البارت7»

500 11 0
                                    

كـانت تتأمـل مِن النافـذه وتسترجـع المـوقف الذي حصـل قـبل عدة دقائـق.
.
#قبل_ساعـه":
وصـل الـى القريـه لتنـزل من السيـاره ليمسكـها من عضـدها مُردف: طمنيني عن حالك يا بنت الزين ولاتتركين بالي مشغول عليك!
توسطـت كلماتـه بقلبهـا لتهز رأسهـا بالايجـاب لتُعطيـه ظهـرها تجر خطواتـها الـى المنزل.
.
الواقع:
اطلقـت تنهيـده عميقـه من جوفـها.
تنهيـده ضيـاع وتشتت لاتـريد ان تتعلـق فيه كونهـا وجـدت فيـه الحنيـه المُفرطـه والـذي وضح لهـا بأنهـا هِي فقـط من يتعامـل معهـا بأسلوبـه هـذا!
لمحتـه يقف بجانـب عمّـها سعد بكُل شموخ ورجـوله
هل هذا هـو فارس احلامهـا؟
ام انـه مجـرد اعجـابها به؟،وهل تستطيـع ان تمشـي دون ان تلتـف اليه؟؟.
فهي الغيناء المَعروفـه بشموخـها وكبريائهـا وانهـا لاتحتـاج الحُب ولا تحتـاج شيء مُتصل بكلمه"الحب"!
هـي التي تغضب عندما تعـرف بأن احدى صديقتـها وقعت فِي الحب فتكرر جُملتها الدائمه"انتبهي يلعب عليك،خليك فطينه، لاتعطينه اللي يبيه،اذا هو يحبك خليه يجيك لين باب بيتك،وبعدين تراك بسن صغير وراك مستعجله على رزقك؟؟،
ولكن...!
الـذي يقف الان شخصًـا اخر،شخصًـا يعـرفُ ربه!
تنهـدت فقد احتـل تفكيـرها وفجأه..!
سقطت عينيهـا بعينـه ليبتسـم لهـا بذبـول!
لاتنكـر بأن الخـوف سكـن قلبهـا عندمـا رأت ابتسامتهِ!
ولكن تشعـر بأن داخلـه مُحطم! كان مُشتعل واصبح رماد!
لا وعـي منهـا راقبتـه وهو يسنـد رأسـه علـى ذلك الجـدار الطين ويُشعـل زقارتـه واخـذ يُدخـن بشراهه 
دب الخـوف علـى قلبهـا بأنه يختنـق لتسحـب عبائتها وبرقعهـا واخـذت تركـض للخـارج مُتجـاهله ألمهـا الـى ان وصلـت اليـه ولكن تبعـد عنـه بمسافـه مُردفـه بهمس: مُهاب!
لم يسمع لتُكرر: مُهاب مُهاب!!!
عقد حاجبيـه عندمـا داهمه صـوت انثـى ولكن يتضح بأنها صغيـره سن فعرفهـا ليلتف مُنتبه علـى غضبهـا!
ليزداد فضُوله لماذا هي غاضبه الى هذا الحد وكـيف استطاعت ان تمـشي على قدمـها وهـي لم تتعدى منذ اصابتها الا ساعه!
اقتـرب مِنها عندمـا رأهـا ازدادت غضبًـا ليطفئ الزقاره خوفًـا على صحتـها لا تتأذى.
ليسمـع لصوتـها وهـي تردف: ناوي علـى نفسـك انت؟
عقد حاجبيه لم يفهَم مقصدهـا ليردف: ليه الفاتنه بتنفجر من الغضب!
اردفـت: تخيل لو انكتمت من ذا الدخان؟
ادرك انهـا كـانت تُراقبه عندمـا اشعلهـا ليبتسم ليرفع رأسـه لسمـاء واردف: مو صايبنـا شيء يا بنت عبدالله مو صايبنا شيء.
هـزت رأسـها لتعـود لوعـيها كيـف لها ان تُكلمه بهذه الطريقه؟لتُردف بأسف: اءء ما وعـيت على نفسي بس انتبهلك ترا واضح انك متشتت يا ولد بارق.
لتدخـل دون ان تسمـع رده !.
رفـع حاجبه الايسر بتعجـب من كلامـها اكـبر من سنها؟
ليـردف بضحكه لاول مـره يضحـك وكـل روحـه تضحـك معه: ماهي بهينه هـذي الغيناء والله ماهي هينه كون ان كلامهـا كذا وهي صغيره شلون لو كبرت؟
جـر اقدامـه الـى البـيت ينـوي العوده ليطمئن علـى والدته واخته.
-
وصَلـوا الـى السعَوديه ليلتـف عليـها وكـانت في سُبات عميق،شالهـا سقـط علـى كتفهل ليظـهر لهُ شعرهَا ليتأمـل الملاك الـذي ينـام امامـه
امتـد يديـه ليُعـدل شالـها واخـذ يُصحيها بهدوء الـى صحت واخبـرها بأنـه قد وصـلوا لتقف وامتدت يديـها الـى الاعلـى وسرعـان ما وصلـت بسبب طولـها المعتدل عكـس طولـه كـان اطول منـها ايّ لايتقارن بطـولها بنظـره قصيـره وجـداً
اردف وهـو يلبـس نظارتـه الشمسـيه: خلي عنك الشنطه انا بنزلها.
هـزت رأسهـا بحيـاء منه ليردف: خفيفـه حيل وش حاطه فيها انتي متأكده حطيتي فِيها ملابسك؟
رفعـت انظارهـا بأتجـاهه واردفت بعبـط: هيه حطيت هدومي فيها واكتفيـت فِيها بعد.
هـز رأسـه بالايجـاب وأردف: زين يلا امشي قدامي.
جرت أقدامـها وهي تمشي امامـه والخوف تملـك قلبهـا.
اخـذت نفـس عميـق عندمـا نظـرت للخـلف ورأتـه يقـف امام ذلك العسكـري ليأشـر بأن السيـاره قـد وصلـت والصـدمه فِي الموضـوع انهـا تَكـون سيارتـه الاخرى!!!.
اكتفـت بالصمـت لتصعـد الـى الامَـام وهـو كذلك صعـد الى الامـام وحـرك بأتجـاه القريـه كَـونه يعرفـها من زمـن طويـل ولكـن كيف؟؟؟؟.
اخـدت تُفكـر هو حـقًا يعلم عنهـا الكثير كيف ذلك؟
كيف عـرف عـن قريتـها؟،وكيـف عـرف اسم والدهـا؟
اسئله تدور برأسـها تُريد الاجـابه ولكـن لاتسطيـع ان تطـرح اسألتهـا عليـه بسبب خوفـها مِنه!!!
التـفت الـيه عنـدما اردف: ودك بمويه موجود وراك مدي يدك للكيس وخذي لك وحده الى ان نوصـل تراك مو ماكله شيء.
ابتلعت ريقـها بصعـوبه وهـي تهز رأسـها بالايجاب لتلتـف الـى الخـلف تُريـد المـاء فدامتـه ريحه عطـرها الـذي جعلـته يستنشـقه الـى تخلخلـت بيـن اغصـان قلبـه.
استغفـر ربه لتتراجـع الـى الخلـف ولكـن ضربـت كتفـه عـن طريـق الخطـأ واردفـت بتسـارع: اعتذر اعتذر ما اقصـد والله ما اقصـد.
نـظر اليـها بتعجـب؟،لمـاذا خافت الـى هـذا القد؟ هـل فعـل شيءً تركـها تنرعـب منه؟؟؟.
اردف وهـو يُراقـب الطريق: مصـار شيء ليـه خايفـه.
رفعـت اكتافـها بمعنى لا ادري لمـاذا!
التمـس الصمـت مِنها ليصمـت وهو يُفكـر!
هل يُخبرهـا بأن والدهـا قـبل ان يمـوت اوصاه ان يكـون زوجًـا لهـا! هل يُخبـرها بأنـها كـبرت تحـت انظـاره؟ هل يخبرهـا بأن قريـتها هـي نفسـها تُصبـح قريتـه وديرتـه واهلـه يتوسطونها؟.
التزم الصمـت الـى وصـل الـى القريـه واقتـرب الـى بيـت جدتهـا لتنـزل ببطء مُردفـه: شكـرا.
نظـر الـى يديـها التي تلعب بأصابعهـا بتوتر ليردف: على وشو؟.
اردفـت بتأتأه: لانك.. لانك وقفـت معي وماتركتني لاحد يمسني.
ابتسـم قلبه قبل ثغـره مثل الجمـود ليردف: انتي امانـه لي ولازم اصون الامـان لراعيها ليـن يوم الحساب.
عقدت حاجبيـها بعـدم فهم لتنـزل بتسـارع واخـذت حقيبـتها ودخلـت الـى مَنـزل جدتـها.
وهـي تمشـي صادفـت مُهاب بطريقها ابتسمـت لهُ.
جـر اقدامـه الـى البـيت ينـوي العوده ليطمئن علـى والدته واخته.
استغرب من هـدوء المكـان كـون حريم القريه ذهبوا طـرق البـاب مَـره ومرتين وثلاث ليصلـه صوت ام الغيناء مُردفه: جايه جايه.
بحـكم كُبر عمـرها لايحتـاج ان تضـع البرقـع اكتفـت بشال لتردف بأبتسامه ذابله: ادخل انا مثل امك.
قبل رأسـها واردف: ماتقصرين لكن ليه البيت هاجد؟
اردفـت بحُزن: حريم القريه قرروا يرجعون بيوتهم عَشـان عمتـك ما تتعب.
هـز رأسـه بتفاهـم واردف: خاله ويـن امي؟.
اردفـت: داخل ادخل لها بغرفتهم.
خطـت قدميـه بأتجـاه الغرفـه لينظـر الـى والدتـه التـي ترتـل القـرآن.
لمحتـه لتُغلـق القـرآن واردفت بأبتسامه: ادخل وانا امك ريح لك شوي.
هـز رأسـه بالنفـي وتقـدم الـيها مُقبـل يديـها بحُب واردف: لا يالغاليه وراي دوام وضروري ارجع بس معليك بكره وانا هنا.
رتبت عـلى كتفـه واردفـت: بحفظ الرحمن يا ولدي وانتبه لك وانا امك ولاتهمل نفسك خذ لك كم اكله لاتروح وبطنك فاضي مافيه ولا خبز.
هـز رأسـه بالايجـاب ليخـرج الـى الخارج وصـادف الهنـوف النـازله من سيـاره سوداء وبجانبـها شخـص عقـد حاجبيـه ليقتـرب منهـم.
ليتسـم مُردف: ارحب حي ذي الطله.
ابتسـم ساجي ليـردف: الله يبقيك ويحييك يا ابو بارق
اردف مُهاب: وين اختفيت ياخوك لك سنين وسنين اذكر يوم كان عمرك ١٨ بعدها ما اشوف الا اثرك.
تعـالت ضحكـات ساجي ليـردف: والله الوالده من يوم تطلقت رجعت لأهلها في الامارات واخذتني معها والحمدالله دخلت العسكريه والحين قدامك الضابط ساجي!
بادلـه الضحك ليـردف: وانا صرت محقق ابشـرك حققت حلمي.
ابتسـم لـهُ ساجي ليـردف: حي ذا العيـن.
رن هاتفـه بأسم "الضابط بهير" 
ليرد مُـردف: هات اللي عندك؟؟.
اردف بهير: في حاله قتل بقريتكم في مكان***.
واغلق من هاتفـه بأستعجال واردف لساجي: يلا استأذنك عندي قضيه قتل.
ليأذنه ساجي وجر اقدامـه الى الداخل متجهه الـى غرفتـه واخذ بدلتـه ليلبسها بتسارع ويخرج.
فِـي هذه اللحظه كانت تجلس امام النـافذه وتُذاكـر ولكن جذبهـا ذلك الشخص السريع في حركته من يكـون؟.
لتتقدم اكثر لتعـرفه من بُنيـه جسمـه لتتوسع عينيـها عندمـا رأت بدلتـه ورأتـه يذهـب بأتجاه الجـبل التـفت الى خلفـها لتسقط عينيـها علـى شماغه الموجـود على السرير.
اخـذت تُفكر ولكنـها اقنعـت نفسها انهُ محقق وهـذا دوامـه المُعتاد.
ليـرن هاتفهـا بأسم الهنوف لتفز وتسحـب هاتفـها بأتجاهها لتُردف: هنوفتي جيتي ولا باقي؟.
اردفـت الهنوف: هيه من زمَـان ييت تيين عندي؟.
ابتسمـت الغيناء واردفـت: ايي ليه ما ايي
ضحكـت الهنوف علـى تقليـد الغيناء لهـا لتردف: انتظـرج.
-
فِـي مكـان جديد!!
حولـه الدمـاء ويبتسـم بمَكر وبيديـه سكين يلـوح بـه بتلذذ ومـتعه وبعدمَـا قتـل الشخـص الـذي عرف عن هويتـه خـرج مُخفـي جريمته البشعه!!!
ويـرسم علـى ثغـره تلـك الابتسامـه البريئه وكـأنه شخص لايعـرف الشـر ويحب الخيـر للجميـع.
تعالـت ضحكاتـه عندمـا وصـل له خبـر وفاة والدة الهنـوف جاهليـن بأن النـار التي اشتعلـت كـانت مـن تدبيـره!! 
اخـذ نفسًـا ليخـرج ينوي تكملة سهـرته الفاسـده!،المقززه او نستطيـع ان نقول بين الدمـاء ويخطط فِـي اقتحـام احـد منـازل القريـه وقتلـهم دون معـرفه احد!
لم يَـمون يعـرف ان مُهاب شخصًـا ذكي ويمـكنه ان يُلقـي القبض عليه بسهـوله فأذا كـان هو خطيـرا فمُهاب اخطـر منه بدرجـات كثيره!!
استشنق الهواء بمتعه ليتقـدم بهـدوء سقـطت عينيـه علـى تلك الفتاة التـي تقـف امام النـافذه وتُكلـم بالهاتف والابتسامـه علـى ثغرهـا!
وايضًـا دون شيء يُغطـي وجههـا الفاتن!
ابتسـم بخُبـث واردف: اليـوم بنأخذ شخص مهم بنسبه لي.
ليتقـدم ويختبأ خلـف جدران احد البيـوت الطينيه.
وصـوت المكيفات القديمـه تصدر صوتًـا مميزًا ولكن بنسبـة لهُ شيء مُزعج!
.
بعدمـا اخـبر المَركـز صعدا فوق قمة الجـبل وبتحديـد المكـان المُفضـل الذي تجلس فِـيه طفلته او سارقة قلبـه الغينـاء!
لمـح ظل شخصًـا يخـرج من مكـان لم يتوقعهُ ابداً!
لتتوسـع عينيه من الشيء الـذي رأه لينظـر الى معشوقتـه التـي سـوف تخـرج مـن منزلـها الـى بيت جدتهـا دون ان تعَـلم ماذا يحصلُ فِـي الخارج وفـور تركيزه وسرعـة ذكائـه خمـن ان ذالك الشاب هـو نفسـه القاتـل ويريـد الضحـيه الثانـيه وهِـي ملكـه قلبـه ومعشـوقته رغـم صغـر سنهـا ولكـن يجـزم بأن مكانتهـا بقلبـه اغلى من اي شخـص كـان!
اخذ الأزهـم ليـركض بسرعـة البـرق من شـدة خوفـه عليـها بأن تُصاب بمَكـروه او ان يفقـدها الـى الابد!
نـزل مـن على ظهـر خيلهِ "الادهـم" ليردف لهُ: طلبتك يا رفيق دربي لاتخرب خططتـي رفع يده الـى السمَـاء يدعِي ربه ان يمّـده القـوه وان ينقذ الغيناء من يديـت ذلك الشخص المجنون!
امّ عند الغينـاء كـانت مُبتسمـه والفرحـه تملئ قلبهـا اخـذت برقعـها لتلبسهُ بحب واخـذت حقيبتـها تنوي الخروج جاهـله ماذا سـوف يواجهها فِـي الخـارج!
اما عند الغينـاء كـانت مُبتسمـه والفرحـه تملئ قلبهـا اخـذت برقعـها لتلبسهُ بحب واخـذت حقيبتـها تنوي الخروج جاهـله ماذا سـوف يواجهها فِـي الخـارج!
اخـذت نفسًـا وابتسـمت براحـه نظـرت الـى السماء التـي تزينـت بنجومهـا وجرت اقدامـها الـى بيت جدتـها حيـث تتواجد فـيه الهنوف!
فِـي هذه الاثنـاء عَند زاهـر عندمـا نظر الـى ذلك الظل
والذي يدل علـى خروج الغيناء من المَنزل ابتسم بخبث ليهمـس لمُساعـده: هات السلاح!
مـد يديـه ليستلـم السلاح وتقـدم نحـو الغيناء بشهـوه ومكـر ليـعض شفايفه عنـدما وضـح بياضهـا النـاصع
ليـردف بهمـس: والله لا انـدمك يا عبدالله وتزوجنـي اياها غصب!
تقـدم نحـوها اكثر!
الغيناء شعـرت بأن احـدهم خلفـها وتجاهـلت ذلك الشعـور واستمـرت تمـشي الـى ان سمعـت خطـوات تقتـرب نحوها شيءِ فشيئًا ليـردف: الغينـاء وقفي!
تجمـدت بمكانـها من صوته الحاد!
لتلتف ببطء تـام لتتوسـع عينيها فـور معرفتـها صاحب الصـوت هذا ومن يكـون غيـر زاهـر الخبيث!
تجمـدت لم تستطيـح ان تُـحرك قدميـها الى الخلـف ثم تركض ولم تستطيـع ان تتكلم لكـي تقفه عن حـده!
غضبـت من نفسـها كـونها عاجـزه عن فعـل شيءٍ ينقضهـا!
تقـدم اليهـا والخطـوات كـانت مثـلُ الجمـر علـى القلبها استسلمـت للامر الواقـع بسبب تقيدهـا المفاجئ!
اغمضـت عينيهـا برعـب وصـدرها يصعـد الـى الأعلى ثم الـى الاسفل.
اردف بخبـث: شفيك يا الشيخه استسلمتِ وين قوتك اللي تظهرينها دايم؟ ولا بس هياط!
انعقـد لسانهـا من الخوف كارهه ضعفها.
وجـهه السلاح بوجهها مُردف: بتخلص منك يا الشيخه او انك تتزوجيني!
توسعـت عينيهـا بذهـول!
كيف تتزوج بهذا العمر ولم تصل الـى ١٨ عاماً!
كيف يسمح لنفسـه ان يطلـب شيء مثل ذلك!
فضـلت المـوت لتضـم كفيـها لصدرها وتُغلـق عينيهـا ناطقه الشهـاده بهمـس!
انصـدم من قرارهـا!
مـن هـو المجنون الـذي يتمنـى الموت ويفضـل الموت عـن الحياه!
علـى وشك ان يضغـط علـى الزاند ليطلـق النـار !

وغرست الغيناء اغصانها في قلبه.  وسقط طريحًا على الارض مُغرمِ!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن