بارت17»

209 4 0
                                    

كـانت تجلـس بجانـب المجـلس وبيديهـا ورقه وقلـم.
واخـذت تُفكر تُريد كتابة قصيده جديده لم يكتبها احد!
خـرج سـاجي كـان مُعقد حاجبيه ويرتدي النظـاره الشمسيه وبيديـه مفاتيـح سيارته ينوي الذهاب لشغلـه بعدما وصله بلاغ بأن هناك جريمة قتل حدثت فِي احد احيـاء المدينـه.
سقـطت انظـاره لتلك الفتـاة الجميله ذات الشعر طويل..وناصعت البياض!
رافعت رأسهـا للاعلـى وتجلس مُتكئه على الحائط وشعرها يلعب به الرياح الخفيفه والقلـم بيديـها تلعب به والمُتضح انهـا مُبحـره فِي تفكيرها لم يستطيع ان يغض بصـره عنها شعر ان الجـو بدأ يحتر ولكن انصدم من رجليه قادته بأتجاهه دون ادراك منه فقط يتبع تعليمات قلبه!
تقـدم إليهـا ليُقـاطع سرحـانها مُردف:
.
عليك يا هبوب الرياح السلام ورحمة الله
اوصيك على هنوفًا جالسه بين جدراني

وسيعة محاجر والهدب مايلٍ ظلّه
وانا اتعـذّب يا بعيده واعاني .
.
«كلماتي،ما اسمح احد ياخذها».
.
تجمدت فِي مكـانها من سقطـت على مسامعهـا كلماته مما جعلها تشعر بالبرد ولا يزالون في من منتصف فصل الصيف.
التفت اليه لتتقابل عيناهما ليبتسـم بهدوء وخـرج خارج المنـزل.
تأملـت طيفـه الى ان اختفى وابياته لا زالت تتردد على مسامعها.
رفعت رأسهـا لسمـاء واطلقـت تنهيـده من المشـاعر التي داهمتهـا شعـرت بنسمة هواء بارده مما جعلتها ترتجـف واشتدت بتمسكهـا على المخوره.
اخـذت اوراقها وصفطتها وادخلتها بداخـل حقيبتهـا ووضعت القلم بداخلها واغلقت الحقيبه جيدا لكـي لا يسقط منها شيء.
رتبت الجلسـه واخـذت كوبها الذي كان مُمتلئ بالقهوه.
ودخلـت لداخـل.
-
بعدمـا تأكدت من ذهـاب مُهاب كانت ذاهبه للخـارج ولكن لفتهـا خنجـرا ذهبي اللون تقـدمت بتردد لتأخـذه انتبهت بأنه محـفور بأسم مُهاب بشكل جميل ومُلفت تأملته لثـواني ثم وضعـته بخصرهـا وارتـدت برقعهـا وأتجهـت بركض لمخـزن القريه.
وصلـت وسمعت صوت خطـوات قريبه جدًا منها التفت لتثبت ظهرها على الحائط تسـارعت انفـاسها بشـده وبدأ صدرهـا يصعد وينزل بتسارع اخـذت نفس لاتريـد اخـراج الخجنر الا فِي وقت الحاجـه!
يمكن انهـا تحمل سلاحـًا مخزنـه مليئ بطلقات الناريه!
اغنضت عينيهـا برعب عندما سمعت صـوت رجل تسـارعت دقـات قلبهـا واحتل الخـوف قلبـها ولكن ليس لديها حل اخـر الا ان تُداهمهم قبل حصـول اي مُشكله!
فتحـت باب المخزن لتدخل بقوه مما ادى لعبير الذهـول والذعـر والخـوف.
وبحـركه سريعه من الغيناء مسكـتها من عُنقهـا ووجهت خنجـر مُهاب لعُنقهـا وأردفت: قلنا مجنونه لكن ماتوصل انك تتمادين يا عبير !
توسعـت اعينهـا بذهـول وابتعلـت ريقهـا.
سمعـت خطـوات شخص خلفها ابتلعـت ريقهـا بخـوف واردفت بنبره عاليه وصـارمه: وقف محلك ولا والله لا اقطع راسها عن جسمها!
ابتسم الشخـص ليـردف: خير تسوين.
التفـت الغيناء مَذهـوله مُردفه: سعد؟
ضحك سعـد وأردف: اجل تهددين عمك يا قليلة الحياء!
اردفـت بغضـب : وانت تعرف ان الخوف احتلني كوني لوحدي مع المختله ذي وما استغرب لو ما جابت معها رجل!
اردفت عبير بحـده: حدك تغلطين على تربيتي.
اردفـت الغيناء بسخريه: وتحسبين اني مادري وانتي حاطه عينك على مُهاب!
اردفت بحقـد: ما تستاهلين شخص مثله انا اللي استاهله.
توسعـت عين سعد من حديثهـا ليخرج من عينيه شرار ليتقـدم بغضب ويمسك معصمهـا مُخرجهـا من المخزن مُردف: اي الخسيسه صدق ان اخوي معرف يربيك!
ارتعبـت عبير ورفعت اناملهـا لاذنهـا مُغطيتها لتـردف بخوف: عمي عمي اسمعني افهمك تكفى يا عمي لاتفهمني غلط نيتي مو شينه فهمتني غلط يا عمي.
لم يستمع لهـا سعـد وسحبهـا الى ان وصـل لبيت والدها ودفعهـا بعنف الى ان ارتطم جسدهـا على الارض وبدأ بالصراخ بأعلـى صوته مُنادي اخيه : نايف نااايف!!!
خنجـر مُهاب لعُنقهـا وأردفت: قلنا مجنونه لكن ماتوصل انك تتمادين يا عبير !
توسعـت اعينهـا بذهـول وابتعلـت ريقهـا.
سمعـت خطـوات شخص خلفها ابتلعـت ريقهـا بخـوف واردفت بنبره عاليه وصـارمه: وقف محلك ولا والله لا اقطع راسها عن جسمها!
ابتسم الشخـص ليـردف: خير تسوين.
التفـت الغيناء مَذهـوله مُردفه: سعد؟
ضحك سعـد وأردف: اجل تهددين عمك يا قليلة الحياء!
اردفـت بغضـب : وانت تعرف ان الخوف احتلني كوني لوحدي مع المختله ذي وما استغرب لو ما جابت معها رجل!
اردفت عبير بحـده: حدك تغلطين على تربيتي.
اردفـت الغيناء بسخريه: وتحسبين اني مادري وانتي حاطه عينك على مُهاب!
اردفت بحقـد: ما تستاهلين شخص مثله انا اللي استاهله.
توسعـت عين سعد من حديثهـا ليخرج من عينيه شرار ليتقـدم بغضب ويمسك معصمهـا مُخرجهـا من المخزن مُردف: اي الخسيسه صدق ان اخوي معرف يربيك!
ارتعبـت عبير ورفعت اناملهـا لاذنهـا مُغطيتها لتـردف بخوف: عمي عمي اسمعني افهمك تكفى يا عمي لاتفهمني غلط نيتي مو شينه فهمتني غلط يا عمي.
لم يستمع لهـا سعـد وسحبهـا الى ان وصـل لبيت والدها ودفعهـا بعنف الى ان ارتطم جسدهـا على الارض وبدأ بالصراخ بأعلـى صوته مُنادي اخيه : نايف نااايف!!!
كـان يجلس ويرتشف فنجاله المليئ بالقهوه وبداخـله يثور مقهورا من اخيه وابنته كونها اخذت الشيخه وهو اكبرهم لم ياخذ نصيبه اخـذ يفكر كيف يجعلهـا تتنازل عن منصبهـا بسهوله.
وزوجته لم تصمت فقد كثر حديثها وهي تقاطع تفكيره بكلمتها: والله ما منك هيبه ولا رجوله يا نايف.
ثارت جنونه وسقط فنجـاله وتقـدم إليها وجميع شياطين العالم قد تجمعت برأسه!
سحبها من شعـرها بقوه مما ادى لوقوفها بعدما كانت جالسه!
اردف من بين سنونه: استحي على وجهك يا مره لو ان الشيب ماقد اخذ نصيبه في شعرك كان ذبحتك يا بنت***.
تغورقت عينيها بالدموع من شدة مسكه لشعرها لترفع يديـه تحاول ابعـاده ونجحت بذلك لتصعد لغرفتها راكضه بغضب منه.
لكن استوقفها صـراخ اخدهم فِي الخـارج بأسم زوجهـا!
ليتبادلون النظـرات بتعجب!
ليتوجـه لبابه الخشب وفتحه وخرج منه وتتبعه زوجته التي ارتدت عبائتها وشالها وتلثمت به.
سقطت انظـارهم علـى ابنتهم المُلقاه على الارض لتتوسع اعينهم وتسارعت اقدام نايف بأتجـاه اخيه مُردف بغضب: من تكون حتى تعامل بنتي بذي الطريقه ووش جابك لبيتي يا^*.
ابتسم بسخـريه واردف: نهايـة تربيتكم جابتني لبيتكم.
مسك بياقـته نايف واردف بحده: حدك اخر من يتكلم عـن التربيه انت!
دخـلت الغيناء ونظـرت لعميها لتتوقف مُستمعه لكلامه!
اردف سعد: اي تربيه يا رجال "تقدم اليه بخطوات وضربه على صدره بأطراف انامله وعينيه متوجهه بعين نايف بحده واردف بهمس: بنتك تدور وتحوم علـى مُهاب!
اردف نايف بتكذيب: بنتي ما تتجـرأ ترفع صوتها علي ودك انها تدور على رجل غيري كثر من كذبك يا سعد.
اردف بسخريه: اي تجرأت وزود بعد كانت بتحرق المخزن يا ولد عطيه!
اردف بعدم تصديق وبصـوت عالي : مستحيل تخسي وتعقب بنتي ماتسوي هذي الفعايل الشينه.
ضحك سعد بسخـريه وكيف ان والدهـا يثق بها ثقه عميـاء!
سقطت انظـاره على حضور الغيناء واردف: بنتي متربيـه احسن تربيه! ماتحط عينها بعين شخص مـو محرم لها!
ولا.. ضحك بسخريـه واردف: ولاتبارز رجـال مو محرم لها!
انذهـلت الغيناء من حديثه الخـادش لهـا.
توسعت عين سعـد ليتقدم ويلكمـه علـى فكهه بعنف مما ادى لنزيف لانفه!
انحنـى نايف وهو يمسـح الدم واردف بسخريـه: ليه اوجعتـك الحقيقه يا سعد!
تقـدم سعد مُردف بتهديـد: حدك تغلط عليها ولا تدوس لها طـرف ولا.. ونظـر لزوجتـه وأردف بهمس عند اذنه اليمنى: اعلم بناتك ان عندهم اخ بعمر ٢٥!
وابتعد مُبتسم عندما نظـر لذهـول نايف من الخبـر الصاعق الذي سقـط على مسامعه!
خـرجت الغينـاء راكضه ووقفت فِي المنتصف مابين بيت والدها وبيت جدتهـا.
وقفت ضائعه حايـره مُتشتته تود الذهـاب لوالدهـا لكنه كسر كبريائهـا امام الجميـع ونظـرت لبيت جدتهـا فهي خجـوله من جدتهـا بسبب انهـا لم تذهـب إليهـا.
رتفعـت اناملـها لتمسح دموعهـا بطفولـيه وشهقاتهـا المُرتفعه .
قررت ان تذهـب لبيت جدتهـا وتُدعي بانها قد نامت.
-
عند مُهـاب
كـان يمشي بين مسـرح الجريمـه ويلبس القفـازات وعينيه تدور حـول المكـان بتركيـز وصوت الكاميرات التي تصور الحادثـه وصوت اجهـزه الشـرطه .
اخـذ يمشي ويفحص المكـان بدقه الـى ان وجد زجاجـة مخدرات جلـس بالقرب منها واخـذ يتفحصهـا بهدوء وتركيز لعل ان يجد طرفًا يساعـده على حل القضيه بشكل سريع!
تقـدم الضابط اليه ليـمد لـه كيس فارغ نظـر له مُهـاب ثم وضع الزجـاجه بداخـل الكيس!

وغرست الغيناء اغصانها في قلبه.  وسقط طريحًا على الارض مُغرمِ!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن