
اردف عبدالله: امساك بمعروف او تسريح بأحسان. 
التف لمُهاب واردف:  قبلتها زوجه ؟
اردف مُهاب: قبلتها زوجه.
التف لعبدالله واردف: زوجته؟
اردف عبدالله: زوجناه.
واخذ توقيع مُهاب والشهود سعد وعبدالرحمن.
وجاء دور توقيع الغيناء.
اعطى الشيخ الكتاب عبدالله واردف: خذه لبنتك يا عبدالله!
فز سعد واردف: انا اللي بعطيها!!
نظـروا إليه جميعا ليبتسم عبدالله ووافق على طلب سعد!
واخذ الكتاب وخرج الى الصـاله بأتجـاه الغيناء!
وقف عند باب صالة الجلوس واخذ يُنـادي بأسمها الى ان جائته لـيردف: جاهزه يا عين ابوي؟.
هٌزت رأسها بالايجـاب اخـذت نفسًـا عميقا وامتدت اناملها لتأخذ القلم ووقعت بجانب توقيع مُهـاب.
قبل رأسها سعـد واردف: مبروك يا عين ابوي جعل ربي يكتب لك السعاده ويبعد عنك الهم والحزن.
تحت فرح والدتها ووالدته.
انزلت رأسهـا بخجل لتُسلم عليهم وصعـدت الـى الاعلـى.
استقلبتها الهنوف وبجانبها ميره والفرحه تكسوا ملامحهم.
احتضنتهـا الهنوف وبفرح واردفت ميره: يا سلااام سلم واحسن عروس صارت من نصيبنا.
ضحكت الغيناء لتـردف : بنات بنحاش تغطون علي؟.
توسعت اعينهم بذهـول لتردف ميره: وين بتروحين يا المخبوله!
اردف الغيناء بأبتسامه: سر!
لتنـزل من الاعلى مُتسارعه للخـارج واخـذت برقعها لتلبسه بعجله وسط دخول نساء اهل القريه.
تسـارعت خطاها للخـارج ولمحها مُهـاب وابتسم واردف لسعـد: خلك هنا بروح لها انا.
اردف سعد بمنتصف عينيه: لاتطول معها بس!
ابتسم مُهاب وهـز رأسه بهدوء واتبعهـا الـى اقترب منها وسحبها مِن معصمهـا لتُطلق شهقتها بخـوف ثم حاوط خصرهـا بتملك!
كانت سوف تصرخ ولكن من نظرت إليه كان مُهاب سكنت ملامحها!
ابعد برقعها عن وجهه وتأمل ملامحـها من عينيها ذات لون البني ورموشها الكثيفه وأردف:
خدر العيون وتحتها مبسمٍ غض
ورمشٍ على الاوجان يغريك ظله
توردت وجنتيها بخجل وهو سرعان ما دفـن مُهـاب وجهه بعُنقها ليستنشق عبيـرهـا.
شعرت كالصاعقه بجسدها ارتجفت من انفاسه الحـاره لتـردف وهي تبعده: مُهاب اء مو قدام الناس.
ابتعـد مُهـاب مُردف بعدوئه المُعتاد: وين الوجهه يا حرمة مهاب بدون لا يشوفك زوجك!
نظرت اليه بعبط واشرت له بخفه بأتجـاه مكانها المُفضل  اردفت: لهناك!
عقد حاجبيـه وهـز رأسه بالنفي ليـردف بهدوء : مو وقته يا غنائي ارحعي البيت.
هـزت رأسها بحياء منه لتبعده تحـت ابتسامته لتتسارع خطواتها عائده للمنزل!
شعر وكـأن فِي احد يراقبهما وضع يديه تحت سلاحه ليـردف بحده : مين هنا؟؟؟.
خـرج سعـد: ظلك.
رمقه مُهـاب واردف: شعندك؟؟.
اردف سعد: تحسب اني بترك بنتي معك يالمتوحش.
نظر إليه مُهاب بحده ليـردف: بس طلعت رومنسي.
ركض سعد فور ما نظر الى تحرك مُهاب وهذا يدل على غضبه!
اردف بضحك: نمزح معك يالنسيب.
تنهد مُهاب بيأس من صديق عمره وحركاته المُعتاده التي لا تنتهي!
دخـل ليُقرب العشاء لاهل القريـه تحت حديثهم مع عبدالله والد الغيناء.
اردف احد الحاضرين: يا عم عندي لك طلب!
عقد حاجبيه واردف عبدالله: قولي اللي عندك يا ولدي.
اردف: جيتك بنية القرب ابي بنتك الغيناء على سنة الله ورسوله.
ثار دم مُهاب والغيره احتلته مجرد ما تخيل ان الغيناء تكون زوجه لشخصًا غيره!
اردف مُهاب بشبه حده: الغيناء زوجتي على سنة الله ورسوله.
توسعت عينان مشعل من الخبر الصاعق الذي سقط على مسامعه واردف الشخص: العذر والسموحه منك يا فارسنا مكنت ادري.
اردف بتسليك: مسموح.
ثم اردف: حياكم على قل الكلافه.
وقفوا جميعهم وجلسوا يأكلون لكن مُهـاب كان ضايق الصدر تقدم عبدالله واردف: خذ زوجتك لبيتك!
توسعت اعينه بذهـول من طلبه كيف يفعل ذلك بأبنته ولكن لم يكن فِي المستطاع ليدخل فِي نقاش حاد مع عبدالله ليهز رأسه بالايجـاب واخذ هاتفه ليُخبر ميره ان تتجهز الغيناء ليأتي لاخذها للمنزل.

وغرست الغيناء اغصانها في قلبه.  وسقط طريحًا على الارض مُغرمِ!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن